صور| مستشفى مغاغة تتحول إلى مجمع للقمامة.. ومواطنون: ياريت لاقيين علاج
الخميس 08/فبراير/2018 - 07:31 م
صهيب حمزاوى - نجوى عطا
طباعة
تحولت مستشفى مغاغة العام، إلى مجمع للقمامة التي حاصرتها من كل ناحية على الرغم من وجود أكثر من عضو مجلس نواب ومسئول ذا مناصب كبيرة، ولكن لم يتأثر أحد بآلاف الأطنان من القمامة التي تحيط بالوحدة الصحية.
يقول محمد هاني من أبناء قرية ميانة شمال مركز مغاغة، إن في أغسطس 2016، تقدم عدد من أهالي قرية ميانة، بمركز مغاغة بالمنيا، إلى المجلس المحلي، حول عدم وجود أطباء بالوحدة الصحية وتدني الخدمات الطبية المتوفرة، بجانب إحاطة القمامة للوحدة من جميع الجهات.
وأضاف أحد أهالي القرية: أن "حالات كثيرة تعاني ونتأخر في علاجها بسبب إغلاق المستشفى أبوابه، ما يضطرنا إلى الذهاب إلى المدينة للعلاج الخاص، الذي يكلف الأهالي مبالغ كبيرة، لم يعودوا قادرين عليها".
وأردف: "القمامة تحيط بالمبني، وزجاج المستشفى تم تكسيره، ولم يقم أحد باستبداله، ووجهنا استغاثات إلى مجلس محلي قرية ميانة التي نتبعها، ولم نجد أي استجابة".
الأطباء مشغولين في العيادات الخاصة
هذه كلمات بعض الأهالي في مركز مغاغة بعد الانتظار لساعات طويلة داخل مستشفي مغاغة العام دون جدوى، حيث اشتكى المواطنون من عدم حضور الأطباء في المستشفى التى يتجمع حولها 40 قرية.
وقال المواطنون، إن أهالي القرى اعتمادا كليا على المستشفى العام ولكن الأطباء في وادي والمواطنين في وادي آخر، وانشغال أغلب الأطباء بالعمل في العيادات الخاصة التى لا يستطيع المواطن البسيط ومحدودى الدخل على تكاليف الكشف داخل العيادات الخاصة بسبب الثمن الذي أصبح يتراوح من بين 100 جنيه إلى 150 جنيه.
يقول محمد هاني من أبناء قرية ميانة شمال مركز مغاغة، إن في أغسطس 2016، تقدم عدد من أهالي قرية ميانة، بمركز مغاغة بالمنيا، إلى المجلس المحلي، حول عدم وجود أطباء بالوحدة الصحية وتدني الخدمات الطبية المتوفرة، بجانب إحاطة القمامة للوحدة من جميع الجهات.
وأضاف أحد أهالي القرية: أن "حالات كثيرة تعاني ونتأخر في علاجها بسبب إغلاق المستشفى أبوابه، ما يضطرنا إلى الذهاب إلى المدينة للعلاج الخاص، الذي يكلف الأهالي مبالغ كبيرة، لم يعودوا قادرين عليها".
وأردف: "القمامة تحيط بالمبني، وزجاج المستشفى تم تكسيره، ولم يقم أحد باستبداله، ووجهنا استغاثات إلى مجلس محلي قرية ميانة التي نتبعها، ولم نجد أي استجابة".
الأطباء مشغولين في العيادات الخاصة
هذه كلمات بعض الأهالي في مركز مغاغة بعد الانتظار لساعات طويلة داخل مستشفي مغاغة العام دون جدوى، حيث اشتكى المواطنون من عدم حضور الأطباء في المستشفى التى يتجمع حولها 40 قرية.
وقال المواطنون، إن أهالي القرى اعتمادا كليا على المستشفى العام ولكن الأطباء في وادي والمواطنين في وادي آخر، وانشغال أغلب الأطباء بالعمل في العيادات الخاصة التى لا يستطيع المواطن البسيط ومحدودى الدخل على تكاليف الكشف داخل العيادات الخاصة بسبب الثمن الذي أصبح يتراوح من بين 100 جنيه إلى 150 جنيه.