في الذكرى الثالثة لإعلانهم الدستوري.. "حدوتة" الحوثيون من التهميش إلى المطالبة بموت أمريكا
الثلاثاء 06/فبراير/2018 - 07:39 م
عواطف الوصيف
طباعة
واجهت اليمن انقلابا عام 2014، وتحولت اليمن كليا وتغيرت السلطة التي كان يرأسها، "على عبد الله صالح"، لنجد الحوثيون يسيطرون على السلطة.
وفي مثل هذا اليوم، أي أنه تحديدا في السادس من فبراير، لعام 2015، وضعت هذه الجماعة التي لقبت نفسها بـ"أنصار الله" إعلاناً دستورياً لحل البرلمان وتشكيل مجلس رئاسي، فما رأيك عزيزي القارئ، أن نعطي لمحة عن هذه الجماعة في الذكرى الثالثة لليوم الذي عرف فيه إعلانها الدستوري.
ماهية المؤمن..
لا شك أن كلمة مؤمن، كلمة ذات معنى مقدس، ولا تطلق على أي إنسان، فهي لا تطلق على الشخص الحريص على إيتاء الصلاة في مواعيدها فقط، أو الصائم، أو الذي يحرص على خروج جزء من رزقه للزكاة، ولا شك أن كل هذه أركان العقيدة الإسلامية الخمسة الحريصين على إتباعها، لكن لابد من أن نفهم الدين، والهدف من هذه الرسالة ألا نتبع أي خطوات قد تؤذي غيرنا، والأهم أن نكون على يقين من أن الدين يبنى في المقام الأول على العقل.
المؤمن والحوثيين..
ليس المقصود إعطاء محاضرة دينية عن ماهية المؤمن، لكن حينما نجد جماعة، تتعمد إرتكاب المجازر والقتل، تلقب نفسها بـ"الشباب المؤمن"، يكون من الضروري توضيح ماهية هذه الكلمة الخطيرة، وهذا هو حال هذه الجماعة، فهم يلقبون أنفسهم بجانب "أنصار الله"، بهذا الاسم، ويتخذون من صعدة التي تقع شمال اليمن مركزا رئيسيًا لهم، وعرفت في الإعلام باسم الحوثيين نسبة إلى مؤسسها بدر الدين الحوثي ويعد المرشد الديني للجماعة.
حجة البليد..
كثيرا ما نجد نسبة كبيرة من الشباب المتطرف في عالمنا العربي، ودائما نجد الحجة واحدة وهي التهميش، وهذه كانت حجة هذه الجماعة، حيث أكدوا أنهم تعرضوا للتهميش والتمييز من قبل ممثلي الحكومة، وهذا هو السبب وراء قدومهم على تأسيس التنظيم عام 1992، وعرف عنهم الانتماء إلى المذهب الزيدي، وبالرغم من أن الحركة تُقاد من قبل شخصيات هاشمية زيدية كاريزماتية وتستلهم وجودها من التراث الهاشمي الزيدي اليماني، فهي ليست تحدياً للحكومة اليمنية ولا مظهر محلي من مظاهر الهلال الشيعي العابر للقوميات، وقائد الحركة الحالي، هو "عبد الملك الحوثي".
إتهام السعودية لإيران..
من المعروف العداء القديم بين السعودية وإيران منذ زمن طويل، بسبب إختلاف مذهب كل واحد منهم عن الآخر، فهؤلاء شيعة والآخرون سنة، وكل منهم يخشى من أن يتمكن الآخر من فرض سيطرته وسيادته على المنطقة، لكن وصل حد العداء، إلى إتهام السعودية لإيران بأنها الداعم الأقوى والأهم للحوثيين، وأنهم سبب رئيسي في إثارة الفوضى في اليمن.
موقف واشنطن..
يرفع الحوثيون شعارًا مستفزاً يدعو بالموت للولايات المتحدة، ولكن الأخيرة مهتمة بالتنظيمات الجهادية السلفية في اليمن أكثر من أي شيء أخر، كما أن واشنطن تعي جيدًا أن الحوثيين ليسوا منظمة إرهابية عابرة للقارات والقوميات، ولا يسعون لإستثارة أقليات المنطقة الدينية وعلاقتهم بدول إقليمية أو مجموعات متطرفة لم تثبت بعد.
ماهية المؤمن..
لا شك أن كلمة مؤمن، كلمة ذات معنى مقدس، ولا تطلق على أي إنسان، فهي لا تطلق على الشخص الحريص على إيتاء الصلاة في مواعيدها فقط، أو الصائم، أو الذي يحرص على خروج جزء من رزقه للزكاة، ولا شك أن كل هذه أركان العقيدة الإسلامية الخمسة الحريصين على إتباعها، لكن لابد من أن نفهم الدين، والهدف من هذه الرسالة ألا نتبع أي خطوات قد تؤذي غيرنا، والأهم أن نكون على يقين من أن الدين يبنى في المقام الأول على العقل.
المؤمن والحوثيين..
ليس المقصود إعطاء محاضرة دينية عن ماهية المؤمن، لكن حينما نجد جماعة، تتعمد إرتكاب المجازر والقتل، تلقب نفسها بـ"الشباب المؤمن"، يكون من الضروري توضيح ماهية هذه الكلمة الخطيرة، وهذا هو حال هذه الجماعة، فهم يلقبون أنفسهم بجانب "أنصار الله"، بهذا الاسم، ويتخذون من صعدة التي تقع شمال اليمن مركزا رئيسيًا لهم، وعرفت في الإعلام باسم الحوثيين نسبة إلى مؤسسها بدر الدين الحوثي ويعد المرشد الديني للجماعة.
حجة البليد..
كثيرا ما نجد نسبة كبيرة من الشباب المتطرف في عالمنا العربي، ودائما نجد الحجة واحدة وهي التهميش، وهذه كانت حجة هذه الجماعة، حيث أكدوا أنهم تعرضوا للتهميش والتمييز من قبل ممثلي الحكومة، وهذا هو السبب وراء قدومهم على تأسيس التنظيم عام 1992، وعرف عنهم الانتماء إلى المذهب الزيدي، وبالرغم من أن الحركة تُقاد من قبل شخصيات هاشمية زيدية كاريزماتية وتستلهم وجودها من التراث الهاشمي الزيدي اليماني، فهي ليست تحدياً للحكومة اليمنية ولا مظهر محلي من مظاهر الهلال الشيعي العابر للقوميات، وقائد الحركة الحالي، هو "عبد الملك الحوثي".
إتهام السعودية لإيران..
من المعروف العداء القديم بين السعودية وإيران منذ زمن طويل، بسبب إختلاف مذهب كل واحد منهم عن الآخر، فهؤلاء شيعة والآخرون سنة، وكل منهم يخشى من أن يتمكن الآخر من فرض سيطرته وسيادته على المنطقة، لكن وصل حد العداء، إلى إتهام السعودية لإيران بأنها الداعم الأقوى والأهم للحوثيين، وأنهم سبب رئيسي في إثارة الفوضى في اليمن.
موقف واشنطن..
يرفع الحوثيون شعارًا مستفزاً يدعو بالموت للولايات المتحدة، ولكن الأخيرة مهتمة بالتنظيمات الجهادية السلفية في اليمن أكثر من أي شيء أخر، كما أن واشنطن تعي جيدًا أن الحوثيين ليسوا منظمة إرهابية عابرة للقارات والقوميات، ولا يسعون لإستثارة أقليات المنطقة الدينية وعلاقتهم بدول إقليمية أو مجموعات متطرفة لم تثبت بعد.