مستشفى البلينا المركزي واقع ملموس من الإهمال الصحي.. والأهالي: مفيش دكاتره
الجمعة 26/يناير/2018 - 03:48 م
أيمن أحمد
طباعة
تعالت الأصوات من الكبار وصراخ الاطفال، منددين بالإهمال الجسيم الذى يلحق بمستشفى البلينا المركزي، بسوها، وعدم اهتمام المسئولين بها، وتردى الخدمة العلاجية بها، وعدم الالتزام الكامل من العاملين بها على حد قول احد المترددين عليها.
أوضح الأهالي أن الإهمال الذى لحق بالمستشفى المركزي، والمعاناة الحقيقة التي يعانيها المرضى أثناء أجبارهم من قِبل الظروف الصحية أو المادية للدخول فيها لاتطاق ولا يستحملها بشر.
فيقول "محمود" 52 عام، ان المستشفى لم يتم تجديدها منذ نشأتها وان المباني في حالة يرثى لها، وان المجاري أوشكت ان تقضى على المباني نتيجة الرشح والقاذورات التي تتسرب منها، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة من جانب مواسير الصرف الصحي بها.
وقال "حسنى قاسم" احد أبناء البلينا ان المستشفى في خارج نطاق الخدمة، ولابد من الاهتمام بها حيث انها تخدم اكثر من 30 قرية ونجع، ولابد من الاهتمام بها، حيث لا يستطيع الفقراء العلاج بمبالغ طائلة على نفقاتهم الخاصة بالعيادات الخارجية وخاصة كثيرا من قلوب الاطباء لا ترحم في تلك الايام.
اما "شريف" أشار إلى انه منذ سنوات حدث موقف غريب امامه وهو ان طفل كان محجوز واشتد علية التعب، فلم يستطع الممرضات التصرف فقاموا بالاتصال بالطبيب النوبتجى الذى ترك عمله وانصرف دون رقابة من مسئول أو ضمير، فكان هاتفة خارج الخدمة، وتوفى الطفل بعد دقائق معدودة.
وأضاف ايضا انه شاهد موقف محزن حيث قلة الامكانات بالمستشفى، والتى راي بعينة احتياج طفلين صغيرين لتنفس صناعي بأسطوانات الاكسجين، ولم تُوجد الإ اسطوانة واحدة مما عرض الطفل الاخر للخطر.
لذا يطالب أهالي البلينا المسئولين بالصحة، وعلى راسهم محافظ سوهاج الطبيب ايمن عبدالمنعم، بالعمل على توفير الأدوات اللازمة للمستشفى، والعمل على إحلالها وتجديدها، وعدم الاهتمام بالمنظر العام للمستشفى وترك الباطن والاماكن الداخلية والخلفية بالمستشفى والأدوات التي تنقصها.