أبو مازن يطالب روسيا بالتدخل الفوري في القضية الفلسطينية
الأربعاء 07/فبراير/2018 - 04:12 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعرب الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء عن رغبته في أن يكون لروسيا دور أكبر، في عملية السلام الإسرائيلية الفلسطينية، لأنه يعتبر أن واشنطن لم تعد القائد الذي يمكن الإعتماد عليه، لحل أيا من مشكلات المنطقة.
وقال عباس، في اللقاء الذي أجراه اليوم مع وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء: "نعتقد أن روسيا يمكن أن تؤدي دورا مهما للغاية في هذه العملية، حيث أنها طالما أكدت أهمية الجهود الدولية".
وبحسب رؤية الرئيس الفلسطيني، ومختلف الرؤى الأخري في المنطقة، فقد عمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مخالفة عقودا من السياسة الأمريكية، عندما أعلن في السادس من ديسمبر الماضي، حيث قرر نقل السفارة الأمريكية، من تل أبيب للقدس، وهو ما أعتبر بمثابة إعتراف ضمني بأن القدس عاصمة لإسرائيل.
وينظر الفلسطينيون الغاضبون إلى خطوة ترامب، بأنها ساعدت إسرائيل على فرض سيطرتها على القدس الشرقية، لأنهم يسعون بأن تكون عاصمة لدولة فلسطين في المستقبل.
وقال الرئيس عباس: "نسعى لتكوين تحالف جديد، وآلية جديدة، من أجل مفاوضات بيننا وبين إسرائيل ، حيث ما زلنا ملتزمين بالعملية"، موضحا أن ما يعرف برباعية الشرق الأوسط، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم تعد وسيطا ملائما في عملية السلام .
ونجحت روسيا في الحفاظ على العلاقات القوية مع كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى خصوم آخرين لإسرائيل مثل سورية وإيران ، حيث تصف روسيا نفسها بأنها صانع سلام في صراعات الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس عباس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي يوم الاثنين المقبل، بعد أسبوعين تماما على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبوتين في موسكو.
وقال عباس، في اللقاء الذي أجراه اليوم مع وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء: "نعتقد أن روسيا يمكن أن تؤدي دورا مهما للغاية في هذه العملية، حيث أنها طالما أكدت أهمية الجهود الدولية".
وبحسب رؤية الرئيس الفلسطيني، ومختلف الرؤى الأخري في المنطقة، فقد عمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على مخالفة عقودا من السياسة الأمريكية، عندما أعلن في السادس من ديسمبر الماضي، حيث قرر نقل السفارة الأمريكية، من تل أبيب للقدس، وهو ما أعتبر بمثابة إعتراف ضمني بأن القدس عاصمة لإسرائيل.
وينظر الفلسطينيون الغاضبون إلى خطوة ترامب، بأنها ساعدت إسرائيل على فرض سيطرتها على القدس الشرقية، لأنهم يسعون بأن تكون عاصمة لدولة فلسطين في المستقبل.
وقال الرئيس عباس: "نسعى لتكوين تحالف جديد، وآلية جديدة، من أجل مفاوضات بيننا وبين إسرائيل ، حيث ما زلنا ملتزمين بالعملية"، موضحا أن ما يعرف برباعية الشرق الأوسط، التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لم تعد وسيطا ملائما في عملية السلام .
ونجحت روسيا في الحفاظ على العلاقات القوية مع كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى خصوم آخرين لإسرائيل مثل سورية وإيران ، حيث تصف روسيا نفسها بأنها صانع سلام في صراعات الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس عباس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي يوم الاثنين المقبل، بعد أسبوعين تماما على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبوتين في موسكو.