أكد الربان عمر صميدة، رئيس حزب المؤتمر، أن إعلان الرئيس التركي عن رفضه للأحكام التي صدرت ضد أعضاء الجماعة الإرهابية، وربطه بين تلك الأحكام والعلاقات الثنائية بين البلدين، يدل على تضارب القرارات داخل القيادة التركية، موضحًا أنه في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء استعادة العلاقة مع مصر، يعلن "أردوغان" رفضه للمصالحة.

وأضاف صميدة، في تصريح خاص لـ "المواطن"، أن ولاء أردوغان الزائد للجماعات الإرهابية، وخاصةً جماعة الإخوان الذي ينتمي لها، سيكبده الكثير من الخسائر، وستخلق عداوة شديدة بيتنه وبين شعوب العالم العربي الذي تعاني من العمليات الإرهابية لعناصر تلك الجماعات.

وأشار رئيس حزب المؤتمر، إلى أن إحلام "أردوغان" بدخول مصر، واستعادة الخلافة العثمانية هي من تدفعه إلى مثل تلك التصرفات، مشيرًا إلى أنها مجرد أحلام واهية ومن المستحيل أن تتحق، مناشدًا الدولة المصرية بعدم النظر إلى تلك الأوهام الاستمرار في المضي قدمًا نحو المستقبل.

ويذكر أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كان قد أعلن عن رفضه للأحكام التي صدرت ضد قيادات الجماعة الإرهابية، كما أعلن عن رفضه للمصالحة مع مصر.