روسيا تخفض إنتاج النفط التزامًا باتفاق "أوبك"
الجمعة 02/فبراير/2018 - 06:14 م
محمد سعد
طباعة
أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الجمعة، أن بلاده خفضت من إنتاج النفط في البلاد خلال شهر يناير الماضي، التزاما منها باتفاق "أوبك" لتقليص إنتاج الخام.
وقال الوزير في تصريحات وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية، إن روسيا تنفذ بالكامل الالتزامات التي أخذتها على عاتقها بتخفيض حجم استخراج النفط في إطار الاتفاق المبرم بين كبار المنتجين داخل أوبك وخارجها، وذلك بنحو 301.2 ألف برميل يوميا خلال يناير الماضي.
يشار إلى أن، منظمة "أوبك" اتفقت مع عدد من الدول، في نوفمبر 2016، على خفض حجم استخراج النفط لتلزم الدول المنتجة من داخلها بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، اعتبارا من مطلع عام 2017، إلى 32.5 مليون برميل يوميا، بينما تبلغ حصة المنتجين المستقلين من التخفيض 558 ألف برميل يومياً، منها 300 ألف برميل حصة روسيا.
وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، قد أكد - في وقت سابق- التزام موسكو باتفاق خفض إنتاج النفط المبرم بين بلدان مجموعة "أوبك"، مضيفا "نحن قبل كل شيء ننظر بالدرجة الأولى إلى ميزان الطلب والمقترحات المطروحة.. الأسعار بالنسبة إلينا لا تشكل العامل الرئيسي لاتخاذ قرار الانسحاب من الاتفاق كما أن هذا القرار يحتاج إلى المزيد من الدراسة"، مشددا على ضرورة التأني في الحكم والتحلي ببعد النظر والابتعاد عن التأثر بردات السوق اللحظية.
وقال الوزير في تصريحات وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية، إن روسيا تنفذ بالكامل الالتزامات التي أخذتها على عاتقها بتخفيض حجم استخراج النفط في إطار الاتفاق المبرم بين كبار المنتجين داخل أوبك وخارجها، وذلك بنحو 301.2 ألف برميل يوميا خلال يناير الماضي.
يشار إلى أن، منظمة "أوبك" اتفقت مع عدد من الدول، في نوفمبر 2016، على خفض حجم استخراج النفط لتلزم الدول المنتجة من داخلها بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، اعتبارا من مطلع عام 2017، إلى 32.5 مليون برميل يوميا، بينما تبلغ حصة المنتجين المستقلين من التخفيض 558 ألف برميل يومياً، منها 300 ألف برميل حصة روسيا.
وكان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، قد أكد - في وقت سابق- التزام موسكو باتفاق خفض إنتاج النفط المبرم بين بلدان مجموعة "أوبك"، مضيفا "نحن قبل كل شيء ننظر بالدرجة الأولى إلى ميزان الطلب والمقترحات المطروحة.. الأسعار بالنسبة إلينا لا تشكل العامل الرئيسي لاتخاذ قرار الانسحاب من الاتفاق كما أن هذا القرار يحتاج إلى المزيد من الدراسة"، مشددا على ضرورة التأني في الحكم والتحلي ببعد النظر والابتعاد عن التأثر بردات السوق اللحظية.