تفاصيل اتهام محامية لخالد علي بالتحرش: أجبرني على ممارسة الجنس مع أصحابه
الأربعاء 07/فبراير/2018 - 05:07 م
آية محمد
طباعة
في نوفمبر 2017 تقدمت محامية تعمل بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، تدعى "أ.خ"، بشكوى لمركز قضايا المرأة المصرية تتهم فيها خالد علي بالتحرش بها في إحدى مكتبات بوسط البلد، متهمة أيضا أحد العاملين بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الذي أسسه خالد علي وكان مديرًا له، باغتصابها في شقته، مستغلا وقوعها تحت حالة سكر، مؤكدة أن ذلك حدث بعلم "علي" وبتسهيله.
وحول تفاصيل ما حدث تقول المحامية، أضافت في تصريحات لها، أنه في 2015 استدعاها خالد علي للحديث عن مشكلات تتعلق بعملهما في المركز المصري، الذي شارك علي في تأسيسه وكان مديرا له سابقا، مشيرة إلى أنها بمجرد وصولها اكتشفت وجود خمور في مكتبه، مؤكدة أنه حاول استدراجها للحديث عن علاقات حميمية جمعتها مع صديق لها، الأمر الذي جعلها تشك في سلوكه، فقررت مغادرة المكتب، لكنه عرض عليها المبيت معه في مكتبه، لكنها أصرت على الرحيل.
ولم ينتهي الأمر عند تحرش خالد علي بالمحامية، على حسب قولها، بل كان له دور أيضا في اغتصابها على يد محامي يدعى "م.ب" يعمل معهم في المركز المصري، مشيرة إلى أنها في 2014، كان لديها تكليف من خالد علي، مع محامين آخرين بالمركز المصري، حيث ذهبوا للقائه في "الجريون" بوسط البلد لتسليمه أوراق التكليف، مؤكدة أنهم جعلوها تتناول الخمر حتى أصيبت بالسكر ما جعلها تدخل في نوبة بكاء حادة، على حد قولها.
وتواصل المحامية قائلة إنها بعد خروجها من "الجريون" كانت في حالة سكر، ولم تستطع قيادة سيارتها، فأخذ منها "م.ع" المفتاح للقيادة بدلا منها، وكان معهما اثنين آخرين أحدهما "م. ب" والآخر "ت.م"، والاثنين يعملان أيضا في المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدة أنهم ذهبوا لشقة "م.ب"، ووضعوها في فراشه وحاولوا إفاقتها، قبل أن يأتي الأخير ويغتصبها.
وأكدت المحامية أن هذه التجربة سببت لها أزمة نفسية، دخلت على إثرها المستشفى، محذرة المحاميات والحقوقيات من الانخداع في الوسط الحقوقي، لاسيما خالد علي، الذي لا يعلم أحد حقيقته، على حد قولها.