"الشهابي": معالجات الحكومة لا ترتقي لمستوى التحديات التي تواجه البلاد
الأحد 03/يوليو/2016 - 01:55 م
أسماء صبحي
طباعة
أعرب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، عن تعجبه من تصريح السيد طارق عامر محافظ البنك المركزي لجريدة الأهرام اليوم الأحد، والذى قال فيه "إن عجز ميزان المعاملات الجارية ارتفع في التسعة أشهر الأولى من السنة المالية 2015-2016 إلى 14 مليار دولار من ثمانية مليارات قبل عام لعوامل من أبرزها هبوط فائض الدخل من خدمات أبرزها السياحة، وأن عجز ميزان المدفوعات بلغ 8.9 مليار دولار في النصف الأول من السنة المالية 2015-2016 مقارنة مع 4.3 مليار قبل عام" عن خطة البنك المركزي والحكومة المصرية لعلاج هذا الخلل الكبير في الإدارة المالية للبلاد وإيقاف هذا التدهور الذي يجعل من كل عام أسوء من العام السابق له.
وقال الشهابي، في بيان له اليوم الأحد، إن ما الذي فعلته الحكومة لوقف الهبوط الكبير فى فائض الدخل من السياحة، لافتًا إلى أن معالجات الحكومة واهية ولا ترتقي إلى مستوى التحديات التي تواجه البلاد، فعلى سبيل المثال مازال تدفق السياح الروس على بلادنا متوقف بسبب حادث سقوط الطائرة الروسية فى حين أن السياحة الروسية عادت إلى تركيا بالرغم من الحادث الإرهابي فى مطار اسطنبول والذي راح ضحيتها حوالي 150 شخص ما بين قتيل ومصاب.
وأكد الشهابي، أن الخلل فى مصر خلل حكومي، وأنه لابد من معالجة فورية بدلًا من أن تضع الحكومة يديها على خدها وتمصمص الشفاه معلنة عجزها التام، مشيرًا إلى حاجة البلاد إلى حوار جاد على شكل مؤتمر اقتصادي مثل مؤتمر عام 1983 يشارك فيه الأحزاب الجادة وأهل الاقتصاد والاستثمار والنقابات المهنية والعمالية والغرف التجارية واتحاد الصناع والمستثمرين في البلاد لإيجاد رؤى جديدة وسياسات جديدة لتنشيط الاقتصاد والاستثمار والسياحة.
وقال الشهابي، في بيان له اليوم الأحد، إن ما الذي فعلته الحكومة لوقف الهبوط الكبير فى فائض الدخل من السياحة، لافتًا إلى أن معالجات الحكومة واهية ولا ترتقي إلى مستوى التحديات التي تواجه البلاد، فعلى سبيل المثال مازال تدفق السياح الروس على بلادنا متوقف بسبب حادث سقوط الطائرة الروسية فى حين أن السياحة الروسية عادت إلى تركيا بالرغم من الحادث الإرهابي فى مطار اسطنبول والذي راح ضحيتها حوالي 150 شخص ما بين قتيل ومصاب.
وأكد الشهابي، أن الخلل فى مصر خلل حكومي، وأنه لابد من معالجة فورية بدلًا من أن تضع الحكومة يديها على خدها وتمصمص الشفاه معلنة عجزها التام، مشيرًا إلى حاجة البلاد إلى حوار جاد على شكل مؤتمر اقتصادي مثل مؤتمر عام 1983 يشارك فيه الأحزاب الجادة وأهل الاقتصاد والاستثمار والنقابات المهنية والعمالية والغرف التجارية واتحاد الصناع والمستثمرين في البلاد لإيجاد رؤى جديدة وسياسات جديدة لتنشيط الاقتصاد والاستثمار والسياحة.