السيارة الطائر.. حلم أصبح حقيقة
الأحد 03/يوليو/2016 - 06:21 م
خالد شيرازي
طباعة
كانت مجرد أحلام أن يتخلى الإنسان عن المجهود البدني في التنقل، بعد استقلاله للدواب الناقلة، ومع التطور ظهرت العربات الخشبية لتخفف العبء عن كاهل الحيوانات تلك، و سرعان ما ظهرت المحركات البخارية، حتى محركات السيارات العادية، مرورًا بمراحل التطور الميكانيكي في مجال صناعة السيارات، حتى حلم السيارة الطائرة قد ورد على أذهان الكثيرين، ولو علم الأخوان "رايت" بما فكرت فيه إدارة شركة "تيرافوجيا"، لانتظرا الحياة تقدم ما في وسعها.
حصلت شركة "تيرافوجيا" لصناعة السيارات، مؤخرًا، على موافقة رسمية من إدارة الطيران الفيدرالية على نموذج لعربتها الطائرة.
وأدرجت الفيدرالية السيارة ضمن الطائرات الرياضية الخفيفة، واشترطت ألا يزيد الوزن الذي تقلع به عن 816 كيلوغراما، وهو ما جعل المهندسين يطورون السيارة حتى تستجيب للشروط.
وتوصلت شركة "تيرافوجيا" إلى نموذج السيارة الطائرة سنة 2009 لكن الشركة بقيت تتفاوض منذ ذلك الحين مع الفيدرالية بشأن تفاصيل الحمولة والجوانب الفنية.
وتسير السيارة على الأرض بصورة عادية ويكون جناحاها في حالة ثني، ثم تقوم بمدهما في الجانبين حين تستعد للتحليق الجوي.
وتستطيع السيارة أن تقل راكبين اثنين فقط في الوقت نفسه، كما أن تكلفة تحليقها في الوقت الحالي، لا تبشر بتوفرها على نطاق واسع في المستقبل القريب.
حصلت شركة "تيرافوجيا" لصناعة السيارات، مؤخرًا، على موافقة رسمية من إدارة الطيران الفيدرالية على نموذج لعربتها الطائرة.
وأدرجت الفيدرالية السيارة ضمن الطائرات الرياضية الخفيفة، واشترطت ألا يزيد الوزن الذي تقلع به عن 816 كيلوغراما، وهو ما جعل المهندسين يطورون السيارة حتى تستجيب للشروط.
وتوصلت شركة "تيرافوجيا" إلى نموذج السيارة الطائرة سنة 2009 لكن الشركة بقيت تتفاوض منذ ذلك الحين مع الفيدرالية بشأن تفاصيل الحمولة والجوانب الفنية.
وتسير السيارة على الأرض بصورة عادية ويكون جناحاها في حالة ثني، ثم تقوم بمدهما في الجانبين حين تستعد للتحليق الجوي.
وتستطيع السيارة أن تقل راكبين اثنين فقط في الوقت نفسه، كما أن تكلفة تحليقها في الوقت الحالي، لا تبشر بتوفرها على نطاق واسع في المستقبل القريب.