قال طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، وعضو لجنة العفو الرئاسي، إنه بدأ منذ عام مضى، الشروع في إجراءات الإفراج عن الشباب المحبوسين على ذمة قضايا، وغير المتورطين في أعمال عنف.

وأضاف "الخولي" في حوار له على فضائية "الحياة"، أن العفو الرئاسي يهدف إلى إعطاء فرص أخرى للشباب المحبوسين ومعالجتهم من الناحية الاجتماعية ونظرة المجتمع لهم، فضلًا عن إعطائهم فرص عمل جديدة ومعالجتهم من الجهة التعليمية.

وشدد أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، على أهمية الفصل في السجون بين الشباب المجرمين ومن ينتمون إلى عناصر إرهابية أو إجرامية، بالإضافة إلى بناء سجون جديدة لإعادة توزيع المسجونين وفقًا لقواعد حقوق الإنسان لإعادة تأهيل الشباب.