قبل الاحتفال به بيومين.. الحكاية وراء أسطورة"الفلانتين" الخالدة
الإثنين 12/فبراير/2018 - 04:25 م
نسمة ريان
طباعة
يعتبر عيد الحب أو عيد العشاق، أو ما يسمى بـ "يوم القديس فالنتين"، أحد المناسبات التي يحتفل بها العالم في الرابع عشر من شهر فبراير من كل عام، ويعد هذا اليوم أحد الأيام الرمزية التي يعبر من خلالها العشاق عن حبهم عن طريق تقديم الورد الأحمر، بالإضافة إلى تقديم الحلوى وبطاقات الأعياد، وقد يتساءل كثيرون عن أصل هذه المناسبة وسبب إختيار هذا التاريخ للاحتفال به.
تتحدث الأسطورة حول قصة حدثت في القرن الثالث الميلادي، وبالتحديد في عصر الإمبراطورية الرومانية، حيث كان الإمبراطور كلوديوس الثاني هو الحاكم للامبراطورية، وكان يواجه الإمبراطورية في تلك الفترة انتشار مرض الطاعون والجدري بين الناس، حيث تسببا في القضاء على حياة أكثر من خمسة آلاف شخص بشكل يومي، ومن ضمنهم الجنود، فكان على الامبراطور إيجاد حل لنقص الجنود، ونظرًا إلى الاعتقاد الذي كان سائدًا آنذاك بأنّ الجنود العازبين هم أقوى وأشد تحملًا من الجنود المتزوّجين؛ فقد أمر الإمبراطور الروماني بحظر الزواج بين الجنود.
لم يرض القديس "فالنتين" بقرار الإمبراطور بمنع زواج الجنود، ولهذا فقد زوجهم سرا بعيدا عن أعين الحكومة، حتى تم اكتشاف أمره، ثم سُجِن بعد ذلك، وطلب منه التخلي عن المسيحية مقابل إطلاق سراحه، الأمر الذي لم يقبل به القديس فالنتين، وهو ما أدى إلى الحكم عليه بالإعدام، وتم إعدامه في الرابع عشر من شهر فبراير لعام 269 للميلاد، ومن يومها أصبح هذا اليوم مرتبطًا بمفهوم الحب والغرام والوفاء للقديس "فالنتين".