غضب نهر السين.. باريس تكتوي بمياه الأمطار.. و"اللوفر و أورساي" يغلقون أبوابهم لأول مرة بعد الحرب
الثلاثاء 30/يناير/2018 - 09:30 م
محمد فوزي
طباعة
فرنسا دولة الحلم الأوروبية، أحد أعرق الدول العالمية ودرة القارة العجوز، عانت الانكسار والانحسار خلال الاحتلال النازي، وانتصرت وتحررت وتطورت لتصبح أكبر القوى العالمية التي تفرض نفسها على الساحة، على مختلف المجالات الفنية والتكنولوجية، والاقتصادية تقف عاجزة أمام غضبة الطبيعة.
السين يغضب على باريس..
أعلن نهر السين، الذي يعد أحد أبرز المعالم في مدينة باريس، عن غضبه في موجات متتالية بعد أن أدى الهطول المتواصل والغزير للأمطار في فرنسا خلال الأيام الأخيرة، إلى ارتفاع كبير في منسوب نهر السين، ليصل ارتفاع منسوب المياه في النهر إلى مستوى غير مسبوق.
هيئة "فيجيكرو"..
شهد نهر السين، ارتفاعًا ملحوظًا يصل إلى 5,95، بحسب هيئة "فيجيكرو" لمراقبة الفيضانات، لافتة إلى أن مستوى النهر أعلى بـ4 أمتار من المستوى الطبيعي.
وبلغ ارتفاع منسوب مياه النهر الذي يعبر العاصمة الفرنسية ويمر بالقرب من متاحف وأبنية اثرية 5,84 أمتار، بزيادة أربعة أمتار عن المستوى الطبيعي، بحسب هيئة مراقبة الفيضانات "فيجيكرو".
كارثة 1910..
وصلت مياه النهر إلى مستوى أدنى من الرقم التاريخي الذي سُجل في 1910، عندما ارتفع منسوب السين إلى 8,62 أمتار، وغمرت المياه نصف التمثال الشهير تحت جسر الما الذي يعد قياسا تقليديا لارتفاع النهر.
برج ايفل يتحول لمرآب مراكب..
وفي مكان غير بعيد بالقرب من برج إيفل، بقيت القوارب السياحية الممنوعة من الملاحة حاليًا، متوقفة، بينما ذكرت السلطات بأن "الملاحة أو السباحة في السين أمران محظورا وبالغا الخطورة".
إغلاق اللوفر..
وبالتزامن مع غضب السين، اتخذت السلطات الفرنسية إجراءات عدة تحسبا لحدوث فيضان كبير، منها إغلاق متحف اللوفر، وتوقفت حركة الزوارق السياحية، كما أجلت الشرطة أكثر من 650 شخصا من منازلهم وانقطعت الكهرباء عن أكثر من ألف شخص وأغلقت عدة مدارس.
وأغرقت مياه الفيضانات المتواترة على ضفاف نهر السين، ممرات للسير في باريس مما دفع متحف اللوفر الشهير إلى إغلاق الطابق السفلي الخاص بالفن الإسلامي.
وأدى ذلك أيضًا إلى توقف الزوارق السياحية "باتو موش"، بسبب ارتفاع منسوب المياه وبدأ البجع يسبح في أماكن كانت أساسا أرصفة بل أن الجرذان بدأت تظهر في شوارع العاصمة.
فيضانات 1910..
وكان فيضان عام 1910، قد تسبب في دمارا في باريس عام 1910 عندما ارتفع منسوب نهر السين إلى 8,65 مترا.
وتعطلت حركة النقل وتأهبت إدارات المتحف مع استعداد باريس لذروة فيضان نهر السين الذي استمر منسوب المياه فيه بالارتفاع، رغم التوقعات بأن لا يبلغ المستوى الذي وصل إليه عام 2016.
خبراء الأرصاد..
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية ارتفاع منسوب مياه نهر السين مجددًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن دون أن يصل إلى الذروة التي بلغها عام 2016 (6,10 أمتار) عندما نقلت أعمال فنية من متحف اللوفر وأغلق متحف أورساي أبوابه.
وفقا لخدمة الأرصاد الجوية الفرنسية، تعد الفترة بين ديسمبر إلى يناير، الثالثة التي يسجل فيها هطول كبير للأمطار منذ بدء جمع المعلومات عام 1900.
السيناريو الأسوأ..
لكن السيناريو الأسوأ الذي يخشاه معظم الباريسيين وهو فيضان كذاك الذي حدث عام 1910، عندما بلغ منسوب مياه السين 8,62 مترا، الأمر المستبعد تماما مع التوقعات بأن تشهد الأيام القادمة طقسا أكثر جفافا.
المطاعم العالمية والمستشفيات تغلق أبوابها..
وأغلقت المطاعم العائمة أبوابها على غرار "لو ماركونيه" الذي توقع مديره إيريك مرور خسائر تتجاوز قيمتها 40 ألف يورو، قائلاً "تُركنا دون عمل لمدة شهرين".
كما تأهبت إدارات متاحف أورساي وأورانجري للإغلاق على غرار إغلاق الطابق السفلي من جناح الفنون الإسلامية في اللوفر أمام الزوار.
وتم الجمعة إخلاء مركز صحي في إحدى الضواحي الواقعة في شمال غرب باريس حيث كان 86 مريضا يتلقون الرعاية.
السين يغضب على باريس..
أعلن نهر السين، الذي يعد أحد أبرز المعالم في مدينة باريس، عن غضبه في موجات متتالية بعد أن أدى الهطول المتواصل والغزير للأمطار في فرنسا خلال الأيام الأخيرة، إلى ارتفاع كبير في منسوب نهر السين، ليصل ارتفاع منسوب المياه في النهر إلى مستوى غير مسبوق.
هيئة "فيجيكرو"..
شهد نهر السين، ارتفاعًا ملحوظًا يصل إلى 5,95، بحسب هيئة "فيجيكرو" لمراقبة الفيضانات، لافتة إلى أن مستوى النهر أعلى بـ4 أمتار من المستوى الطبيعي.
وبلغ ارتفاع منسوب مياه النهر الذي يعبر العاصمة الفرنسية ويمر بالقرب من متاحف وأبنية اثرية 5,84 أمتار، بزيادة أربعة أمتار عن المستوى الطبيعي، بحسب هيئة مراقبة الفيضانات "فيجيكرو".
كارثة 1910..
وصلت مياه النهر إلى مستوى أدنى من الرقم التاريخي الذي سُجل في 1910، عندما ارتفع منسوب السين إلى 8,62 أمتار، وغمرت المياه نصف التمثال الشهير تحت جسر الما الذي يعد قياسا تقليديا لارتفاع النهر.
برج ايفل يتحول لمرآب مراكب..
وفي مكان غير بعيد بالقرب من برج إيفل، بقيت القوارب السياحية الممنوعة من الملاحة حاليًا، متوقفة، بينما ذكرت السلطات بأن "الملاحة أو السباحة في السين أمران محظورا وبالغا الخطورة".
إغلاق اللوفر..
وبالتزامن مع غضب السين، اتخذت السلطات الفرنسية إجراءات عدة تحسبا لحدوث فيضان كبير، منها إغلاق متحف اللوفر، وتوقفت حركة الزوارق السياحية، كما أجلت الشرطة أكثر من 650 شخصا من منازلهم وانقطعت الكهرباء عن أكثر من ألف شخص وأغلقت عدة مدارس.
وأغرقت مياه الفيضانات المتواترة على ضفاف نهر السين، ممرات للسير في باريس مما دفع متحف اللوفر الشهير إلى إغلاق الطابق السفلي الخاص بالفن الإسلامي.
وأدى ذلك أيضًا إلى توقف الزوارق السياحية "باتو موش"، بسبب ارتفاع منسوب المياه وبدأ البجع يسبح في أماكن كانت أساسا أرصفة بل أن الجرذان بدأت تظهر في شوارع العاصمة.
فيضانات 1910..
وكان فيضان عام 1910، قد تسبب في دمارا في باريس عام 1910 عندما ارتفع منسوب نهر السين إلى 8,65 مترا.
وتعطلت حركة النقل وتأهبت إدارات المتحف مع استعداد باريس لذروة فيضان نهر السين الذي استمر منسوب المياه فيه بالارتفاع، رغم التوقعات بأن لا يبلغ المستوى الذي وصل إليه عام 2016.
خبراء الأرصاد..
وتوقع خبراء الأرصاد الجوية ارتفاع منسوب مياه نهر السين مجددًا خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن دون أن يصل إلى الذروة التي بلغها عام 2016 (6,10 أمتار) عندما نقلت أعمال فنية من متحف اللوفر وأغلق متحف أورساي أبوابه.
وفقا لخدمة الأرصاد الجوية الفرنسية، تعد الفترة بين ديسمبر إلى يناير، الثالثة التي يسجل فيها هطول كبير للأمطار منذ بدء جمع المعلومات عام 1900.
السيناريو الأسوأ..
لكن السيناريو الأسوأ الذي يخشاه معظم الباريسيين وهو فيضان كذاك الذي حدث عام 1910، عندما بلغ منسوب مياه السين 8,62 مترا، الأمر المستبعد تماما مع التوقعات بأن تشهد الأيام القادمة طقسا أكثر جفافا.
المطاعم العالمية والمستشفيات تغلق أبوابها..
وأغلقت المطاعم العائمة أبوابها على غرار "لو ماركونيه" الذي توقع مديره إيريك مرور خسائر تتجاوز قيمتها 40 ألف يورو، قائلاً "تُركنا دون عمل لمدة شهرين".
كما تأهبت إدارات متاحف أورساي وأورانجري للإغلاق على غرار إغلاق الطابق السفلي من جناح الفنون الإسلامية في اللوفر أمام الزوار.
وتم الجمعة إخلاء مركز صحي في إحدى الضواحي الواقعة في شمال غرب باريس حيث كان 86 مريضا يتلقون الرعاية.