الخارجية الفرنسية لـ"بشار الأسد": "حنولعها"
الخميس 15/فبراير/2018 - 01:01 م
عواطف الوصيف
طباعة
حاول وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن يوضح موقف حكومة فرنسا من استخدام، ممثلي نظام بشار الأسد للأسلحة الكيماوية حيث قال: "باريس لن تضرب هذا البلد إلا إذا كانت الهجمات مميتة ونفذتها قوات النظام".
وأكد لودريان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سوف يمضي قدما في تنفيذ ضربات عسكرية ضد منشآت تابعة للنظام في حال أستخدام قوات بشار الأسد لأي طراز من الأسلحة الكيماوية مجدداً، منوها أن فرنسا لن تتهاون مع نظام بشار الأسد، في حال التأكد من أن قواته، نفذت هجمات قاتلة.
يشار إلى أن تصريح لودريان، يأتي بعد يوم من تهديد الرئيس الفرنسي، بانه ينوي توجيه ضربة لقوات نظام الأسد إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد مدنيين، حيث أنه يعتبر ذلك بمثابة انتهاكاً للمعاهدات الدولية.
وكان ماكرون، قد قال في مايور الماضي إن استخدام الأسلحة الكيماوية يمثل خطا أحمر، معربا عن قلقه في الاتصال الهاتفي، الذي أجراه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من دلائل على استخدام قنابل الكلور ضد مدنيين في سوريا.
وأكد لودريان أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سوف يمضي قدما في تنفيذ ضربات عسكرية ضد منشآت تابعة للنظام في حال أستخدام قوات بشار الأسد لأي طراز من الأسلحة الكيماوية مجدداً، منوها أن فرنسا لن تتهاون مع نظام بشار الأسد، في حال التأكد من أن قواته، نفذت هجمات قاتلة.
يشار إلى أن تصريح لودريان، يأتي بعد يوم من تهديد الرئيس الفرنسي، بانه ينوي توجيه ضربة لقوات نظام الأسد إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد مدنيين، حيث أنه يعتبر ذلك بمثابة انتهاكاً للمعاهدات الدولية.
وكان ماكرون، قد قال في مايور الماضي إن استخدام الأسلحة الكيماوية يمثل خطا أحمر، معربا عن قلقه في الاتصال الهاتفي، الذي أجراه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من دلائل على استخدام قنابل الكلور ضد مدنيين في سوريا.