وجهت البحرين إتهامات لاذعة ضد إيران، بأنها تعمل على تدريب شخصين سيق وقد أوقفتهما، بتهمة تنفيذ اعتداء ضد خط انابيب نفط في المملكة، وهو ما رفضته إيران كليا ووصفت هذه الإتهامات بأنها "كاذبة ولا أساس لها".

وأصدرت الخارجية الايرانية بيان رسمي للرد على هذه الإتهامات، قالت فيه: "على القادة البحرينيين ان يبدأوا حوارا جديا مع شعبهم لانهاء الازمة القائمة في بلادهم بدلا من اطلاق اتهامات بالية، واسكات مطالب مواطنيهم الشرعية".

وحاولت البحرين أن توضح طبيعة ما حدث بالتفصيل، حيث أفادت أنه تم اعتقال اربعة رجال، يشتبه بأنهم نفذوا في العاشر من نوفمبر اعتداء بواسطة قنبلة استهدف انبوبا للنفط تابع لشركة ارامكو السعودية، وكانت النتيجة أنه اندلع حريق في الانبوب الذي يربط مصفاة شركة بابكو في البحرين، الى محطة الضخ الرئيسية لشركة ارامكو في الظهران، ما ادى الى توقف التشغيل. وعلى الفور دانت سلطات البحرين "العمل الارهابي" موجهة اصابع الاتهام الى ايران، وأكدت أن اثنين من المشتبه بهم تلقيا "تدريبات مكثفة في معسكرات الحرس الثوري الايراني".

يشار إلى أن الخارجية الإيرانية، تلاحق المشتبه بهم قضائيا بتهمة "التآمر" و"تنفيذ اعتداء"، كما أنها تتهمهم بالانتماء الى حركة الاحتجاج التي اطلقها ناشطون من الغالبية الشيعة في البحرين في 2011.