أهم مجريات وخفايا مؤتمر الحوار الوطني السوري بسوتشي الروسية
الثلاثاء 30/يناير/2018 - 08:23 م
عواطف الوصيف
طباعة
انطلق اليوم الثلاثاء، مؤتمر الحوار السوري الذي دعت إليه روسيا، في منتجع سوتشي الساحلي بمشاركة مئات السوريين، بهدف فتح سبل الحل أمام نزاع مستمر منذ سبع سنوات تسبب بمقتل اكثر من 340 ألف قتيل.
ويعد مؤتمر الحوار الوطني السوري، هو الأول والذي تقيمه روسيا على أراضيها بعدما لعبت دورًا بارزًا خلال العامين الماضيين في تغيير المعادلة العسكرية على الارض في سوريا لصالح قوات النظام، وترافق ذلك مع تراجع دور الولايات المتحدة والدول الأوروبية السياسي في ما يتعلق بالنزاع.
يشار إلى أن عشرات الفصائل المقاتلة المعارضة أعلنت رفضها للمؤتمر، لكن العديد منها وكذلك هيئة التفاوض لقوة الثورة والمعارضة السورية، تعرّضت لضغوط مكثفة تركية وروسية للمشاركة في المؤتمر، وفق ما قال معارضون، ولم تذعن هيئة التفاوض للضغوط، إلا أن ممثلين عن بعض الفصائل في شمال سوريا وصلوا منتصف ليل الاثنين الثلاثاء قادمين من تركيا للمشاركة.
ويُعقد المؤتمر في سوتشي بموافقة إيران أبرز داعمي دمشق إلى جانب روسيا، وتركيا الداعم الأبرز للمعارضة.
من ناحية أخرى، قرر ممثلي الحكومة السورية، عدم مشاركتهم في الحوار إلا من خلال وفد رسمي، بل بأحزاب ممثلة فيها، وأبرزها حزب البعث الحاكم حاضرة بعشرات الأشخاص، كما يشارك ممثلون عن المجتمع المدني في الداخل السوري.
وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية، عدم المشاركة في محادثات سوتشي، متهمة روسيا وتركيا بـ"الاتفاق" على الهجوم على عفرين، المنطقة الكردية في شمال سوريا التي تتعرض لعملية عسكرية تركية واسعة منذ أكثر من أسبوع.
وفيما يتعلق بممثلي المعارضة، أكدوا أنه حان الوقت للتخلي عن مسار جنيف، بعد اصطدامه بعوائق عدة طوال سنوات لم تسمح بإحراز أي تقدم يذكر.
واعتبر المعارض السوري ورئيس تيار بناء الدولة لؤي حسين، المشارك في المحادثات أن "الدول الضامنة، وهم "روسيا وتركيا وايران" تفتح مسارًا جديدًا، وقد باتت متحكمة بلوحة الامر الواقع في سوريا، وقال: "ان كنا نريد ان نساهم بامر ما في خدمة السوريين، فعلينا ان نذهب الى حيث صناع القرار، وفي مقدمتها روسيا".
ويرى "حسين" أن مسار جنيف قد مات وانتهى بانتصار طرف في معركة حلب قبل عام، في إشارة إلى سيطرة قوات النظام على كامل حلب ما شكل أكبر انتكاسة للفصائل المعارضة خلال الحرب، قائلا: "هذا المؤتمر يقوم بالتأكيد على جثة جنيف".
وأبدت دول غربية شكوكًا حيال المبادرة الروسية، وعبرت عن خشيتها من ان تهمش المحادثات الجارية باشراف الامم المتحدة، وأن يكون هدفها التوصل الى اتفاق سلام لصالح النظام السوري فحسب، كما أعلنت كل من الولايات المتحدة وفرنسا عدم مشاركتهما في مؤتمر سوتشي.
أما أبرز الوجوه المعارضة المشاركة فتتمثل بهيثم مناع رئيس "تيار قمح"، ولؤي حسين، وأحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري والرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ومنصة موسكو برئاسة قدري جميل، نائب رئيس الوزراء السوري الأسبق.
ويعد مؤتمر الحوار الوطني السوري، هو الأول والذي تقيمه روسيا على أراضيها بعدما لعبت دورًا بارزًا خلال العامين الماضيين في تغيير المعادلة العسكرية على الارض في سوريا لصالح قوات النظام، وترافق ذلك مع تراجع دور الولايات المتحدة والدول الأوروبية السياسي في ما يتعلق بالنزاع.
يشار إلى أن عشرات الفصائل المقاتلة المعارضة أعلنت رفضها للمؤتمر، لكن العديد منها وكذلك هيئة التفاوض لقوة الثورة والمعارضة السورية، تعرّضت لضغوط مكثفة تركية وروسية للمشاركة في المؤتمر، وفق ما قال معارضون، ولم تذعن هيئة التفاوض للضغوط، إلا أن ممثلين عن بعض الفصائل في شمال سوريا وصلوا منتصف ليل الاثنين الثلاثاء قادمين من تركيا للمشاركة.
ويُعقد المؤتمر في سوتشي بموافقة إيران أبرز داعمي دمشق إلى جانب روسيا، وتركيا الداعم الأبرز للمعارضة.
وترعى الدول الثلاث منذ حوالي سنة، محادثات في استانا بين ممثلين عن الحكومة السورية وآخرين عن الفصائل المعارضة أدت إلى إقامة خفض توتر في مناطق عدة في سوريا، وتطبيق اتفاقات هشة لإطلاق النار، وقالت روسيا إنها دعت نحو 1600 شخص بصفة شخصية لحضور المؤتمر.
من ناحية أخرى، قرر ممثلي الحكومة السورية، عدم مشاركتهم في الحوار إلا من خلال وفد رسمي، بل بأحزاب ممثلة فيها، وأبرزها حزب البعث الحاكم حاضرة بعشرات الأشخاص، كما يشارك ممثلون عن المجتمع المدني في الداخل السوري.
وأعلنت الإدارة الذاتية الكردية، عدم المشاركة في محادثات سوتشي، متهمة روسيا وتركيا بـ"الاتفاق" على الهجوم على عفرين، المنطقة الكردية في شمال سوريا التي تتعرض لعملية عسكرية تركية واسعة منذ أكثر من أسبوع.
وفيما يتعلق بممثلي المعارضة، أكدوا أنه حان الوقت للتخلي عن مسار جنيف، بعد اصطدامه بعوائق عدة طوال سنوات لم تسمح بإحراز أي تقدم يذكر.
واعتبر المعارض السوري ورئيس تيار بناء الدولة لؤي حسين، المشارك في المحادثات أن "الدول الضامنة، وهم "روسيا وتركيا وايران" تفتح مسارًا جديدًا، وقد باتت متحكمة بلوحة الامر الواقع في سوريا، وقال: "ان كنا نريد ان نساهم بامر ما في خدمة السوريين، فعلينا ان نذهب الى حيث صناع القرار، وفي مقدمتها روسيا".
ويرى "حسين" أن مسار جنيف قد مات وانتهى بانتصار طرف في معركة حلب قبل عام، في إشارة إلى سيطرة قوات النظام على كامل حلب ما شكل أكبر انتكاسة للفصائل المعارضة خلال الحرب، قائلا: "هذا المؤتمر يقوم بالتأكيد على جثة جنيف".
وأبدت دول غربية شكوكًا حيال المبادرة الروسية، وعبرت عن خشيتها من ان تهمش المحادثات الجارية باشراف الامم المتحدة، وأن يكون هدفها التوصل الى اتفاق سلام لصالح النظام السوري فحسب، كما أعلنت كل من الولايات المتحدة وفرنسا عدم مشاركتهما في مؤتمر سوتشي.
أما أبرز الوجوه المعارضة المشاركة فتتمثل بهيثم مناع رئيس "تيار قمح"، ولؤي حسين، وأحمد الجربا رئيس تيار الغد السوري والرئيس السابق للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، ومنصة موسكو برئاسة قدري جميل، نائب رئيس الوزراء السوري الأسبق.