عمان تستقبل الوزراء العرب لبحث أخر تطورات القدس
السبت 06/يناير/2018 - 09:34 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قررت عمان أن تستقبل، وزراء العرب، حيث ستعقد اللجنة الوزارية العربية، المعنية بالتصدي لتداعيات القرار الامريكي الخاص بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الامريكية اليها، اليوم السبت، برئاسة وزير الخارجية وشؤون المغتربين الاردني أيمن الصفدي، وذلك بمشاركة كل من وزراء خارجية فلسطين ومصر والسعودية والامارات والمغرب، والامين العام للجامعة العربية احمد ابو الغيط.
ومن الأمور، التي من المقرر أن يستمع لها الوفد الوزاري العربي، أفكار ومقترحات وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، لتقييم الوضع والموقف حيال ما جرى خلال الفترة الأخيرة من تطورات وخطوات واتصالات، الى جانب الاجتماعات التي تعقدها القيادة الفلسطينية بخصوص الاجراء الامريكي الاخير.
وكان مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، قد كلف الوفد الوزاري المصغر بالعمل مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، على الحد من التداعيات السلبية للقرار الامريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومواجهة آثاره وتبيان خطورة هذا القرار في ضوء المكانة الوطنية والتاريخية والدينية للقدس عند المسلمين، والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والاسلامي.
من جانبه، بذل المجتمع الدولي، جهد فاعل ومنهجي للضغط على اسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ووقف كل الخطوات الاحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الارض وخاصة بناء المستوطنات ومصارة الاراضي، ومحاولات تفريغ القدس من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين، وعلى حل الصراع على اساس حل الدولتين.
ومن الأمور، التي من المقرر أن يستمع لها الوفد الوزاري العربي، أفكار ومقترحات وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، لتقييم الوضع والموقف حيال ما جرى خلال الفترة الأخيرة من تطورات وخطوات واتصالات، الى جانب الاجتماعات التي تعقدها القيادة الفلسطينية بخصوص الاجراء الامريكي الاخير.
وكان مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، قد كلف الوفد الوزاري المصغر بالعمل مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، على الحد من التداعيات السلبية للقرار الامريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ومواجهة آثاره وتبيان خطورة هذا القرار في ضوء المكانة الوطنية والتاريخية والدينية للقدس عند المسلمين، والمسيحيين على امتداد العالمين العربي والاسلامي.
من جانبه، بذل المجتمع الدولي، جهد فاعل ومنهجي للضغط على اسرائيل للالتزام بقرارات الشرعية الدولية، ووقف كل الخطوات الاحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الارض وخاصة بناء المستوطنات ومصارة الاراضي، ومحاولات تفريغ القدس من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين، وعلى حل الصراع على اساس حل الدولتين.