من النار يأتي الرزق.. حكاية "اللاعب بالنار" في ميدان التحرير
الأحد 28/يناير/2018 - 01:57 م
عبده أحمد عطا _محمد لطفي
طباعة
عندما تكون النار هي مصدر رزق أحد الشباب لا تتعجب، أمام أحد المقاهي بميدان التحرير، وقف شاب فى العقد الثالث من عمره، يستعرض حركات بهلوانية، فالنار تدخل وتخرج من فم الشاب دون صعوبة، من يشاهده لأول وهلة لا يستطيع أن يصدق ما يحدث أمامه.
"الشغلانه دي مصدر رزقي الوحيد".. كانت هذه هي الكلمات الأولي لـ"أحمد علي"، عندما استنكر أحد الماره مايفعله أمام المقهي بقوله "يابني حرام عليك، ممكن النار دي تموتك"، لكن الشاب رد عليه بقوله" مش أحسن ما اشتغل شغلانة حرام".
يمسك أحمد فى كلتا يديه قطعتين من الحديد، يبلغ طول الواحد منهما، حوالي ثلاثين سنتمتر، برغم هذا الطول الكبير إلا أنه يستطيع أن يدخلهما بالتناوب فى فمه، معتقدا أن هذه الأفعال هي التي تتدفع الناس إلى منحه المال" لو معملتش كده الناس مش هتدفع فلوس".
ويواصل "أحمد" حديثه لـ "بوابة المواطن الإخبارية"، أنه يمتهن هذه اللعبة، منذ مايقرب من ثلاث سنوات، معتبرا انها هدية من الله له من أجل أن يكسب مالا حلًالا، ولا يُذل لأحد من الناس".
على الرغم من أن هذه اللعبة مصدر رزقه الوحيد، إلا أنه متخوف من أن يفقده الزمن قدرته تحمل مخاطر هذه اللعبة، طالبًا من بعض المسؤولين أن يوفر له سكن يأويه هو وأسرته من صقيع الشتاء، ويوفر له وظيفة أكثر آمنًا.
"الشغلانه دي مصدر رزقي الوحيد".. كانت هذه هي الكلمات الأولي لـ"أحمد علي"، عندما استنكر أحد الماره مايفعله أمام المقهي بقوله "يابني حرام عليك، ممكن النار دي تموتك"، لكن الشاب رد عليه بقوله" مش أحسن ما اشتغل شغلانة حرام".
يمسك أحمد فى كلتا يديه قطعتين من الحديد، يبلغ طول الواحد منهما، حوالي ثلاثين سنتمتر، برغم هذا الطول الكبير إلا أنه يستطيع أن يدخلهما بالتناوب فى فمه، معتقدا أن هذه الأفعال هي التي تتدفع الناس إلى منحه المال" لو معملتش كده الناس مش هتدفع فلوس".
ويواصل "أحمد" حديثه لـ "بوابة المواطن الإخبارية"، أنه يمتهن هذه اللعبة، منذ مايقرب من ثلاث سنوات، معتبرا انها هدية من الله له من أجل أن يكسب مالا حلًالا، ولا يُذل لأحد من الناس".
على الرغم من أن هذه اللعبة مصدر رزقه الوحيد، إلا أنه متخوف من أن يفقده الزمن قدرته تحمل مخاطر هذه اللعبة، طالبًا من بعض المسؤولين أن يوفر له سكن يأويه هو وأسرته من صقيع الشتاء، ويوفر له وظيفة أكثر آمنًا.