فيديو| وزير الزراعة: خطة لتنمية الثروة الحيوانية وتقليص الفجوة الغذائية
الأربعاء 24/يناير/2018 - 07:30 م
محمد جمال
طباعة
كشف وزير الزراعة في تصريحات صحفية على هامش مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك لتدبير رؤوس ماشية لتوزيعها على صغار المربيين، أن البروتوكول يهدف في الأساس الى تحقيق خطة طموحة لتنمية الثروة الحيوانية وزيادة المطروح من اللحوم الحمراء، والعمل على تخفيض الفجوة الغذائية من البروتين الحيواني في مصر، لافتاً إلى أن ذلك يعد مثال للتنسيق والتناغم الحكومي بين مؤسسات الدولة والأجهزة الحكومية لرفع العبء عن كاهل المواطنين.
وأضاف انه بموجب هذا البروتوكول تم الاتفاق على التعاون المشترك والعمل المثمر بوضع خطة عمل يساهم ويساعد فيها كل طرف بأداء عمل محدد لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن من حيث: تدبير واستيراد رؤوس الماشية، والتسهيل الائتماني، ومعاينة الحظائر، وإصدار تراخيص التشغيل للمتقدمين للمشروع من صغار المربيين من المزارعين.
وأشار البنا إلى أن دور وزارة الزراعة وفقاً للبروتوكول سيتمثل في إصدار الموافقات الاستيرادية للعجول طبقا لشروط الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حال طلب ذلك من جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، فضلاً عن اجراء المعاينات اللازمة لحظائر المتقدمين للمشروع، لتحديد مدى ملاءمتها للتسمين من عدمه.
وأوضح الوزير انه سيتم أيضاً من خلال قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، تدشين حملات توعوية وارشادية وتنظيم ندوات للمستفيدين لتعريفهم بجميع النواحي الغذائية والرعائية المرتبطة بتحسين معدلات الإنتاج لقطاع الرؤوس، فضلاً عن تيسير وتبسيط إجراءات إصدار تراخيص تشغيل حظائر المستفيدين مع الالتزام التام بكافة اشتراطات الامن والأمان الحيوي مع اشتراط عدم تبوير أي أراضي زراعية في حال إصدار تراخيص جديدة.
وأكد البنا انه سيتم تحديد بيان الكمية والمواصفات الفنية المطلوبة في رؤوس الماشية المخطط تدبيرها بواسطة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، كذلك ستتولى الوزارة ممثلة في هيئة الخدمات البيطرية بتوفير الامصال واللقاحات للمربين والمستفيدين بالمشروع، كذلك المرور على أماكن تربية وتسمين العجول الخاصة بالمستفيدين من المشروع لمتابعة سلامة الإجراءات الفنية والبيطرية والوقائية المتخذة بمعرفتهم في مجال التربية، فضلاً عن إجراء الترقيم والتسجيل والتحصين لقطعان الماشية عند المستفيدين وإجراء المتابعات البيطرية لها.
ومن جانبه قال اللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، أن الجهاز سيتولى التعاقد على تدبير رؤوس الماشية في اطار التنسيق مع وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري، من حيث: التمويل المتاح، عدد الرؤوس، السلالة، المنشأ، الوزن، والعروض المقدمة من الشركات الموردة، فضلاً عن انهاء إجراءات استلام رؤوس الماشية الواردة من الخارج والتحفظ عليها في مزارع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية مع اتخاذ كافة الإجراءات الفنية والبيطرية والاعاشة اللازمة لحين تسليمها للمستفيدين من المشروع، لافتاً الى انه سيتم تحديد السياسة السعرية للرؤوس وفقا لسعر التدبير مضافا اليها كافة المصروفات التي سيتحملها الجهاز حتي تسليم الرؤوس للمستفيد.
وعلى صعيد متصل قال الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية ان الوزارة ستحصل على ثلث عدد الرؤوس الممنوحة للمستفيدين كحد ادني طبقا للسعر السائد بالسوق في حينه، بإعتبارها من الجهات الوطنية المتخصصة في مجال توفير السلع الغذائية الاستراتيجية للمواطنين بأسعار مناسبة للمساعدة في رفع المعاناه عن كاهل المواطنين.
وقال السيد القصير رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، ان البنك سيتولى بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتدبير رؤوس الماشية من الخارج، فضلاً عن دراسة طلبات العملاء الراغبين في شراء رؤوس الماشية المدبرة من الخارج من الناحية الائتمانية وفقا للآليات والشروط والقواعد والضوابط المحددة للمنح لتحديد موقفهم من المنح.
وكان قد وقع الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، و السيد القصير رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، بروتوكول تعاون مشترك لتدبير رؤوس ماشية لتوزيعها على صغار المربيين من المزارعين للتربية والتسمين، بالمحافظات المختلفة، ضمن المشروع القومي لإعادة احياء البتلو.
وأضاف انه بموجب هذا البروتوكول تم الاتفاق على التعاون المشترك والعمل المثمر بوضع خطة عمل يساهم ويساعد فيها كل طرف بأداء عمل محدد لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن من حيث: تدبير واستيراد رؤوس الماشية، والتسهيل الائتماني، ومعاينة الحظائر، وإصدار تراخيص التشغيل للمتقدمين للمشروع من صغار المربيين من المزارعين.
وأشار البنا إلى أن دور وزارة الزراعة وفقاً للبروتوكول سيتمثل في إصدار الموافقات الاستيرادية للعجول طبقا لشروط الهيئة العامة للخدمات البيطرية، حال طلب ذلك من جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، فضلاً عن اجراء المعاينات اللازمة لحظائر المتقدمين للمشروع، لتحديد مدى ملاءمتها للتسمين من عدمه.
وأوضح الوزير انه سيتم أيضاً من خلال قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، تدشين حملات توعوية وارشادية وتنظيم ندوات للمستفيدين لتعريفهم بجميع النواحي الغذائية والرعائية المرتبطة بتحسين معدلات الإنتاج لقطاع الرؤوس، فضلاً عن تيسير وتبسيط إجراءات إصدار تراخيص تشغيل حظائر المستفيدين مع الالتزام التام بكافة اشتراطات الامن والأمان الحيوي مع اشتراط عدم تبوير أي أراضي زراعية في حال إصدار تراخيص جديدة.
وأكد البنا انه سيتم تحديد بيان الكمية والمواصفات الفنية المطلوبة في رؤوس الماشية المخطط تدبيرها بواسطة جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، كذلك ستتولى الوزارة ممثلة في هيئة الخدمات البيطرية بتوفير الامصال واللقاحات للمربين والمستفيدين بالمشروع، كذلك المرور على أماكن تربية وتسمين العجول الخاصة بالمستفيدين من المشروع لمتابعة سلامة الإجراءات الفنية والبيطرية والوقائية المتخذة بمعرفتهم في مجال التربية، فضلاً عن إجراء الترقيم والتسجيل والتحصين لقطعان الماشية عند المستفيدين وإجراء المتابعات البيطرية لها.
ومن جانبه قال اللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، أن الجهاز سيتولى التعاقد على تدبير رؤوس الماشية في اطار التنسيق مع وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري، من حيث: التمويل المتاح، عدد الرؤوس، السلالة، المنشأ، الوزن، والعروض المقدمة من الشركات الموردة، فضلاً عن انهاء إجراءات استلام رؤوس الماشية الواردة من الخارج والتحفظ عليها في مزارع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية مع اتخاذ كافة الإجراءات الفنية والبيطرية والاعاشة اللازمة لحين تسليمها للمستفيدين من المشروع، لافتاً الى انه سيتم تحديد السياسة السعرية للرؤوس وفقا لسعر التدبير مضافا اليها كافة المصروفات التي سيتحملها الجهاز حتي تسليم الرؤوس للمستفيد.
وعلى صعيد متصل قال الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية ان الوزارة ستحصل على ثلث عدد الرؤوس الممنوحة للمستفيدين كحد ادني طبقا للسعر السائد بالسوق في حينه، بإعتبارها من الجهات الوطنية المتخصصة في مجال توفير السلع الغذائية الاستراتيجية للمواطنين بأسعار مناسبة للمساعدة في رفع المعاناه عن كاهل المواطنين.
وقال السيد القصير رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، ان البنك سيتولى بتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتدبير رؤوس الماشية من الخارج، فضلاً عن دراسة طلبات العملاء الراغبين في شراء رؤوس الماشية المدبرة من الخارج من الناحية الائتمانية وفقا للآليات والشروط والقواعد والضوابط المحددة للمنح لتحديد موقفهم من المنح.
وكان قد وقع الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء مصطفى أمين مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، و السيد القصير رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، بروتوكول تعاون مشترك لتدبير رؤوس ماشية لتوزيعها على صغار المربيين من المزارعين للتربية والتسمين، بالمحافظات المختلفة، ضمن المشروع القومي لإعادة احياء البتلو.