أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم الأربعاء، فرض عقوبات على 16 عميلا لكوريا الشمالية أكدت أنهم يعملون في الصين وروسيا، ويدعمون مشروع بيونج يانج الخاص بأسلحة الدمار الشامل ويساهمون في تمويله.

وذكرت الوزارة في بيان صحفي على موقعها الإلكتروني الرسمي، أن العملاء الكوريين الشماليين الـ 16 منهم 5 عملاء يمثلون بنوكا كورية شمالية، و11 عميلا يمثلون شركة كورية شمالية تخضع لعقوبات أمريكية بالفعل وتدعم مشروع الأسلحة الكيماوية لبيونج يانج، مضيفة أن الولايات المتحدة حددت حوالي 26 ممثلا ماليا آخر يعملون في الصين بالمخالفة لقرارات الأمم المتحدة، وعددا آخر يعمل في مناطق أخرى.

كما فرضت الخزانة الأمريكية في سياق القرار نفسه عقوبات على شركتين صينيتين قالت إنهما تصدران السلع لكوريا الشمالية، وتجري تعاملات مع شركة فرعية تابعة لشركة كورية شمالية متورطة في برنامج بيونج يانج الصاروخي، كما أضافت الوزارة 5 شركات شحن كورية شمالية والسفن التابع لها إلى قائمة عقوباتها، كجزء من حملة واشنطن الموسعة لإغلاق كافة الطرق التجارية غير الشرعية التي تستخدمها كوريا الشمالية.

ومن جانبها، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الإجراء يأتي في الوقت الذي حثت فيه الوزارة (الجهة المفوضة من واشنطن لفرض العقوبات) مسؤولين صينيين كبار في بكين بضرورة طرد عملاء كوريين شماليين معروفين من أراضيها، تماشيا مع الالتزامات التي فرضها مجلس الأمن الدولي، مشيرة إلى أن السفارتين الصينية والروسية في واشنطن لم تستجيبا لطلبات من الصحفيين بالحصول على تعليق منهما حول قرار العقوبات الجديدة.