إيران: لن نرضخ لعقوبات واشنطن ولن نقبل بتغيرات جديدة
الأحد 14/يناير/2018 - 11:00 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أراد مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، أن يوجه رسالة بطريقة غير مباشرة، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك للرد عليه، حيث أكد أعضاءه أنهم لن يوافقون على أية تعديلات على بنية الاتفاق النووي، معتبرين التصريحات، التي سبق وأدلى بها بشأن مثل هذه التعديلات، تعني العبث بكل الاتفاق.
من جانبه، قال رئيس البرلمان الإيراني، على لاريجاني خلال جلسة علنية للمجلس :"مجلس الشورى الإسلامي لن يرضخ قط إلى إدخال تعديلات على الاتفاق النووي، طهران لن تقبل بتغييرات ولا التزامات جديدة"، واصفاً تصريحات ترامب حول هذه التعديلات بأنها "تعني العبث بكل الاتفاق".
يشار إلى أن ترامب قال أمس الأول الجمعة في إعلانه عن قراره للتنازل عن تطبيق بعض العقوبات، المتعلقة بمبيعات النفط والانظمة المصرفية في إيران، إنه يقوم فقط بالخطوة لضمان موافقة الحلفاء الاوروبيين على إصلاح "عيوب" الاتفاق.
ووقعت الولايات المتحدة الأمريكية عام 2015، الاتفاق المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، والذي يهدف إلى التأكد من أن إيران تستخدم إمكانياتها النووية، للأغراض السلمية، بينما يمنعها من الحصول على أسلحة نووية، وفي المقابل، يتم رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وقوبل الاتفاق بالهجوم من ترامب، الذي يجب أن يفي بمواعيد نهائية منظمة للتصديق على الاتفاق كل 90 يوما، وأن يوافق على تنازلات فيما يتعلق بالعقوبات كل 120 و180 يوما.
من جانبه، قال رئيس البرلمان الإيراني، على لاريجاني خلال جلسة علنية للمجلس :"مجلس الشورى الإسلامي لن يرضخ قط إلى إدخال تعديلات على الاتفاق النووي، طهران لن تقبل بتغييرات ولا التزامات جديدة"، واصفاً تصريحات ترامب حول هذه التعديلات بأنها "تعني العبث بكل الاتفاق".
يشار إلى أن ترامب قال أمس الأول الجمعة في إعلانه عن قراره للتنازل عن تطبيق بعض العقوبات، المتعلقة بمبيعات النفط والانظمة المصرفية في إيران، إنه يقوم فقط بالخطوة لضمان موافقة الحلفاء الاوروبيين على إصلاح "عيوب" الاتفاق.
ووقعت الولايات المتحدة الأمريكية عام 2015، الاتفاق المعروف باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، والذي يهدف إلى التأكد من أن إيران تستخدم إمكانياتها النووية، للأغراض السلمية، بينما يمنعها من الحصول على أسلحة نووية، وفي المقابل، يتم رفع العقوبات الاقتصادية عنها.
وقوبل الاتفاق بالهجوم من ترامب، الذي يجب أن يفي بمواعيد نهائية منظمة للتصديق على الاتفاق كل 90 يوما، وأن يوافق على تنازلات فيما يتعلق بالعقوبات كل 120 و180 يوما.