فيديو| وثائق تثبت دعم قطر للجماعات الإرهابية في ليبيا بالمال والسلاح
الخميس 11/يناير/2018 - 04:30 م
آية حسن
طباعة
لا تزال بعض وسائل الإعلام تتشدق بما يعرف بالربيع العربي، ودعم دويلة قطر لأحلام وطموحات الشعوب العربية، وكيف لم تبخل إمارة "تنظيم الحمدين" بالمال والدعم لتطلعات الشباب العربي، لكن ومع مرور الأيام بدأت الأمور في التكشف رويدًا رويدًا، حتى بدأت نوايا الإمارة الصغيرة في الظهور بالتدريج.
مع مرور الوقت بدأت الشعوب العربية تعي جيدًا المخططات الخارجية التي تحاك ضدها، وهو ما كان يتكرر يوميًا على لسان بعض الساسة العرب وصناع القرار الذين حذروا مرارًا - في السر أولًا - وحاولوا إثناء قادة تلك الإمارة عن نواياهم، حتى وصل الأمر إلى إعلان المقاطعة الكاملة للدوحة وتوابعها.
مع مرور الوقت بدأت الشعوب العربية تعي جيدًا المخططات الخارجية التي تحاك ضدها، وهو ما كان يتكرر يوميًا على لسان بعض الساسة العرب وصناع القرار الذين حذروا مرارًا - في السر أولًا - وحاولوا إثناء قادة تلك الإمارة عن نواياهم، حتى وصل الأمر إلى إعلان المقاطعة الكاملة للدوحة وتوابعها.
سيد عبد الله بلحيق الناطق باسم المجلس النواب الليبى
وفي هذا السياق يقول سيد عبد الله بلحيق الناطق باسم المجلس النواب الليبى، أن الوضع الليبى منذ 2011 يزداد سواءً يومًا بعد يوم، وأن قطر لديها دخل كبير في الأزمة التي تتعرض لها البلاد، وتمركز الإرهاب بها، مؤكدًا أن تطلعات الشعوب لا تكون بالإرهاب ولكن بالحوار المجتمعي الهادئ الذي ينبذ العنف والتطرف والإرهاب.
وأشار بلحيق إلى أن قوات الأمن تعمل بكل جهد للتصدي للإرهابيين، ومثلما طهرت مدينة بنى غازى تعمل على إخراجهم من باقي المدن الليبية وتحرير ليبيا بشكل كامل.
وأضاف الناطق باسم مجلس النواب الليبي، أن قطر لم تبخل بجهدها أو مالها في دعم الإرهاب فى ليبيا، وهو ما أثبتته الوثائق التي عثرنا عليها، والتي تؤكد دعمهم بالأسلحة الحديثة التي عثرنا عليها مع الإرهابيين، كما انها أصبحت مأوى للعناصر التكفيرية، مشيرًا أيضا إلى ارتباط تركيا وإيران بدعم هذه العناصر، وأكبر دليل هو العثور السفينة التي وجدت محملة بمواد شديدة الانفجار والتي خرجت من تركيا متجهة إلى ليبيا.
وأشار بلحيق إلى أن قوات الأمن تعمل بكل جهد للتصدي للإرهابيين، ومثلما طهرت مدينة بنى غازى تعمل على إخراجهم من باقي المدن الليبية وتحرير ليبيا بشكل كامل.
وأضاف الناطق باسم مجلس النواب الليبي، أن قطر لم تبخل بجهدها أو مالها في دعم الإرهاب فى ليبيا، وهو ما أثبتته الوثائق التي عثرنا عليها، والتي تؤكد دعمهم بالأسلحة الحديثة التي عثرنا عليها مع الإرهابيين، كما انها أصبحت مأوى للعناصر التكفيرية، مشيرًا أيضا إلى ارتباط تركيا وإيران بدعم هذه العناصر، وأكبر دليل هو العثور السفينة التي وجدت محملة بمواد شديدة الانفجار والتي خرجت من تركيا متجهة إلى ليبيا.
عبد الرحمن السويحلي: العثور على وئاثق تدين قطر
ومن جانبه كشف رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية عبد الرحمن السويحلي، عن العثور على بعض الوثائق التي تدين قطر وتؤكد على دعمها الكامل للإرهاب، والعمليات الإرهابية، مشيرًا إلى أنها لم تغير موقفها من الجماعات المتطرفة بل على العكس تربطها علاقة وطيدة بهم، ولذا تم تصنيفها من الاتحاد العربي كـ"دولة إرهابية".
وأشار "السويحي" إلى أن خفر السواحل اليوناني، ضبط سفينة تركية حاملة للعلم التنزاني، متجهة إلى ليبيا محملة بمواد تستخدم لصنع متفجرات، وهى عبارة عن "29 حاوية بها مواد نترات الأمونيوم، وأجهزة تفجير غير كهربائية، و11 خزانًا فارغًا لغاز البترول المسال".
وأشار "السويحي" إلى أن خفر السواحل اليوناني، ضبط سفينة تركية حاملة للعلم التنزاني، متجهة إلى ليبيا محملة بمواد تستخدم لصنع متفجرات، وهى عبارة عن "29 حاوية بها مواد نترات الأمونيوم، وأجهزة تفجير غير كهربائية، و11 خزانًا فارغًا لغاز البترول المسال".