فيديو| رئيس اتحاد الصحفيين السوريين: "الربيع العربي" دمر صخرة كانت في وجه الصهيونية
الثلاثاء 06/فبراير/2018 - 11:13 ص
إبراهيم فضلون - تيسير إبراهيم الطنانى
طباعة
استضاف مركز الربع الثقافي بالمعز، ندوة بعنوان "سوريا والحقيقة الغائبة" بحضور كل من موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين السوريين، والدكتور نضال ابراهيم رئيس اتحاد الكتاب السوريين، والدكتور محمد سيد أحمد أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس والكاتب والمختص بالشأن السوري.
أدار الندوة الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع، متحدثًا عن سوريا وكاشفًا مؤامرة إسقاط سوريا لأنها دولة اكتفاء ذاتي ودولة تقف في وجه الكيان الصهيوني، وذلك في إطار ما يطلق عليه "الربيع العربي"، مشيرًا إلى أن كل المسارات تصب في مصلحة دولة الاحتلال، مشيدًا بأن سوريا العربية هي حجر الزاوية في المشروع القومي العربي.
وأوضح أن الورقة المذهبية والطائفية لعبت دورا كبيرا في تقسيم المنطقة، مضيفًا أن المرحلة القادمة مرحلة صعبة للغاية فإما أن تقف في خندق سوريا والمقاومة، وإما أن تقف في الخندق الآخر، خندق المدعومين عربيا وخليجيا لخدمة المشروع الصهيوني.
وأضاف نضال إبراهيم، رئيس اتحاد الكتاب السوريين، أن سوريا لديها مملكتين "ماري وإبلا" تشير إلى معاهدات وثيقة مع عدد من الأسر الفرعونية التي كانت تحكم مصر آنذاك، قبل تجربة الوحدة بين مصر وسوريا في إعلان الجمهورية المتحدة 1958، والتي كانت تربط الإقليم الشمالي والإقليم الجنوبي.
وأضاف رئيس اتحاد الكتاب السوريين: "في بداية الأزمة أدركتها منذ اللحظة الأولى، وكنت أرى من الشرفات وأنظر إلى أشخاص يرتدون ذياَ ظلاميًا تكفيريًا فأدركت أنها ليست ثورة بل مؤامرة على اسقاط الدولة السورية، لذلك انتصرت لموطني في مواجهة القوة الظلامية التكفيرية.
وأكد أنه رغم مواقفه المنددة ببعض سياسات النظام الحاكم، إلا أنه تعرض لمحاولات تصفية، مؤكدًا أن هؤلاء لا يعرفون لغة الحوار والاختلاف لوا يعرفون سوى الدم والقتل.
وأضاف موسى عبد النور، رئيس اتحاد الصحفيين السوريين، أنهم في سوريا دفعوا ثمن كشف المخطط في الوطن العربي، وتحدث عن مدينته "حلب"، قائلًا: "إن حلب تشبه القاهرة في تاريخها العظيم ويوجد بها حضارات"، مؤكدًا أن هؤلاء المتطرفين جاءوا من مستنقعات ولا يفهمون لغة الحوار ولا يعرفون سوى لغة الدم وقتل الأبرياء فقط.
وأشاد عبد النور بالروح المصرية السورية، قائلًا: "تجمعنا مع مصر مشتركات أكثر من أي دولة أخرى، والشعب المصري والقوات المسلحة لم تتخلي عن سوريا منذ اندلاع الأزمة ولم تتوقف حتى في فترة حكم الإخوان رغم تصريحات الرئيس المعزول محمد مرسي.
وفي النهاية، أشار رئيس اتحاد الصحفيين السوريين إلى أنه منذ اليوم الأول استجاب الرئيس الأسد للمطالب السياسية والمشروعة وألغي المادة الثانية والثامنة من الدستور، ورغم ذلك لم تنتهي الأزمة لأن الهدف هو إسقاط الدولة وليس النظام، وهذا أكبر دليل على أن سوريا لم يحدث بها ثورة بل مؤامرة خارجية.