"شهد شاهد من أهلها".. دبلوماسي قطري يكشف علاقة الدوحة السرية بإسرائيل
الثلاثاء 06/فبراير/2018 - 11:43 ص
عواطف الوصيف
طباعة
تسوء صورة قطر يوما بعد الآخر، لكن حينما يؤكد سوء السمعة أحد أبناء البلد، يمكننا هنا تطبيق مقولة: "وشهد شاهد من أهلها" وهو ما بات واضحا من خلال ما قاله الدبلوماسي القطرى وأستاذ علم الاجتماع السياسى ماجد الأنصارى.
أكد الأنصاري أن بلاده قطر على علاقة طيبة جدا مع تل أبيب، لافتا إلي أنه وفي الوقت الذي يواجه فيه أهل غزة سلسلة من الانتهاكات، بسبب تصرفات قوات الاحتلال توطد قطر علاقاتها مع إسرائيل، علاوة على أنها تعمل بمثابة وسيط التنسيق مع الولايات المتحدة، والكارثة ما أكده الأنصاري، من أن هناك وفدا إسرائيليا، سمحت له قطر بزيارة البلاد.
الحوار لا المقاطعة
الأنصاري واحدا من المقربين جدا للنظام القطري الحالي، الذي يمثله الأمير تميم بن حمد، خاصة حينما كان يعمل في وزارة الخارجية لفترة، وأكد أنه كان هناك علاقة قوية بين قطر وإسرائيل، ومما قاله على سبيل المثال: " كانت القناعة لدى صناع القرار القطرى أننا دائما يمكننا العمل من خلال الحوار ماهو أكثر مما نستطيع فعله عبر المقاطعة وأن يكون هناك نوع من الحوار دائما جار"، وفي حال محاولة قطر للتشكيك في هذا الكلام، فعليها أولا وقبل أي شيء أن تثبت العكس أولا.
الأنصاري يضع الجزيرة في مأزق
المثير أكثر أن الأنصاري وضع قناة الجزيرة، أحد أهم القنوات الإعلامية القطرية، ومن أبرز ما يمثل الإعلام القطري، في مأزق غير عادي، حيث أنها تعمدت تحريف كل ما قاله، وترجمته بشكل خاطئ، وجعلته نصا: "كان هناك علاقة جيدة بين النظام الذى يحكم فى غزة، وقطر كانت تساعد القطاع بالتعاون مع الولايات المتحدة وأوروبا، وأضاف المترجم " أنا عملت فى وزارة الخارجية لفترة وكانت قطر دائما تدعم القضية الفلسطينية والحوار مع الأطراف المختلفة، وبعد حرب 2008 قطعت الدوحة العلاقات الدبلوماسية و... عندما تعلق الأمر بمساعدة غزة".
أكد الأنصاري أن بلاده قطر على علاقة طيبة جدا مع تل أبيب، لافتا إلي أنه وفي الوقت الذي يواجه فيه أهل غزة سلسلة من الانتهاكات، بسبب تصرفات قوات الاحتلال توطد قطر علاقاتها مع إسرائيل، علاوة على أنها تعمل بمثابة وسيط التنسيق مع الولايات المتحدة، والكارثة ما أكده الأنصاري، من أن هناك وفدا إسرائيليا، سمحت له قطر بزيارة البلاد.
الحوار لا المقاطعة
الأنصاري واحدا من المقربين جدا للنظام القطري الحالي، الذي يمثله الأمير تميم بن حمد، خاصة حينما كان يعمل في وزارة الخارجية لفترة، وأكد أنه كان هناك علاقة قوية بين قطر وإسرائيل، ومما قاله على سبيل المثال: " كانت القناعة لدى صناع القرار القطرى أننا دائما يمكننا العمل من خلال الحوار ماهو أكثر مما نستطيع فعله عبر المقاطعة وأن يكون هناك نوع من الحوار دائما جار"، وفي حال محاولة قطر للتشكيك في هذا الكلام، فعليها أولا وقبل أي شيء أن تثبت العكس أولا.
الأنصاري يضع الجزيرة في مأزق
المثير أكثر أن الأنصاري وضع قناة الجزيرة، أحد أهم القنوات الإعلامية القطرية، ومن أبرز ما يمثل الإعلام القطري، في مأزق غير عادي، حيث أنها تعمدت تحريف كل ما قاله، وترجمته بشكل خاطئ، وجعلته نصا: "كان هناك علاقة جيدة بين النظام الذى يحكم فى غزة، وقطر كانت تساعد القطاع بالتعاون مع الولايات المتحدة وأوروبا، وأضاف المترجم " أنا عملت فى وزارة الخارجية لفترة وكانت قطر دائما تدعم القضية الفلسطينية والحوار مع الأطراف المختلفة، وبعد حرب 2008 قطعت الدوحة العلاقات الدبلوماسية و... عندما تعلق الأمر بمساعدة غزة".