ظاهرة خطف الفتيات تثير الرعب بالغربية.. والأهالي: انقذوا أولادنا
الجمعة 12/يناير/2018 - 11:51 م
محمد عصر
طباعة
ظهرت بشكل مخيف ومفزع للغاية، حوادث خطف الفتيات بعد خروجهن من بيوتهن بمحافظة الغربية، مما دعا بعض العائلات إلى الخروج مع أبنائهم لتوصيلهم لمدارسهم والعودة معهم الي منازلهم.
واتهم الأهالي الشرطة بالتقصير، وخاصة بعد ان تم خطف 4 أطفال خلال فترة وجيزة، فقد تم خطف طالبتان من بعد خروجهن لحضور الدرس بمدينة سمنود وطالبتان من مدرسة الساحه الابتدائيه بكفر الزيات.
كما تم خطف طالبة من قرية "المنشأة الكبرى وأخرى من قرية الرجبية التابعين لمدينة السنطة، أثناء ذهابهن للمدرسة، وأيضًا خطف فتاة متزوجة منذ عام من امام الإدارة الصحية بالسنطة.
واختفاء فتاتين في ظروف غامضة عقب خروجهما من منزلهما وسيرهما بالطريق العام بمنطقتي عزبة أبودراع وصندفا بدائرة قسم ثان المحلة الكبرى، واختطافهما من قبل مجهولين بحسب بلاغات أسر الفتيات المختفيات.
ويقول أحد المواطنين يدعى حسن عكاشة: "ايه الحكاية احنا لسه خلصنا من زرع القنابل ودخلنا فى خطف اولادنا عاوزينا نحس ان مفيش أمن وأمان على العموم كل واحد يحمى نفسه".
فيما قال "وليد سعيد": "تسببت تلك الأحداث فى إصابة أهالي محافظة الغربية بحالة من الذعر والرعب الشديدين على خلفية انتشار حوادث الخطف والسرقة خوفًا على أبنائهم".
كما طالب عدد من الأهالي بزيادة قوات الشرطة حفاظًا على أمن المواطنين.
وصرح مصدر أمني رفض ذكر اسمه، أن ظاهرة خطف البنات التى أثارت حالة من الرعب والذعر لدى فتيات ونساء الغربية، حيث أن معظم حالات الخطف تتم لغرض السرقة ويتم إطلاق سراح الفتيات بعد احتجازهم لفترة قصيرة من الوقت، وفي بعض الحالات يتم الاعتداء عليهن بالضرب، وعادة ما يقوم أهل المختطفين بعمل محضر ومن ثم يتم حفظ المحضر، وفي بعض حالات الخطف تقوم العائلات بالتفاوض مع أحد البلطجية للتفاوض مع الخاطف إذا تم تحديد هويته، حتى يطلق سراح رهينته مقابل مبلغ من المال على ان لا يتم الإبلاغ عنه للشرطة.
"بوابة المواطن"، قامت بالتحري عن تلك القصص والحكايات للتأكد من حقيقتها، حيث انتشرت قصة لفتاة من مدينة السنطة انتشرت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا بشكل كبير ولاقت تعاطف الكثيرين منهم.
أول تلك القصص قصة فتاة تدعى "أ.ال. ج" طالبة بالصف الثانى الثانوي، وتغيبت منذ 24 يوم عن منزلها الذي يقع بمدينة السنطة.
"بوابة المواطن" تواصلت مع والدها لسؤاله عن واقعة اختفاء نجلته وملابساتها، حيث قالت "آية" طالبة بالصف الثاني الثانوي، واعتادت الخروج لحضور الدروس الخصوصية في الصباح الباكر، حيث نزلت صباح يوم الاختفاء من المنزل في طريقها لمنطقة السنطة، وكان من المقرر أن تعود على الساعة الثانية والنصف كالمعتاد ولكنها تأخرت فقلقنا للغاية لأنها لم تعتد على ذلك.
وتابع الأب: "عندئذ زاد قلقنا ونزلنا نبحث عنها في كل مكان ممكن العثور عليها فيها، وتأخر الوقت حيث دخلت الساعة على الـ 12، ولم تأت فذهبنا لتحرير محضر بغيابها فأخبرنا القسم أنها لابد من مرور 24 ساعة على الغياب لتحريره،فانتظرنا وحررناه ثاني يوم في الساعة الواحدة ظهرًا برقم 7217 إداري قسم السنطة".
وبعد البحث والتحري، لم نجد شيئًا إلا أننا فوجئنا باتصال تليفوني من الخاطف يطلب فدية 70 ألف جنية واشترط عدم تبليغ الشرطة حتى لا تتعرض ابنتنا لأى اذى وان والدتها هي التي ستقوم بتسليمهم المبلغ المالى فى المكان الذى يتم تحديده.
وبالفعل تم تحديد الوقت والمكان دون أن نبلغ الشرطة وتم ترك المبلغ فى المكان المحدد، وقال ابنتكم فى الشارع المجاور بجوار صيدلية، وبالفعل رأينا ابنتنا وعادت لمنزلها في آمان الله ورعايته.
واتهم الأهالي الشرطة بالتقصير، وخاصة بعد ان تم خطف 4 أطفال خلال فترة وجيزة، فقد تم خطف طالبتان من بعد خروجهن لحضور الدرس بمدينة سمنود وطالبتان من مدرسة الساحه الابتدائيه بكفر الزيات.
كما تم خطف طالبة من قرية "المنشأة الكبرى وأخرى من قرية الرجبية التابعين لمدينة السنطة، أثناء ذهابهن للمدرسة، وأيضًا خطف فتاة متزوجة منذ عام من امام الإدارة الصحية بالسنطة.
واختفاء فتاتين في ظروف غامضة عقب خروجهما من منزلهما وسيرهما بالطريق العام بمنطقتي عزبة أبودراع وصندفا بدائرة قسم ثان المحلة الكبرى، واختطافهما من قبل مجهولين بحسب بلاغات أسر الفتيات المختفيات.
ويقول أحد المواطنين يدعى حسن عكاشة: "ايه الحكاية احنا لسه خلصنا من زرع القنابل ودخلنا فى خطف اولادنا عاوزينا نحس ان مفيش أمن وأمان على العموم كل واحد يحمى نفسه".
فيما قال "وليد سعيد": "تسببت تلك الأحداث فى إصابة أهالي محافظة الغربية بحالة من الذعر والرعب الشديدين على خلفية انتشار حوادث الخطف والسرقة خوفًا على أبنائهم".
كما طالب عدد من الأهالي بزيادة قوات الشرطة حفاظًا على أمن المواطنين.
وصرح مصدر أمني رفض ذكر اسمه، أن ظاهرة خطف البنات التى أثارت حالة من الرعب والذعر لدى فتيات ونساء الغربية، حيث أن معظم حالات الخطف تتم لغرض السرقة ويتم إطلاق سراح الفتيات بعد احتجازهم لفترة قصيرة من الوقت، وفي بعض الحالات يتم الاعتداء عليهن بالضرب، وعادة ما يقوم أهل المختطفين بعمل محضر ومن ثم يتم حفظ المحضر، وفي بعض حالات الخطف تقوم العائلات بالتفاوض مع أحد البلطجية للتفاوض مع الخاطف إذا تم تحديد هويته، حتى يطلق سراح رهينته مقابل مبلغ من المال على ان لا يتم الإبلاغ عنه للشرطة.
"بوابة المواطن"، قامت بالتحري عن تلك القصص والحكايات للتأكد من حقيقتها، حيث انتشرت قصة لفتاة من مدينة السنطة انتشرت بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرًا بشكل كبير ولاقت تعاطف الكثيرين منهم.
أول تلك القصص قصة فتاة تدعى "أ.ال. ج" طالبة بالصف الثانى الثانوي، وتغيبت منذ 24 يوم عن منزلها الذي يقع بمدينة السنطة.
"بوابة المواطن" تواصلت مع والدها لسؤاله عن واقعة اختفاء نجلته وملابساتها، حيث قالت "آية" طالبة بالصف الثاني الثانوي، واعتادت الخروج لحضور الدروس الخصوصية في الصباح الباكر، حيث نزلت صباح يوم الاختفاء من المنزل في طريقها لمنطقة السنطة، وكان من المقرر أن تعود على الساعة الثانية والنصف كالمعتاد ولكنها تأخرت فقلقنا للغاية لأنها لم تعتد على ذلك.
وتابع الأب: "عندئذ زاد قلقنا ونزلنا نبحث عنها في كل مكان ممكن العثور عليها فيها، وتأخر الوقت حيث دخلت الساعة على الـ 12، ولم تأت فذهبنا لتحرير محضر بغيابها فأخبرنا القسم أنها لابد من مرور 24 ساعة على الغياب لتحريره،فانتظرنا وحررناه ثاني يوم في الساعة الواحدة ظهرًا برقم 7217 إداري قسم السنطة".
وبعد البحث والتحري، لم نجد شيئًا إلا أننا فوجئنا باتصال تليفوني من الخاطف يطلب فدية 70 ألف جنية واشترط عدم تبليغ الشرطة حتى لا تتعرض ابنتنا لأى اذى وان والدتها هي التي ستقوم بتسليمهم المبلغ المالى فى المكان الذى يتم تحديده.
وبالفعل تم تحديد الوقت والمكان دون أن نبلغ الشرطة وتم ترك المبلغ فى المكان المحدد، وقال ابنتكم فى الشارع المجاور بجوار صيدلية، وبالفعل رأينا ابنتنا وعادت لمنزلها في آمان الله ورعايته.