قالت أسرة الطفل عبد الستار عبد الغفار، الذي تم إلقاؤه عاريًا خارج مستشفى طلعت مصطفى بمحافظة الإسكندرية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد تدخل لعلاج الطفل وشقيقه "محمود" على نفقته الخاصة، وتم نقلهما إلى مستشفى رأس التين العام، لينالوا الرعاية الكافية وتوفير التخصصات الطبية اللازمة لهم.

وأضاف أهالي الطفل، أنهم فوجئوا باتصال هاتفي من مكتب رئاسة الجمهورية يخطرهم فيه أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، يريد أن يطمئن على حالة الطفلين، مضيفين أن والدة الطفلين تحدثت إلى الرئيس الذى قام بدوره بالاطمئنان عليهم، وقال لها نصًا: "طمنيني على الطفلين يا أمي وإن شاء الله هيرجعوا أحسن من الأول" مضيفين أن الفرحة ملأت قلوبهم أثناء اطمئنان الرئيس على الطفلين، وأن والدة الطفلين قد انتابها الرعشة من هول المفاجآة ولم تصدق أنها تتحدث مع الرئيس شخصيًا.

وتابع أهالى الطفل، أن الرئيس "السيسي" قد أمر بتوفير الرعاية الكاملة للطفلين، ومنذ أن تحدث معهم ويتواصل معهم مكتب رئاسة الجمهورية كل يومين للاطمئنان على صحة الطفلين، ومعرفة أي من العوائق أو المشاكل التي تواجههم والتأكد من حسن المعاملة معهم.

وقدم أهالي الطفلين، الشكر إلى "السيسي" على تدخله شخصيًا والاهتمام بحالة الطفلين، متمنيين أن يجمعهم لقاء مع الرئيس عند زيارته إلى الإسكندرية في أقرب فرصة لتقديم الشكر بأنفسهم له.

وشكر أهالي الطفلين، وسائل الإعلام على مصداقياتهم في نشر الأخبار، واهتمامهم بحالة الطفل، وأنهم كانوا السبب في أن يصل صوتهم لكافة المسؤولين وللرئيس السيسي، قائلين: "الحمد لله ربنا حاسس بينا عشان احنا غلابة وعايشين على قدنا".