الجرأة..الهدوء والابتسامة طريقك للخروج بذكاء من المواقف المحرجة
الخميس 08/فبراير/2018 - 03:50 م
نسمة ريان
طباعة
هل قابلتِ يومًا موقفًا محرجًا أصابكِ بجمود في الرد؟ هل وجه لكِ أحدهم كلام يوحي بالسخرية بقصد أو بدون قصد؟ هل وقفتِ في موقف صعب جعلكِ تخسرين شخص عزيز عليك؟، بالطبع نعم، فمن منا من تتعرض لمثل هذه المواقف، وبالطبع لن تستطيعي أن تمنعي نفسك من التعرض لها، ولكن يمكن بسهولة أن تخرجي من هذه المواقف بدبلوماسية ومهارة.
عليكِ في البداية أن تعرفِ أن السيطرة على الحرج تأتي من عندكِ، وأنتِ الوحيدة القادرة على جعل الأمر سيئًا أو عاديًا، لأن ردة فعلكِ هي التي تستطيع أن تحول الدفة لصالحكِ أو أن تنهي الموضوع سريعًا خاصةً إذا كان موجه دون قصد، واليكِ طرق لتخرجي بذكاء من المواقف المحرجة:
الابتسامة:
المبادرة بالابتسامة هي طريقتك الأولى لإدراك الأمر، وتحويله تمامًا إلي موقف مضحك يستدعي الابتسامة والضحك، الابتسامة تستطيع بسحرها تشتيت الأمر وتشتيت تركيزه عليكِ، كما أنها ستساعدك على تقليل التوتر وتحسين الحالة النفسية التي أحدثها الموقف، كما أن الابتسامة لن تجعل أحد يتمادى في السخرية أو الحرج.
هدوء الأعصاب:
عليكِ التحلي بهدوء الأعصاب وعدم الانفعال في رد الفعل، واحرصي على عدم ظهور أي شئ على ملامح وجهكِ، فتصبحين عرضة للشفقة بدلًا من السخرية، كذلك تجنبِ التبرير أيًا كان الموقف، واحرص على المرور بالموقف سريعًا لكي لا تزيدِ من رسوخ هذا الموقف المحرج في أذهان المشاركين معك فيه.
ابتعدي قليلًا:
يمكنكِ ترك المكان قليلًا بحجة الرد علي الهاتف مثلًا أو غيرها، فهذا من شأنه تقليل التوتر كما أن الابتعاد ولو لوقت قصير يقلل من أهمية الحدث وإدراكه، كما أنه يمنع الشخص من تكرار المحاولة معكِ مرة أخرى.
كوني جرئيه:
إذا استطعتِ أن تكوني جريئة وتقلبي الموقف لصالحك افعلي ذلك، إذا كان موقف مقصود وسبب لكِ الإحراج الشديد اقلبي الموقف على فاعله وبادريه برد أشد إحراجًا، فهناك مواقف تستحق منك أن ترد بحزم ودون خوف.