"أجراس القدس".. هل تمنع اسرائيل احتفالات عيد الميلاد
الأحد 07/يناير/2018 - 09:49 ص
سيد مصطفى
طباعة
لم تجفف فلسطين بعد دمعتها على درتها القدس، بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية بإسرائيل إليها، ما يعني الإعتراف بها ضمنًا كعاصمة للدولة العبرية، حتي تستقبل المدينة المقدسة أعياد الميلاد، وسط خوف وترقب، وغليان داخل الشارع الفلسطيني.
ورصدت بوابة المواطن الإخبارية أجواء أول احتفال بعيد الميلاد المجيد، داخل القدس، بعد القرار الأمريكي، وهل تجروء إسرائيل على تعطيل احتفالات عيد الميلاد.
ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح، أكد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ومن قبله الشهيد ياسر عرفات يحرصان على حضور قداس عيد الميلاد المجيد.
وأكد أبو سيدو، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن إسرائيل تحرص أن تكون زيارة كنيسة المهد عبر شرطة السياحة الإسرائيلية، مؤكدًا على أنها لا تجرؤ على تعطيل القداس لأنها تخشي من رد الفعل الأوروبي، وتلجأ لتحسين صورتها أمامهم.
وأضاف أبو سيدو، أن إسرائيل قامت مرة واحدة بالإعتداء على الكنيسة عندما لجأ إليها بعض الفدائيين، فلم تحترم حرمتها وقاموا بحصارها، بل وبقصفها بالرصاص.
وقال حازم الصوراني، مستشار الأمين العام للشخصيات الفلسطينية المستقلة بغزة، إن أعياد الميلاد أقيمت في بيت لحم وأريحا بشكل جيد، وذلك بالرغم من قرار ترامب، لأنه ليس لصالح الصهاينة أو الأمريكان أن يعطلوا موسم الأعياد المسيحية.
وأكد الصوراني في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك إجراءات قادمة ستتخذ من قبل الصهاينة والأمريكان بالقدس المحتلة.
ورصدت بوابة المواطن الإخبارية أجواء أول احتفال بعيد الميلاد المجيد، داخل القدس، بعد القرار الأمريكي، وهل تجروء إسرائيل على تعطيل احتفالات عيد الميلاد.
ياسر أبو سيدو، مسئول العلاقات الخارجية لحركة فتح، أكد أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ومن قبله الشهيد ياسر عرفات يحرصان على حضور قداس عيد الميلاد المجيد.
وأكد أبو سيدو، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن إسرائيل تحرص أن تكون زيارة كنيسة المهد عبر شرطة السياحة الإسرائيلية، مؤكدًا على أنها لا تجرؤ على تعطيل القداس لأنها تخشي من رد الفعل الأوروبي، وتلجأ لتحسين صورتها أمامهم.
وأضاف أبو سيدو، أن إسرائيل قامت مرة واحدة بالإعتداء على الكنيسة عندما لجأ إليها بعض الفدائيين، فلم تحترم حرمتها وقاموا بحصارها، بل وبقصفها بالرصاص.
وقال حازم الصوراني، مستشار الأمين العام للشخصيات الفلسطينية المستقلة بغزة، إن أعياد الميلاد أقيمت في بيت لحم وأريحا بشكل جيد، وذلك بالرغم من قرار ترامب، لأنه ليس لصالح الصهاينة أو الأمريكان أن يعطلوا موسم الأعياد المسيحية.
وأكد الصوراني في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هناك إجراءات قادمة ستتخذ من قبل الصهاينة والأمريكان بالقدس المحتلة.