السيد البدوي.. مغامرة أم مقامرة
السبت 27/يناير/2018 - 11:09 ص
اية محمد
طباعة
ملياردير الأدوية وإمبراطور الإعلام ورئيس الوفد، يراوده طموح رئاسة مصر، عبر سباق انتخابي صعب، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، رغم إعلانه في وقت سابق وقوف حزبه خلف الرئيس، وتثمينه لإنجازاته.
"البدوي" شخص لا يعرف سوى النجاح في مشوار العمل الخاص، بدأ من صيدلية صغيرة، كشريك فقط، ثم بدأ مشوار صعود بسرعة الصاروخ، إلى أن افتتح "مشروع العمر"، شركة سيجما للأدوية، ومعها عرف طريق الأصفار التسعة، وصار من بين أصحاب المليار.
استكمل البدوي نجاحه بالتواجد كمستثمر إعلامي من العيار الثقيل، باستثماره في شبكة تليفزيون الحياة، وتواجدها اللافت، كمجموعة قنوات فضائية اجتذبت خبرات مصرية إعلامية رفيعة المستوى، وتمكنت من منافسة والتفوق على القنوات العربية.
مشوار الأعمال الناجح لم ينعكس على المسار السياسي للبدوي، رغم تصعيده السريع واللافت في حزب الوفد، إلى أن وصل في دورة (2000-2005) لمنصب سكرتير عام الحزب، وهو المنصب الثاني بالحزب، إلا أنه فقده في دورة (2005-2010)، لكنه لم يبتعد عن الهيئة العليا للحزب العريق.
عاد البدوي للكرسي الأول في الحزب، بعد صراع مرير شهدته أروقة الحزب بين نعمان جمعة ومحمود أباظة، حسمه البدوي، الذي استغل ملكيته لشبكة تليفزيون الحياة، في الترويج لبرنامجه، وفي تقديم نفسه لأعضاء حزبه، بشكل تعذر على باقي منافسيه.
البدوي يخوض منافسة من نوع خاص على كرسي الرئاسة، وتسبب إعلانه خوض السباق الانتخابي في فقدانه للتأييد داخل "الوفد"، وفي حملة شعواء على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الرجل.
مشهد الانتخابات في مصر يمثل فرصة للأحزاب والشخصيات، أضواء مكثفة ومركزة، داخلية وخارجية، ستجعل البدوي بالتأكيد محور اهتمام مصري وعالمي.. لكن هل استعد "البدوي" لهذه المغامرة الكبرى، أم أنه دخلها بحثًا عن مقامرة.
الصندوق وحده سيجيب عن السؤال.
"البدوي" شخص لا يعرف سوى النجاح في مشوار العمل الخاص، بدأ من صيدلية صغيرة، كشريك فقط، ثم بدأ مشوار صعود بسرعة الصاروخ، إلى أن افتتح "مشروع العمر"، شركة سيجما للأدوية، ومعها عرف طريق الأصفار التسعة، وصار من بين أصحاب المليار.
استكمل البدوي نجاحه بالتواجد كمستثمر إعلامي من العيار الثقيل، باستثماره في شبكة تليفزيون الحياة، وتواجدها اللافت، كمجموعة قنوات فضائية اجتذبت خبرات مصرية إعلامية رفيعة المستوى، وتمكنت من منافسة والتفوق على القنوات العربية.
مشوار الأعمال الناجح لم ينعكس على المسار السياسي للبدوي، رغم تصعيده السريع واللافت في حزب الوفد، إلى أن وصل في دورة (2000-2005) لمنصب سكرتير عام الحزب، وهو المنصب الثاني بالحزب، إلا أنه فقده في دورة (2005-2010)، لكنه لم يبتعد عن الهيئة العليا للحزب العريق.
عاد البدوي للكرسي الأول في الحزب، بعد صراع مرير شهدته أروقة الحزب بين نعمان جمعة ومحمود أباظة، حسمه البدوي، الذي استغل ملكيته لشبكة تليفزيون الحياة، في الترويج لبرنامجه، وفي تقديم نفسه لأعضاء حزبه، بشكل تعذر على باقي منافسيه.
البدوي يخوض منافسة من نوع خاص على كرسي الرئاسة، وتسبب إعلانه خوض السباق الانتخابي في فقدانه للتأييد داخل "الوفد"، وفي حملة شعواء على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الرجل.
مشهد الانتخابات في مصر يمثل فرصة للأحزاب والشخصيات، أضواء مكثفة ومركزة، داخلية وخارجية، ستجعل البدوي بالتأكيد محور اهتمام مصري وعالمي.. لكن هل استعد "البدوي" لهذه المغامرة الكبرى، أم أنه دخلها بحثًا عن مقامرة.
الصندوق وحده سيجيب عن السؤال.