أدلى نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، بتصريحات اليوم الاثنين، أثناء الزيارة التي قام بها للقدس لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لكن يبدو أنه لم ينتبه لما يقول لأنه وبدون قصد، أثبت أن الولايات المتحدة، سبب في عرقلة عملية السلام بين الطرفين الفلسطيني، والإسرائيلي، فقد قال أنه يفتخر بوجوده في القدس، التي وصفها بأنها عاصمة إسرائيل.

جاءت أقوال بنس بشكل مقتضب في مؤتمر صحفي قبيل بدء اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكتب الأخير بالقدس.

وفي محاولة لنقل أهم ما قاله بنس، أثناء تواجده مع نتنياهو: "أنه لشرف عظيم أن أكون في القدس عاصمة إسرائيل"، والغريب أنه يعتبر أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيساعد في تحقيق السلام.

إسرائيل تعرقل حركة المرور في القدس استعداد لاستقبال نائب ترامب

وأضاف: "إننا على أعتاب حقبة جديدة من المحادثات التي تهدف إلى تحقيق السلام، أمل في بزوغ فجر جديد يتم من خلال التوصل إلى حل سلمي بعد عقود من الصراع".

من جانبه أعرب نتنياهو عن سعادته بزيارة نائب الرئيس الأمريكي، وقال له: "مرحبا بك في القدس عاصمة لإسرائيل"، مشيدا بالقرارات الأمريكية كونها داعمة لإسرائيل، على حد قوله.

وبحسب مكتب نتنياهو، فإن بنس ورئيس الوزراء الإسرائيلي، سيبحثان العديد من الملفات، ومن أهمها العلاقات المشتركة والملف الإيراني والسوري، وكذلك خطة السلام مع الفلسطينيين.

ومن المقرر أن يلقي بنس كلمة بعد الظهر أمام الهيئة العامة للكنيست، وسط مقاطعة النواب العرب.