في ظل تواجد عمليات تركيا بسوريا.. إسرائيل تغلق مجال الجولان الجوي.. وإيران ترد
السبت 10/فبراير/2018 - 11:04 ص
عواطف الوصيف
طباعة
سقطت، صباح اليوم السبت، طائرة إسرائيلية، من طراز "إف 16"، ما دعا إسرائيل، وعبر قواتها المنتشرة في الجولان، لإتخاذ خطوات لغلق المجال الجوي شمال سوريا، وهى الخطوة التي تأتي في ظل تواجد القوات التركية في عفرين، والهجمات التي تتعرض لها العديد من المناطق هناك، وخاصة، "الغوطة الشرقية" التي أسفرت عن مئات القتلى.
إيران تتحدى إسرائيل
تعتبر إسرائيل أن الجولان وعلى الرغم من أنها في سوريا، إلا أنها تنظر لها بإعتبارها ملكا لها، بإعتبارها قوة إحتلالية هناك، لذلك أغلقت المجال الجوي المحيط بها، لن كانت المفاجأة هو ما قامت به إيران، حيث تحدت إسرائيل حيث اقتحمت إحدى طائراتها البدون طيار أجواء منطقة وقف إطلاق النار في الجولان، مما يوحي وكأن إيران تتحدى خطوات إسرائيل بغلق المجال الجوي في الجولان.
مواجهات إيرانية إسرائيلية
ويبدو أن سوريا أصبحت محض مواجهات، إيرانية إسرائيلية، حيث أنه ووفقا لما نوهت عنه مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد عملت قوات الإحتلال على إطلاق أربعة صواريخ من اللواء 89 في منطقة جباب الواقعة شمالي درعا، بالقرب من منطقة الصنمين، حيث تتواجد كتيبة للدفاع الجوي تسيطر عليها مليشيات إيرانية، مشيراً إلى أن منظومة القبة الحديدة الإسرائيلية تصدت لها، وأسقطت صاروخاً تناثرت بقاياه في القرى الأمامية لمحافظة القنيطرة.
السيادة الوطنية الإسرائيلية
أعتبر أفيخاي أدرعي، الناطق بأسم الجيش الإسرائيلي، أن ما قامت به إيران هو تعدي على ما وصفه بـ"السيادة الإسرائيلية الوطنية في سوريا"، لأنه أعتبر أن إيران أخترقت الأراضي الإسرائيلية، هذا بناءا على رؤيته حيث أنه يعتبر أن تواجدهم في سوريا أمر طبيعي وليس صورة لعينة من صور الإحتلال.
خطوات أدرعي للدفاع عن أوهام سيادة إسرائيل
وجه أفيخاي أدرعي أوامره لقوات الجيش الإسرائيلي، بضرورة رصد القطعة الجوية في أنظمة الدفاع الجوي في مرحلة مبكرة،مشيرا إلى أن "جيش الدفاع" رد على ما حدث بالإغارة على مواقع إيرانية داخل الأراضي السورية، دون أن يحدد طبيعة هذه المواقع، في حين نشرت صفحات موالية لنظام الأسد مقطعاً مصوراً قالت إنه لـ "المضادات الجوية السورية تتصدى لأجسام غريبة في سماء ريف دمشق وتدمرها.
توقيت الأحداث
يستلزم الإشارة هنا، أن هذه الأحداث الجديدة في المنطقة المتتابعة، تأتي عقب يومين من تعرض مواقع عسكرية تابعة لقوات نظام الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبناني بالقرب من مدينة دمشق لقصف جوي، قيل إنه ناتج عن غارات شنها الطيران الإسرائيلي، حيث رجح مراسل أورينت في ريف دمشق آنذاك، أن يكون القصف إسرائيلياً، وقد استهدف مواقع ومخازن أسلحة تابعة لنظام الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبناني في مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا قرب دمشق.
نقطة نظام
ربما يكون من الصعب، إصدار حكم نهائي على هذه الخطوة التي قامت بها إيران، لكن ما يبدو واضحا من أول وهلة، أنها أرادت فقط استفزاز إسرائيل، حيث بعثت بإحدى طائراتها، وجعلتها تخترق المجال الجوي الذي أغلقته بنفسها، وبدون طيار، وكونها تبعث بطيارتها دون طيار، فهذا يؤكد أنها كانت على يقين من أن إسرائيل لن تتركها، وتنوي إسقاطها، لكنها أرادت فقط أن تقول لإسرائيل "ها أنا ذا"، وهو ما لا يمكن تحديد كيف سيكون عقباه.
إيران تتحدى إسرائيل
تعتبر إسرائيل أن الجولان وعلى الرغم من أنها في سوريا، إلا أنها تنظر لها بإعتبارها ملكا لها، بإعتبارها قوة إحتلالية هناك، لذلك أغلقت المجال الجوي المحيط بها، لن كانت المفاجأة هو ما قامت به إيران، حيث تحدت إسرائيل حيث اقتحمت إحدى طائراتها البدون طيار أجواء منطقة وقف إطلاق النار في الجولان، مما يوحي وكأن إيران تتحدى خطوات إسرائيل بغلق المجال الجوي في الجولان.
مواجهات إيرانية إسرائيلية
ويبدو أن سوريا أصبحت محض مواجهات، إيرانية إسرائيلية، حيث أنه ووفقا لما نوهت عنه مختلف وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد عملت قوات الإحتلال على إطلاق أربعة صواريخ من اللواء 89 في منطقة جباب الواقعة شمالي درعا، بالقرب من منطقة الصنمين، حيث تتواجد كتيبة للدفاع الجوي تسيطر عليها مليشيات إيرانية، مشيراً إلى أن منظومة القبة الحديدة الإسرائيلية تصدت لها، وأسقطت صاروخاً تناثرت بقاياه في القرى الأمامية لمحافظة القنيطرة.
السيادة الوطنية الإسرائيلية
أعتبر أفيخاي أدرعي، الناطق بأسم الجيش الإسرائيلي، أن ما قامت به إيران هو تعدي على ما وصفه بـ"السيادة الإسرائيلية الوطنية في سوريا"، لأنه أعتبر أن إيران أخترقت الأراضي الإسرائيلية، هذا بناءا على رؤيته حيث أنه يعتبر أن تواجدهم في سوريا أمر طبيعي وليس صورة لعينة من صور الإحتلال.
خطوات أدرعي للدفاع عن أوهام سيادة إسرائيل
وجه أفيخاي أدرعي أوامره لقوات الجيش الإسرائيلي، بضرورة رصد القطعة الجوية في أنظمة الدفاع الجوي في مرحلة مبكرة،مشيرا إلى أن "جيش الدفاع" رد على ما حدث بالإغارة على مواقع إيرانية داخل الأراضي السورية، دون أن يحدد طبيعة هذه المواقع، في حين نشرت صفحات موالية لنظام الأسد مقطعاً مصوراً قالت إنه لـ "المضادات الجوية السورية تتصدى لأجسام غريبة في سماء ريف دمشق وتدمرها.
توقيت الأحداث
يستلزم الإشارة هنا، أن هذه الأحداث الجديدة في المنطقة المتتابعة، تأتي عقب يومين من تعرض مواقع عسكرية تابعة لقوات نظام الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبناني بالقرب من مدينة دمشق لقصف جوي، قيل إنه ناتج عن غارات شنها الطيران الإسرائيلي، حيث رجح مراسل أورينت في ريف دمشق آنذاك، أن يكون القصف إسرائيلياً، وقد استهدف مواقع ومخازن أسلحة تابعة لنظام الأسد وميليشيا "حزب الله" اللبناني في مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا قرب دمشق.
نقطة نظام
ربما يكون من الصعب، إصدار حكم نهائي على هذه الخطوة التي قامت بها إيران، لكن ما يبدو واضحا من أول وهلة، أنها أرادت فقط استفزاز إسرائيل، حيث بعثت بإحدى طائراتها، وجعلتها تخترق المجال الجوي الذي أغلقته بنفسها، وبدون طيار، وكونها تبعث بطيارتها دون طيار، فهذا يؤكد أنها كانت على يقين من أن إسرائيل لن تتركها، وتنوي إسقاطها، لكنها أرادت فقط أن تقول لإسرائيل "ها أنا ذا"، وهو ما لا يمكن تحديد كيف سيكون عقباه.