"جوجل" والإعلام الأمريكي: "بن سلمان مثال يُحتذى به"
السبت 03/فبراير/2018 - 11:09 م
عواطف الوصيف
طباعة
قررت شركة جوجل أن تحول الدفة، من أوروبا، إلى المملكة السعودية، حيث أجرت شركة أرامكو السعودية مباحثات مع كل من شركة جوجل وأمازون، لاتخاذ خطوات من أجل إنشاء مركز تقني.
أقوى قائد في الشرق الأوسط..
وفي محاولة لمعرفة أهم الملابسات التي تتعلق بالموضوع، تم الإطلاع على ما نشرته قناة، "سي إن بي سي" الأمريكية، التي أكدت أن المباحثات أجريت بالفعل، التي أضافت رؤيتها، حيث اعتبرت هذه الخطوة دليل على أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، ليس أقوى شخصية في بلاده، ولكنه أقوى قائد في الشرق الأوسط.
نفوذ بن سلمان..
قبل التطرق في الخطة المقرر اتباعها، لتنفيذ هذا المشروع، حاولت الصحيفة أن تؤكد رؤيتها حول ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، حيث اعتبرت أنه على مستوى كبير من الذكاء مكنه من التفات الأضواء عليه، لأنه زاد من نفوذه كما أنه جعلها أكثر قوة على المستويين السياسي والمادي.
تفاصيل الخطة..
أهتمت " سي إن بي سي"، بتفاصيل الخطة، حيث أفادت أن الجزء الأول منها مدعوم من المنظومة الدفاعية السعودية، مع الإشارة إلى أن الهدف من كل هذه الخطوات هو مواجهة إيران.
وفيما يتعلق بالجزء الثاني من الخطة، فأنه وبحسب ما ذكر، فإن هذه الخطة تنوي بحث كافة الاصلاحات الثقافية الكبيرة التي شهدتها المملكة مؤخرًا، منها منح النساء الكثير من حقوقهن، والسماح لهن بقيادة السيارات، وحضور الفعاليات الرياضية.
انتعاش الحالة الاقتصادية..
تطرقت القناة الأمريكية، إلى الجزء الثالث من خطة هذا المشروع، ووصفته بأنه الأكثر تحفظا، وأنه يدخل في إطار الجهود التي يقوم بها ولي العهد لإنعاش الحالة الاقتصادية للبلاد بشنّ حملة ضد الفساد، وبعث رسالة للجميع باعتقال 200 من الأمراء والمسؤولين الحكوميين دون محاكمة في فندق ريتز كارلتون الرياض.
خطوات بن سلمان..
ويبدو أن القناة الأمريكية، تحاول التركيز على أهم ما يقوم به ولي العهد السعودي، حيث أكدت أن جهوده وخطواته لتعزيز قوى بلاده العسكرية، ليست فقط من أجل التصدي لطموح إيران في المنطقة، ولكنه يسعى أيضا إلى جذب المستثمرين الأجانب للقيام باستثمارات في بلاده، وجعلها أكثر انفتاحًا على العالم، لذلك حرصت واشنطن على مكافأة "بن سلمان" بإبرام اتفاق بين شركة أرامكو السعودية، وشركتي جوجل وأمازون.
واختتمت القناة الامريكية تقريرها بإضفاء رؤيتها، بأنها ترى أنه لابد لكل زعماء، ورؤساء المنطقة العربية أن يسيروا على نفس نهج بن سلمان.