قوات الإحتلال يتعمدون تدنيس الأقصى ودعوات يهودية لإهانة المسلمين وطردهم
الخميس 25/يناير/2018 - 11:42 ص
عواطف الوصيف
طباعة
لا تزال إسرائيل تتعمد مواصلة، مسلسل ممارسة النتهاكات ضد الاقصى، حيث سمحت قوات الإحتلال وبالتعاون مع شرطة الإحتلال لعشرات المستوطنين المتطرفين، إقتحام المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، صباح اليوم الحميس.
ولم تكن هذه الإقتحامات من قبيل الصدفة، فقد تزامنت مع الدعوات اليهودية، اتي وجهتها "منظمات جبل الهيكل" المزعوم لعناصرها المستوطنين للمشاركة في "اقتحام مركزي طارئ" للمسجد الأقصى، صباح اليوم.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس،إن 78 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، بحماية شرطية مشددة، موضحا أن مرشدين يهود قدموا للمستوطنين خلال الاقتحامات شروحات عن "الهيكل" المزعوم، ومعالمه.
من ناحية أخرى، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تجاوزت شرطة الإحتلال ممارستها وإنتهاكها لدرجة أنهم منعوا المصلين من دخول المسجد وإيناء فريضة الصلاة، واحتجزت بعض هوياتهم الشخصية عند الأبواب، وخاصة النساء.
ووجهت "منظمات الهيكل" دعوات لعناصرها ومناصريها من المستوطنين، إلى المشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى اليوم، تحت شعار "اقتحام طوارئ"، هذا بجانب توجيه دعوات لإهانة المسلمين وطردهم وحراس الأقصى لاسم الرب داخل ما يسمى جبل الهيكل، وهو ما أكدته القناة العبرية السابعة.
ولم تكن هذه الإقتحامات من قبيل الصدفة، فقد تزامنت مع الدعوات اليهودية، اتي وجهتها "منظمات جبل الهيكل" المزعوم لعناصرها المستوطنين للمشاركة في "اقتحام مركزي طارئ" للمسجد الأقصى، صباح اليوم.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية فراس الدبس،إن 78 متطرفًا اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، بحماية شرطية مشددة، موضحا أن مرشدين يهود قدموا للمستوطنين خلال الاقتحامات شروحات عن "الهيكل" المزعوم، ومعالمه.
من ناحية أخرى، لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد تجاوزت شرطة الإحتلال ممارستها وإنتهاكها لدرجة أنهم منعوا المصلين من دخول المسجد وإيناء فريضة الصلاة، واحتجزت بعض هوياتهم الشخصية عند الأبواب، وخاصة النساء.
ووجهت "منظمات الهيكل" دعوات لعناصرها ومناصريها من المستوطنين، إلى المشاركة في اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى اليوم، تحت شعار "اقتحام طوارئ"، هذا بجانب توجيه دعوات لإهانة المسلمين وطردهم وحراس الأقصى لاسم الرب داخل ما يسمى جبل الهيكل، وهو ما أكدته القناة العبرية السابعة.