بالأسماء| بوابة المواطن تكشف "أوكار الإخوان" في الخارج.. مراكز مرخصة تمولها جماعات أمريكية تسعى لإسقاط مصر.. وحقوق الإنسان والتعليم الستارة المعتادة
الإثنين 29/يناير/2018 - 02:13 م
أحمد زكي
طباعة
الإخوان في البيت الأبيض
لا تزال الحقائق تتكشف يومًا بعد يوم فيما يخص المؤامرات التي تستهدف مصر، والتي تنزع القناع عن الوجه الحقيقي لجماعات التطرف والإرهاب الداخلية والخارجية، ولعل أبرز ما يفضح تلك المؤامرات ما يسمى بـ"مراكز" الأبحاث وحقوق الإنسان، والتي عادة ما تتخذها تلك الجماعات ستارًا لتخفى وراءه نشاطها المريب.
بوابة المواطن الإخبارية فتحت الملف الشائك، وحصلت على وثائق تفصيلية لبعض المراكز المشبوهة والتي سوف توالى نشرها تباعًا حتى تكشف خلايا الإرهاب الداخلي والخارجي، التي تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار هذا البلد.
الإخوان وأمريكا.. علاقات مريبة وأيادي خفية
مركز العلاقات الأمريكية المصرية
أول المراكز التي تفتح بوابة المواطن الإخبارية ملفاتها هو مركز العلاقات الأمريكية المصرية، والذي تأسس عام 2013، تحت ستار – التعليم والبحث وتعزيز العلاقات المصرية الأمريكية، وتعزيز المبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان، وممارسة العدالة الاجتماعية في مصر – وذلك لتفادي قوانين الولاية الأمريكية.
أول المراكز التي تفتح بوابة المواطن الإخبارية ملفاتها هو مركز العلاقات الأمريكية المصرية، والذي تأسس عام 2013، تحت ستار – التعليم والبحث وتعزيز العلاقات المصرية الأمريكية، وتعزيز المبادئ الديموقراطية وحقوق الإنسان، وممارسة العدالة الاجتماعية في مصر – وذلك لتفادي قوانين الولاية الأمريكية.
وائل قنديل.. أحد المحاضرين في المركز
شخصيات إخوانية تدير المركز
ويضم المركز في تشكيله والشخصيات التي تحاضر فيه مجموعة من الأسماء المعروفة بانتمائها فكريًا أو ايدولوجيًا لجماعة الإخوان، فالمجلس يضم تشكيلًا مكونًا من الدكتور صفي الدين حامد رئيسًا، والدكتور حامد الفقي نائبًا، وطارق المصري سكرتيرًا، وأحمد الصالح أمينًا للصندوق، كما يحاضر فيه سيف عبد الفتاح وحافظ الميرازي، ووائل قنديل وعبد الموجود الدرديري.
ويضم المركز في تشكيله والشخصيات التي تحاضر فيه مجموعة من الأسماء المعروفة بانتمائها فكريًا أو ايدولوجيًا لجماعة الإخوان، فالمجلس يضم تشكيلًا مكونًا من الدكتور صفي الدين حامد رئيسًا، والدكتور حامد الفقي نائبًا، وطارق المصري سكرتيرًا، وأحمد الصالح أمينًا للصندوق، كما يحاضر فيه سيف عبد الفتاح وحافظ الميرازي، ووائل قنديل وعبد الموجود الدرديري.
ومن ضمن القائمين على مركز العلاقات المصرية الامريكية، عبد القادر مختار مصطفي كامل، ومن المعروف عنه عقد لقاءات في أوقات سابقة مع بعض المسئولين القطريين في العاصمة الدوحة، ما يؤكد نقل تمويلات مالية قادمة من الإمارة الخليجية للمركز المشبوه.
جماعات مشبوهة تمول المركز
وكشفت المستندات أن المركز يعتمد في مصادر تمويله على مساهمات الأعضاء والجماعات المناهضة للنظام المصري - وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين في مصر والولايات المتحدة - بالإضافة إلى منظمات وجهات أمريكية وأوروبية.
تظاهرات إخوانية في أمريكا
نشاطات مريبة وأهداف غير معلنة
ينظم ورش عمل ومحاضرات وندوات، وكذلك تنظيم الوقفات المناهضة أثناء زيارة الرئيس السيسي أو المسئولين المصريين إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكذلك نشر بيانات حول الأوضاع في مصر لعل أبرزها مطالبات بالعمل على إضعاف وإسقاط النظام في مصر، وزعزعة أمن واستقرار الأوضاع في مصر خلال شهري نوفمبر وديسمبر العام الماضي، وكذلك بيان تحريضي بخصوص سد النهضة والعلاقات المصرية الأثيوبية.
كما يقوم بتوزيع تلك البيانات على القنوات الموالية لتنظيم جماعة الإخوان المسلمين في الخارج، والتنسيق فيما بينهم لتنظيم فعاليات ومظاهرات في مصر، بداية من تحديد موضوع التظاهر وتحديد أماكن التجمع والتجمهر، وتمويل تلك الوقفات.
السيسي مع الرئيس الأمريكي ترامب
"قيادة بديلة".. أهم أولويات المركز
ومن أبرز الأحداث التي نظهما المركز ورشة عمل تحت عنوان "اختيار قيادة بديلة لمصر" بهدف تصدير رسائل للرأي العام المصري بأن الوضع غير مستقر، وتصوير الاوضاع السياسية والاقتصادية على غير حقيقتها، وكذلك محاولة إقناع الرأي العام العالمي وخاصة قيادات الدول الغربية بأن "مصر" على حافة الهاوية" وهو الأمر الذي يستلزم تدخل تلك القيادات وجماعات الضغط لإحداث تغيير في مصر.
وجاءت تلك الورشة بحضور عدد كبير من شخصيات معروفة بميولها الإخوانية، كما استقطب المركز عدد من الطلاب المصريين المغتربين في الولايات المتحدة الأمريكية، كما تم بثها عبر الصفحة الرسمية للمركز على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للوصول إلى جمهور أكبر في الداخل المصري والجاليات الخارجية.
كما نظم المركز مؤتمرًا يوم ١٤ يناير من أجل إجراء انتخابات رئاسية موازية واختيار مجلس رئاسي مكون من ٥ أعضاء، ووضع آلية للتواصل مع الأقليات في الخارج مثل الأقباط، وأبناء النوبة، والبهائيين، كما تضمنت توصيات المؤتمر التعاقد مع إحدى الشركات الكبرى المتخصصة في التطبيقات الإلكترونية لإجراء عملية التصويت في الانتخابات المزعومة.