بالفيديو.. الرئيس التركي محذرا صحفي فرنسي: "أنتبه لتلميحاتك"
السبت 06/يناير/2018 - 01:03 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، هجوما صارخا في مؤتمر صحفي بباريس، على صحي فرنسي، بسبب سؤال وجهه له لمح له من خلاله، عن أنقرة متهمة بإرسال أسلحة إلى سوريا، وطالبه بتوجيه نفس السؤال لواشنطن بخصوص أسلحتها في سوريا.
وتغيرت لهجة أردوغان للصحفي لتبدو في صورة التحذير حيث قال: "عندما تطرح أسئلتك، انتبه لهذه النقطة، ولا تتحدث بلسان غيرك، عليك أن تعرف أنك لست أمام شخص سيتقبل ذلك بسهولة".
وتابع أردوغان: "تسألني هذا السؤال لكن لماذا لم تسألني عن سبب إرسال الولايات المتحدة 4000 شاحنة محملة بالأسلحة إلى سوريا".
وعلى الرغم من أن أردوغان، لم يحاول أن يؤكد صحة المعلومات، التي تتعلق بإرسال أسلحة تركية لسوريا، وللتوضيح فقد عمل على التهرب من الإجابة، إلا أنه أصر أن لدى جهاز الاستخبارات الوطني التركي "كل الحق" في القيام بعملياته.
ويستلزم الإشارة، إلى أن هذه القضية، ليست وليدة هذه الحقبة، فربما السر وراء حرص هذا الصحفي الفرنسي على سؤال أردوغان حول هذا الشأن هو أن هذا الموضوع قد ظهر للنور في يناير 2014 عندما كشف مدعون في جنوب تركيا، عن شاحنات تتجه إلى سوريا، قالوا إنها تابعة لجهاز الاستخبارات الوطني التركي ومليئة بالأسلحة، إلا أن أنقرة وجهت لاحقا اتهامات للمتورطين، في التحقيق بذريعة تواطئهم مع منظمة فتح الله جولن المتهم بتدبير الانقلاب في تركيا منتصف 2016.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد قام بزيارة إلى فرنسا، أمس الجمعة ليلتق بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإجراء مناقشة حول العلاقات بين البلدين.
وتغيرت لهجة أردوغان للصحفي لتبدو في صورة التحذير حيث قال: "عندما تطرح أسئلتك، انتبه لهذه النقطة، ولا تتحدث بلسان غيرك، عليك أن تعرف أنك لست أمام شخص سيتقبل ذلك بسهولة".
وتابع أردوغان: "تسألني هذا السؤال لكن لماذا لم تسألني عن سبب إرسال الولايات المتحدة 4000 شاحنة محملة بالأسلحة إلى سوريا".
وعلى الرغم من أن أردوغان، لم يحاول أن يؤكد صحة المعلومات، التي تتعلق بإرسال أسلحة تركية لسوريا، وللتوضيح فقد عمل على التهرب من الإجابة، إلا أنه أصر أن لدى جهاز الاستخبارات الوطني التركي "كل الحق" في القيام بعملياته.
ويستلزم الإشارة، إلى أن هذه القضية، ليست وليدة هذه الحقبة، فربما السر وراء حرص هذا الصحفي الفرنسي على سؤال أردوغان حول هذا الشأن هو أن هذا الموضوع قد ظهر للنور في يناير 2014 عندما كشف مدعون في جنوب تركيا، عن شاحنات تتجه إلى سوريا، قالوا إنها تابعة لجهاز الاستخبارات الوطني التركي ومليئة بالأسلحة، إلا أن أنقرة وجهت لاحقا اتهامات للمتورطين، في التحقيق بذريعة تواطئهم مع منظمة فتح الله جولن المتهم بتدبير الانقلاب في تركيا منتصف 2016.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد قام بزيارة إلى فرنسا، أمس الجمعة ليلتق بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإجراء مناقشة حول العلاقات بين البلدين.