صراع الرؤوس.. واشنطن تدق طبول الحرب ضد موسكو.. وروسيا: لاتعليق
الأربعاء 10/يناير/2018 - 12:17 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن الولايات المتحدة تنوي إتباع سياسة واستراتيجية جديدة، خاصة فيما يتعلق بطبيعة علاقاتها مع روسيا، وبالأحرى ربما تكون نوت أن تدق طبول الحرب، خاصة فيما يتعلق بالصواريخ البالستية والنووية.
واشنطن تؤمر روسيا بوقف التسليح:
واشنطن تؤمر روسيا بوقف التسليح:
واشنطن تطالب روسيا بالحد من التسلح: ألقت صحيفة "جارديان" البريطانية، الضوء على أبرز ما قاله المدير السابق لمجلس الأمن القومي الأمريكي، جون وولفستال، حيث أكد أنه يستلزم من روسيا أن تحد من التسلح، مؤكدًا أن السلطات الأمريكية تعتزم تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة النووية وتطوير رأس حربي نووي جديد.
مراجعة البنتاجون للسياسة النووية:
وفي محاولة لعرض أهم ما ورد في مختلف الصحف العالمية، فقد أكد البنتاجون، أنه ينوي القيام بمراجعة جديدة للسياسة النووية، التي يتبعها لكي يتمكن من تجهيز الصواريخ الباليستية المعدلة من طراز "ترايدنت دى 5" الأمريكية، ولكي تكون مجهزة برؤوس حربية، ويستلزم الإشارة إلى أن الهدف من هذه الأعمال، هو منع وتقييد روسيا من استخدام الرؤوس النووية، التكتيكية فى حالة نشوب نزاع فى أوروبا الشرقية.
رسالة واشنطن لروسيا:
يعد إتباع واشنطن لهذه السياسة الجديدة، فيما يتعلق بالنواحي البالستية والنووية، هو محاولة من الولايات المتحدة، لتوجيه، رسالة غاضبة وواضحة في نفس الوقت إلى الروس والكوريين الشماليين والصينيين، أي أنه وفي حال محاولة أيا من الدول السابق ذكرها، استخدام الأسلحة النووية، فإنها ستواجه عواقب وخيمة من قبل واشنطن، وتأثيرات سلبية.
قائمة البنتاجون:
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن البنتاجون قد وضع قائمة كبيرة، حيث وسع من الظروف التي ستستخدم الولايات المتحدة ضربة نووية ضد العدو، وهي تشمل، على وجه الخصوص، الرد على هجوم غير نووي تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا أو لمهاجمة منشآت ومرافق حيوية في الدولة مثل مراكز التحكم وإدارة الأسلحة النووية.
حالة من القلق:
اهتمت صحيفة "جارديان" البريطانية، بالتطرق إلى نقطة هامة وهي ما أعرب عنه مؤيدو السيطرة على الأسلحة في العالم، من قلق إزاء نية واشنطن لتطوير رأس حربي جديد، لأن هذا، من وجهة نظرهم، يزيد من احتمال استخدام الأسلحة النووية أثناء الحروب.
مراجعة البنتاجون للسياسة النووية:
وفي محاولة لعرض أهم ما ورد في مختلف الصحف العالمية، فقد أكد البنتاجون، أنه ينوي القيام بمراجعة جديدة للسياسة النووية، التي يتبعها لكي يتمكن من تجهيز الصواريخ الباليستية المعدلة من طراز "ترايدنت دى 5" الأمريكية، ولكي تكون مجهزة برؤوس حربية، ويستلزم الإشارة إلى أن الهدف من هذه الأعمال، هو منع وتقييد روسيا من استخدام الرؤوس النووية، التكتيكية فى حالة نشوب نزاع فى أوروبا الشرقية.
رسالة واشنطن لروسيا:
يعد إتباع واشنطن لهذه السياسة الجديدة، فيما يتعلق بالنواحي البالستية والنووية، هو محاولة من الولايات المتحدة، لتوجيه، رسالة غاضبة وواضحة في نفس الوقت إلى الروس والكوريين الشماليين والصينيين، أي أنه وفي حال محاولة أيا من الدول السابق ذكرها، استخدام الأسلحة النووية، فإنها ستواجه عواقب وخيمة من قبل واشنطن، وتأثيرات سلبية.
قائمة البنتاجون:
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن البنتاجون قد وضع قائمة كبيرة، حيث وسع من الظروف التي ستستخدم الولايات المتحدة ضربة نووية ضد العدو، وهي تشمل، على وجه الخصوص، الرد على هجوم غير نووي تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا أو لمهاجمة منشآت ومرافق حيوية في الدولة مثل مراكز التحكم وإدارة الأسلحة النووية.
حالة من القلق:
اهتمت صحيفة "جارديان" البريطانية، بالتطرق إلى نقطة هامة وهي ما أعرب عنه مؤيدو السيطرة على الأسلحة في العالم، من قلق إزاء نية واشنطن لتطوير رأس حربي جديد، لأن هذا، من وجهة نظرهم، يزيد من احتمال استخدام الأسلحة النووية أثناء الحروب.