الخامنئي: "داعش" طريق واشنطن لممارسة الإرهاب في المنطقة
الثلاثاء 30/يناير/2018 - 12:10 م
عواطف الوصيف
طباعة
بعد مرور فترة طويلة، من صمت ممثلي السلطة في إيران، عن الإدلاء بأي تصريحات ضد واشنطن، للاهتمام بالشأن الداخلي، والصراعات التي نشبت مؤخرا، قرر المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، أن يوجه هجوما جديدا ضد أمريكا، حيث أكد أنها تعمدت نقل نشاط تنظيم "داعش" من سوريا والعراق إلى أفغانستان، موضحا أن الهدف من ذلك هو أن تبرر وجودها في المنطقة.
وأعرب خامنئي، خلال تصريحاته اليوم الثلاثاء، عن "أسفه العميق إزاء المجازر التي تعرض لها الشعب الأفغاني مؤخرا على يد العمليات الإرهابية"، التي تبناها "داعش" الإرهابي، مستطردا: "عمليات داعش في أفغانستان مؤخرا هي بداية نقل هذا التنظيم على يد أمريكا إلى هذا البلد بعد هزيمته في سوريا والعراق، بهدف توفير الأمن للكيان الصهيوني وتبرير استمرار الوجود الأمريكي في المنطقة".
وتابع خامنئي: "الإرهابيون المدعومون من أمريكا لا يفرقون بين شيعة وسنة، فهم يستهدفون المدنيين سنة وشيعة"، وقال: "أمريكا تسعى لزعزعة استقرار المنطقة كي تبقي شعوبها وحكوماتها مشغولة بنفسها، ولا تفكر بمواجهة الأداة الخبيثة للاستكبار المتمثلة بالكيان الصهيوني".
ووجه خامنئي، اتهامات لواشنطن بأنها تعمل على زعزعة الأمن في كابول، مشددا على أن المجازر التي بدأت في المنطقة منذ 20 عاما كانت بأكملها بسبب أدوات أمريكا المباشرة أو غير المباشرة في المنطقة، وذلك بهدف زعزعة الأمن الإقليمي وتأمين وجودها وتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية".
وأعرب خامنئي، خلال تصريحاته اليوم الثلاثاء، عن "أسفه العميق إزاء المجازر التي تعرض لها الشعب الأفغاني مؤخرا على يد العمليات الإرهابية"، التي تبناها "داعش" الإرهابي، مستطردا: "عمليات داعش في أفغانستان مؤخرا هي بداية نقل هذا التنظيم على يد أمريكا إلى هذا البلد بعد هزيمته في سوريا والعراق، بهدف توفير الأمن للكيان الصهيوني وتبرير استمرار الوجود الأمريكي في المنطقة".
وتابع خامنئي: "الإرهابيون المدعومون من أمريكا لا يفرقون بين شيعة وسنة، فهم يستهدفون المدنيين سنة وشيعة"، وقال: "أمريكا تسعى لزعزعة استقرار المنطقة كي تبقي شعوبها وحكوماتها مشغولة بنفسها، ولا تفكر بمواجهة الأداة الخبيثة للاستكبار المتمثلة بالكيان الصهيوني".
ووجه خامنئي، اتهامات لواشنطن بأنها تعمل على زعزعة الأمن في كابول، مشددا على أن المجازر التي بدأت في المنطقة منذ 20 عاما كانت بأكملها بسبب أدوات أمريكا المباشرة أو غير المباشرة في المنطقة، وذلك بهدف زعزعة الأمن الإقليمي وتأمين وجودها وتحقيق أهدافها السياسية والاقتصادية".