دفع قرار اتحاد الكرة المصري، بمعاملة اللاعب السوري كالاعب المحلي العديد من الأندية المصرية لاستقدام هؤلاء اللاعبين بما فيهم قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك.

وتم حسم الكثير من الصفقات بعد قرار اتحاد الكرة، ولكن لم تهتم الأندية بمستوي اللاعبين وهو ما تسبب في تبخر أحلامهم بالدوري المصري.

وعلى غرار فشل بعض اللاعبين السورين في الدوري، إلا أن هناك من أثبت جدارته ونال الكثير من الاشادات بفضل عمله وتألقه.

يستعرض موقع "المواطن" في هذا التقرير قصة وحكايات اللاعبين السورين داخل الدوري المصري:

عبد الله الشامي:

تعاقد الأهلي مع عبد الله الشامي في الصيف الماضي ولكنه لم يحصل على فرصته في المشاركة سوي لدقائق معدودة في ودية أتلتيكو مدريد الإسباني.

وظل الشامي خارج حسابات حسام البدري منذ وصوله ولم يفكر المدير الفني على الإطلاق بالاستعانة به حتي في ظل إصابات مدافعي الفريق واحتياجه لسد الثغرات مما دفعه للاعتماد على محمد هاني وأيمن أشرف في مركز قلب الدفاع.

ومع فتح الانتقالات الشتوية تم وضعه على قوائم الراحلين من الأهلي، ليفتح معه المصري البورسعيدي مفاوضات وينجح في ضمه بعد فسخ عقده مع الأحمر.

علاء الشبلي:

لم يختلف وضع الشبلي في الزمالك، عن وضع الشامي في الأهلي، فالظهير الأيمن للأبيض لم يظهر بقميص الفريق في أي مباراة ولم تتعرف عليه الجماهير.

وفضل نيبوشا المدير الفني للزمالك الاعتماد على حازم إمام في مركز الظهير الأيمن، حتي في ظل إصابته قام بإشراك أوباما في هذا المركز، ومع قدوم إيهاب جلال المدير الفني الجديد للزمالك قرر فسخ عقده مع النادي لعدم احتياجه لخدمات اللاعب.

ويبحث الشبلي عن عرض جديد داخل الدوري المصري وقد تكون وجهة سموحة هي القادمة له بالدوري بعد مفاوضاته مع الفريق السكندري.

محمد حامد ميدو:

تعاقد الإنتاج الحربي مع حامد ميدو هداف المنتخب السوري إلا أنه تم فسخ عقده سريعاً بسبب عدم تقديم أداء مع الفريق.

ربيع عبد الله :

فسخ نادي الرجاء عقده مع السوري ربيع عبد الله بسبب ضعف المستوي حيث لم يشارك اللاعب في أي مباراة مع الفريق المطروحي.

مؤيد الخولي ونصوح النكدلي:

ضم نادي سموحة الثنائي السوري مؤيد الخولي ونصوح النكدلي ولكن سرعان من تم فسخ عقودهم مع الفريق لعدم إقتناع الجهاز الفني بمستواهم الفني.

مؤيد العجان:

الصفقة الناجية الوحيدة من غزو السورين للدوري المصري، فالظهير الإيسر للمنتخب السوري والزمالك نجح في إثبات نفسه لإدارة ولجماهير الأبيض.

فمنذ قدومه للزمالك وهو يشارك بصفة أساسية وظهر بمستوي مميز نال من خلاله إعجاب الجماهير.

ومع تغيير الأجهزة الفنية للزمالك ما بين نيبوشا وإيهاب جلال إلا أن العجان كان واحد من الركائز الأساسية داخل تشكيلة الأبيض ليثبت أن سوريا لا يزال لديها لاعبين من طراز رفيع ويمحو الصورة السيئة التي تركها زملائه مع أندية الدوري المصري.

عبد الفتاح الأغا:

واحد من أبرز اللاعبين السورين الذين مروا عبر تاريخ الدوري المصري، فالمهاجم السوري ترك بصمة جيدة مع ناديي دجلة والجونة.

انضم الأغا إلى صفوف فريق وادي دجلة في عام 2010 وقضي معه ثلاثة مواسم قبل أن يرحل إلى الجونة ليلعب معه موسم واحداً.

وكان لمهاجم سوريا عبدالفتاح الأغا الكثير من الأهداف الجميلة في الدوري، كما أنه أجبر مدافعي الفرق الكبري على احترامه بسبب قدراته الفنية واستغلاله لأنصاف الفرص لزيارة شباك الخصوم.

مهند البوشي:

احترف البوشي مع نادي الترسانة أثناء فترة تواجده بالدوري الممتاز، ونجح في أحد المواسم احتلال المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري.

بدأ البوشي رحلته مع الاتحاد السوري إلا أن الترسانة كان شاهد عيان على تألقه بعد إصرار كبير من حسن الشاذلي بضمه للفريق.

وعلى الرغم من خطفه للأضواء ولمعان أسمه إلا أنه اعتزل الساحرة المستديرة مبكراً في عام 2005.