الأزهر الشريف يشهد وحدة العرب لنصرة الأقصى.. والحاضرون: القدس لن تكون لغيرنا
الأربعاء 17/يناير/2018 - 01:15 م
عواطف الوصيف
طباعة
يشهد الأزهر الشريف، فعاليات المؤتمر العالمي لنصرة القدس، حيث تم عرض فيلم تسجيلي عن دور مؤسسة الأزهر علي مر التاريخ في نصرة القضية الفلسطينية في حربها الطاحنة مع العدو الصهيوني الغاشم، الذي استحل الأرض والعرض.
كما استعرض الفيلم مشاهد من فلسطين ومحاولات التهويد والتقسيم ونزع العروبة والممارسات الغاشمة، والتلاحم مع فلسطين.
وسنحاول أن نعرض أهم ما ورد من تصريحات، وكلمات تم إلقاءها من الحضور، ليعربون عن مشاعرهم المناصرة للأقصى، ونستهل محاولتنا بكلمة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وكانت كلمته عبارة عن إقتراح يتضمن تخصيص العام الحالي 2018 لدعم القضية الفلسطينية في وجه الاحتلال الصهيوني الغاشم.
وقال الإمام الأكبر،: "أنا مؤمن أن الكيان الصهيونى لم يلحق بنا الهزيمة منذ 1948 وإنما نحن الذين صنعنا هزيمتنا بأيدينا".
وتابع شيخ الأزهر قائلًا: "المؤتمر اليوم يختلف كثيرا عن سابقيه، لأنه ينعقد وسط أجواء صعبة، فقد بدأ العد التنازلى فى تقسيم المنطقة وتعيين الكيان الصهيونى شرطيا عليها". "علي حد وصفه".
وأردف الطيب:"الأمر جلل وترداد الخطب لم يعد بناسب حجم المكر الذى نواجهه"، معبرا عن تمنيه بالخروج بتوصيات منها التوعية بهذه القضية في أذهان ملايين تلاميذ العرب، فلا يوجد مقررات تشكل أذهان تلاميذنا تجاه القضية، ونفتقد هذا في مجال التعليم، وكذلك فى المجال الإعلامى.
ودليلا على الوحدة الوطنية، وإثباتا لممثلي الكيان الصهيوني، أن القدس قضية كل الأديان، كانت لمحة جميلة من قبل البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه حرص على الحضور بقلب مؤسسة الأزهر، وقال في كلمته ان المسيحيين والمسلمين اخوة، حاربوا جنباً إلى جنب مع السلطان صلاح الدين لتحرير القدس الشريف من أيدي الاحتلال الغاصب.
وأضاف البابا تواضروس، ان القدس له وضع مميزة كمدينة مقدسة مؤهلة أن تصبح واحة سلام، غير ان الاحتلال لا يدرك تلك الأبعاد الربانية.
وأكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المستوي الكنيسة الارثوزكية، ان قضية القدس حاضرة ولن تغيب ابداً عن كل مسيحي مصري حر يحلم مع شعب القدس الشريف بعودة الحق إلى أصحابه.
من جانبه، كان لرئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، كلمة لكنها أشعلت المؤتمر، حيث أنها كانت عبارة عن كلمات إحدى قصائد أمير الشعراء أحمد شوقي.
وقال مرزوق أن ان قضية القدس تعد هي الشاهد الأكبر على تخلف الدول العظمي التي تتباها بالحرية والديمقراطية، ونصرة حقوق الإنسان، متسائلًا كيف يمكن ان نطلب من شعب مقهور ان يتخلي عن أصوله ووطنه باسم القانون الدولي امام مغتصب غادر يسعى سرقة الحق من أصحابه.
وكانت بدأت قبل قليل، فعاليات مؤتمر نصر القدس، بحضور فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
على صعيد أخر، أدان أمين عام المتحدث باسم مجلس الكنائس العالمية، " اولاف فيسك"، ممارسات الاحتلال الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، لافتاً إلي ان ممارسات القمع والاحتلال لا تولد سوى الكره والحرب.
ودعي أمين عام المتحدث باسم مجلس الكنائس العالمية، خلال كلمته امام الحضور في مؤتمر نصرة القدس برعاية شيخ الأزهر، المجتمع الدولي لفرض السلام علي الأراضي الفلسطينية مطالباً بإيقاظ الضمير العالمي.
مؤكداً ان سياسة التمييز الإسرائيلية لم ولان يسمح بها كل عاقل أو صاحب ضمير، مشيراً إلي ان سياسات التمييز بين الطوائف أو أصحاب دين علي دين اخر التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي سيولد انفجار محقق بالمنطقة العربية.
وفيما يتعلق بأحمد أبو الغيط، الامين العام لجامعة الدول العربية، فقد أكد عن تقديرة البالغ من رد الأزهر علي قرار تهويد القدس الشريف، عقب قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده إلي القدس الشريف.
وأضاف ابو الغيط ان قرار ترامب الغاشم لم ترفضة المنطقة العربية والإسلامية فقط بل رفضة الضمير الإنساني العالمي، وكل الدول المحبة للسلام والحق.
وكان قبد بدأت فعاليات مؤتمر نصرة القدس قبل قليل، بحضور فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريارك الكرازة المرقسية، والرئيس الفلسيطيني محمود عباس ابو مازن.
كما استعرض الفيلم مشاهد من فلسطين ومحاولات التهويد والتقسيم ونزع العروبة والممارسات الغاشمة، والتلاحم مع فلسطين.
وسنحاول أن نعرض أهم ما ورد من تصريحات، وكلمات تم إلقاءها من الحضور، ليعربون عن مشاعرهم المناصرة للأقصى، ونستهل محاولتنا بكلمة شيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وكانت كلمته عبارة عن إقتراح يتضمن تخصيص العام الحالي 2018 لدعم القضية الفلسطينية في وجه الاحتلال الصهيوني الغاشم.
وقال الإمام الأكبر،: "أنا مؤمن أن الكيان الصهيونى لم يلحق بنا الهزيمة منذ 1948 وإنما نحن الذين صنعنا هزيمتنا بأيدينا".
وتابع شيخ الأزهر قائلًا: "المؤتمر اليوم يختلف كثيرا عن سابقيه، لأنه ينعقد وسط أجواء صعبة، فقد بدأ العد التنازلى فى تقسيم المنطقة وتعيين الكيان الصهيونى شرطيا عليها". "علي حد وصفه".
وأردف الطيب:"الأمر جلل وترداد الخطب لم يعد بناسب حجم المكر الذى نواجهه"، معبرا عن تمنيه بالخروج بتوصيات منها التوعية بهذه القضية في أذهان ملايين تلاميذ العرب، فلا يوجد مقررات تشكل أذهان تلاميذنا تجاه القضية، ونفتقد هذا في مجال التعليم، وكذلك فى المجال الإعلامى.
ودليلا على الوحدة الوطنية، وإثباتا لممثلي الكيان الصهيوني، أن القدس قضية كل الأديان، كانت لمحة جميلة من قبل البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أنه حرص على الحضور بقلب مؤسسة الأزهر، وقال في كلمته ان المسيحيين والمسلمين اخوة، حاربوا جنباً إلى جنب مع السلطان صلاح الدين لتحرير القدس الشريف من أيدي الاحتلال الغاصب.
وأضاف البابا تواضروس، ان القدس له وضع مميزة كمدينة مقدسة مؤهلة أن تصبح واحة سلام، غير ان الاحتلال لا يدرك تلك الأبعاد الربانية.
وأكد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية المستوي الكنيسة الارثوزكية، ان قضية القدس حاضرة ولن تغيب ابداً عن كل مسيحي مصري حر يحلم مع شعب القدس الشريف بعودة الحق إلى أصحابه.
من جانبه، كان لرئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، كلمة لكنها أشعلت المؤتمر، حيث أنها كانت عبارة عن كلمات إحدى قصائد أمير الشعراء أحمد شوقي.
وقال مرزوق أن ان قضية القدس تعد هي الشاهد الأكبر على تخلف الدول العظمي التي تتباها بالحرية والديمقراطية، ونصرة حقوق الإنسان، متسائلًا كيف يمكن ان نطلب من شعب مقهور ان يتخلي عن أصوله ووطنه باسم القانون الدولي امام مغتصب غادر يسعى سرقة الحق من أصحابه.
وكانت بدأت قبل قليل، فعاليات مؤتمر نصر القدس، بحضور فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب، والرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
على صعيد أخر، أدان أمين عام المتحدث باسم مجلس الكنائس العالمية، " اولاف فيسك"، ممارسات الاحتلال الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، لافتاً إلي ان ممارسات القمع والاحتلال لا تولد سوى الكره والحرب.
ودعي أمين عام المتحدث باسم مجلس الكنائس العالمية، خلال كلمته امام الحضور في مؤتمر نصرة القدس برعاية شيخ الأزهر، المجتمع الدولي لفرض السلام علي الأراضي الفلسطينية مطالباً بإيقاظ الضمير العالمي.
مؤكداً ان سياسة التمييز الإسرائيلية لم ولان يسمح بها كل عاقل أو صاحب ضمير، مشيراً إلي ان سياسات التمييز بين الطوائف أو أصحاب دين علي دين اخر التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي سيولد انفجار محقق بالمنطقة العربية.
وفيما يتعلق بأحمد أبو الغيط، الامين العام لجامعة الدول العربية، فقد أكد عن تقديرة البالغ من رد الأزهر علي قرار تهويد القدس الشريف، عقب قرار الرئيس الامريكي دونالد ترامب، بنقل سفارة بلاده إلي القدس الشريف.
وأضاف ابو الغيط ان قرار ترامب الغاشم لم ترفضة المنطقة العربية والإسلامية فقط بل رفضة الضمير الإنساني العالمي، وكل الدول المحبة للسلام والحق.
وكان قبد بدأت فعاليات مؤتمر نصرة القدس قبل قليل، بحضور فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريارك الكرازة المرقسية، والرئيس الفلسيطيني محمود عباس ابو مازن.