بعد تفجيرات السعودية.. "سياسيون": تهدف لتقسيم دول الخليج
الإثنين 04/يوليو/2016 - 11:29 م
ياسمين مبروك - أسماء صبحي
طباعة
"بكري": رسالة من قوى الشر ضد المملكة
"عناني": الضغط على العرب لتنفيذ اتفاقية "سايكس بيكو"
"القاضي": مخطط تقسيم "الخليج العربي" لدويلات إيرانية
نددت القوى السياسية بالتفجيرات التي وقعت مساء اليوم الاثنين، بالقرب من الحرم النبوي بالمدينة المنورة وأسفر إحداهما عن قتلى وجرحى، والآخر استهدف حسينية بالقطيف لم يوقع قتلى من المصلين، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثين.
فيما أكد عددًا من السياسيين أن هذه التفجيرات رسالة من قوى الشر ضد المملكة، ولها أهداف مختلفة منها استهداف الأمن والاستقرار، في حين رأى آخرون أن هدفها الضغط على العرب لتنفيذ اتفاقية "سايكس بيكو".
رسالة من قوى الشر ضد المملكة
قال مصطفي بكري، عضو مجلس النواب، إن الأحداث الإرهابية التي استهدفت أمن واستقرار المملكة العربية السعودية في نهاية الشهر الكريم، هي رسالة من قوى الشر ضد المملكة وشعبها، مشيرًا إلى أن هدفها إثارة القلاقل لحساب قوى دولية وإقليمية، تسعى إلى ضرب استقرار المملكة، لحساب هذه القوى ومخططاتها الرامية إلى تفتيت المنطقة.
وأكد بكري، أن "ما يحدث في السعودية هو جرس إنذار لكل دول الخليج التي عليها أن توحد جهودها في مواجهة مخططات التآمر والإرهاب ولا يخفي على أحد أن حدوث عمليات تفجير إلى جوار المسجد النبوي هو أمر له دلالته، إذ يسعي المتآمرون من خلال ذلك إلى بث الذعر في نفوس المعتمرين وإنذار الحجيج وترويعهم".
وتابع: "تنظيم داعش الإرهابي هو واجهة ومجرد أداة للقوى التي تحرك من خلف ستار"، مستطردًا" أننا لن ننسي للسعودية مواقفها في دعم ثورة ٣٠ يونيو أو مساندة مصر ودعمها سياسيًا واقتصاديًا ومن هنا فان مشاعر المصريين شعبا وقيادة هي مع الأشقاء بكل قوه حمي الله السعودية والأراضي المقدسة من عبث المجرمين وإرهاب القتلة المأجورين".
الضغط على العرب لتنفيذ اتفاقية "سايكس بيكو"
استنكر هشام عناني، المتحدث الرسمي باسم ائتلاف "نداء مصر"، التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مقر أمني بالقرب من المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، معربًا عن أسفه من وقوع هذا الحادث الإرهابي، ونحن على مشارف استقبال عيد الفطر المبارك.
وأضاف عناني، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن الهدف من تلك الأعمال الإرهابية الضغط على الدول العربية ومنطقة الخليج العربي، لإعادة العمل باتفاقية سايكس بيكو، والتي تهدف إلى تنفيذ مخطط الغرب في تقسيم المنطقة العربية وفقًا لمطامعهم.
وأوضح عناني، أن الهدف من تلك التفجر هو الوقيعة بين إيران والسعودية، وخلق حرب طائفية على أساس ديني بين السنة والشيعة، مناشدًا الدول العربية بالأخذ في الاعتبار تلك المخططات والعمل على ردعها.
مخطط تقسيم "الخليج العربي" لدويلات إيرانية
أكد تامر القاضي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أن التفجيرات التي شهدتها المملكة العربية السعودية، قرب الحرم النبوي، قبل قليل، يأتي ضمن المخطط الغربي لاستهداف منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، والخليج العربي بصفة خاصة، لتقسيمه إلى دويلات إيرانية صغيرة.
وأضاف القاضي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن هناك مخططات غربية لانتشار الإرهاب عن طريق نشر الجماعات التكفيرية بالمنطقة العربية وعلى رأسها تنظيم داعش.
وطالب القاضي، الدول العربية بالتكاتف وذلك من أجل القضاء على الإرهاب في كافة ربوع الوطن العربي.
"عناني": الضغط على العرب لتنفيذ اتفاقية "سايكس بيكو"
"القاضي": مخطط تقسيم "الخليج العربي" لدويلات إيرانية
نددت القوى السياسية بالتفجيرات التي وقعت مساء اليوم الاثنين، بالقرب من الحرم النبوي بالمدينة المنورة وأسفر إحداهما عن قتلى وجرحى، والآخر استهدف حسينية بالقطيف لم يوقع قتلى من المصلين، ولم تتبن أي جهة مسؤوليتها عن الحادثين.
فيما أكد عددًا من السياسيين أن هذه التفجيرات رسالة من قوى الشر ضد المملكة، ولها أهداف مختلفة منها استهداف الأمن والاستقرار، في حين رأى آخرون أن هدفها الضغط على العرب لتنفيذ اتفاقية "سايكس بيكو".
رسالة من قوى الشر ضد المملكة
قال مصطفي بكري، عضو مجلس النواب، إن الأحداث الإرهابية التي استهدفت أمن واستقرار المملكة العربية السعودية في نهاية الشهر الكريم، هي رسالة من قوى الشر ضد المملكة وشعبها، مشيرًا إلى أن هدفها إثارة القلاقل لحساب قوى دولية وإقليمية، تسعى إلى ضرب استقرار المملكة، لحساب هذه القوى ومخططاتها الرامية إلى تفتيت المنطقة.
وأكد بكري، أن "ما يحدث في السعودية هو جرس إنذار لكل دول الخليج التي عليها أن توحد جهودها في مواجهة مخططات التآمر والإرهاب ولا يخفي على أحد أن حدوث عمليات تفجير إلى جوار المسجد النبوي هو أمر له دلالته، إذ يسعي المتآمرون من خلال ذلك إلى بث الذعر في نفوس المعتمرين وإنذار الحجيج وترويعهم".
وتابع: "تنظيم داعش الإرهابي هو واجهة ومجرد أداة للقوى التي تحرك من خلف ستار"، مستطردًا" أننا لن ننسي للسعودية مواقفها في دعم ثورة ٣٠ يونيو أو مساندة مصر ودعمها سياسيًا واقتصاديًا ومن هنا فان مشاعر المصريين شعبا وقيادة هي مع الأشقاء بكل قوه حمي الله السعودية والأراضي المقدسة من عبث المجرمين وإرهاب القتلة المأجورين".
الضغط على العرب لتنفيذ اتفاقية "سايكس بيكو"
استنكر هشام عناني، المتحدث الرسمي باسم ائتلاف "نداء مصر"، التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مقر أمني بالقرب من المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية، معربًا عن أسفه من وقوع هذا الحادث الإرهابي، ونحن على مشارف استقبال عيد الفطر المبارك.
وأضاف عناني، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن الهدف من تلك الأعمال الإرهابية الضغط على الدول العربية ومنطقة الخليج العربي، لإعادة العمل باتفاقية سايكس بيكو، والتي تهدف إلى تنفيذ مخطط الغرب في تقسيم المنطقة العربية وفقًا لمطامعهم.
وأوضح عناني، أن الهدف من تلك التفجر هو الوقيعة بين إيران والسعودية، وخلق حرب طائفية على أساس ديني بين السنة والشيعة، مناشدًا الدول العربية بالأخذ في الاعتبار تلك المخططات والعمل على ردعها.
مخطط تقسيم "الخليج العربي" لدويلات إيرانية
أكد تامر القاضي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أن التفجيرات التي شهدتها المملكة العربية السعودية، قرب الحرم النبوي، قبل قليل، يأتي ضمن المخطط الغربي لاستهداف منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة، والخليج العربي بصفة خاصة، لتقسيمه إلى دويلات إيرانية صغيرة.
وأضاف القاضي، في تصريح خاص لـ"المواطن"، أن هناك مخططات غربية لانتشار الإرهاب عن طريق نشر الجماعات التكفيرية بالمنطقة العربية وعلى رأسها تنظيم داعش.
وطالب القاضي، الدول العربية بالتكاتف وذلك من أجل القضاء على الإرهاب في كافة ربوع الوطن العربي.