تقرير غربي: "طالبان" تسيطر على 70% من أفغانستان
الأربعاء 31/يناير/2018 - 01:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
أجرت هيئة الإذاعة البريطانية " بي بي سي" تحقيقًا تفصيليًا، والذي نشر اليوم الأربعاء، أكدت من خلاله إن حركة طالبان من أكثر التنظيمات، التي تشكل خطورة قصوى، على أفغانستان، وهذا الخطر هو أكثر ما عرف منذ أن غادرت القوات الأجنبية كابول عام 2014، ويؤثر حاليا على 70% من الأراضي الأفغانية.
وأوضح تقرير "بي بي سي" الذي تم إعداده أواخر عام 2017، أن 14 منطقة، في أفغانستان، تخضع لسيطرة طالبان بالكامل، مع الإشارة إلى أن الحركة متواجدة بشكل قوي وفعلي في 263 منطقة أخرى، أي ما يشكل 66% من مساحة البلاد.
وفي إشارة لبقية المناطق الـ122، التي تشكل 30%، قالت بي بي سي: "هذه المناطق تصنف على أنها تخضع لسيطرة الحكومة، ولكن هذا لا يعني أنها خالية من العنف".
وتأتي هذه البيانات الجديدة بعد يوم من المعلومات التي كشف عنها مكتب المفتش العام الخاص بعمليات إعادة إعمار أفغانستان، علما بأن الجيش الأمريكي طلب منه عدم الكشف عن أي معلومات حول عدد المناطق الأفغانية، التي تخضع لسيطرة طالبان.
ويقوم المسلحون بشن هجمات على القواعد العسكرية وإقامة أكمنة لقافلات القوات الأمنية الأفغانية، بالإضافة إلى شن هجمات في المدن الكبيرة ومنها كابول.
ويذكر أن هجومين على الأقل وقعا في كابول خلال الشهر الجاري، وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنهما، في حين أعلن تنظيم "دعش" مسؤوليته عن هجومين آخرين، وقد لقي أكثر من 150 شخصا حتفهم بسبب النشاط الإرهابي في البلاد خلال الشهر الأول من هذا العام.
وأوضح تقرير "بي بي سي" الذي تم إعداده أواخر عام 2017، أن 14 منطقة، في أفغانستان، تخضع لسيطرة طالبان بالكامل، مع الإشارة إلى أن الحركة متواجدة بشكل قوي وفعلي في 263 منطقة أخرى، أي ما يشكل 66% من مساحة البلاد.
وفي إشارة لبقية المناطق الـ122، التي تشكل 30%، قالت بي بي سي: "هذه المناطق تصنف على أنها تخضع لسيطرة الحكومة، ولكن هذا لا يعني أنها خالية من العنف".
وتأتي هذه البيانات الجديدة بعد يوم من المعلومات التي كشف عنها مكتب المفتش العام الخاص بعمليات إعادة إعمار أفغانستان، علما بأن الجيش الأمريكي طلب منه عدم الكشف عن أي معلومات حول عدد المناطق الأفغانية، التي تخضع لسيطرة طالبان.
ويقوم المسلحون بشن هجمات على القواعد العسكرية وإقامة أكمنة لقافلات القوات الأمنية الأفغانية، بالإضافة إلى شن هجمات في المدن الكبيرة ومنها كابول.
ويذكر أن هجومين على الأقل وقعا في كابول خلال الشهر الجاري، وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنهما، في حين أعلن تنظيم "دعش" مسؤوليته عن هجومين آخرين، وقد لقي أكثر من 150 شخصا حتفهم بسبب النشاط الإرهابي في البلاد خلال الشهر الأول من هذا العام.