وتابع: عقب تسلل دخول عناصر أجنبية بجانب الخارجين عن القانون تعدوا على تلك التمركزات وسحب الضباط عن تلك الأماكن لتعزيز أماكن شرطية أخرى بمدينة العريش، وتم تخصيص محل إقامة لهم بفندق بلازا دائرة قسم شرطة ثالث العريش، وتم تعيين قوة تأمينهم، إلا أنه طلب هوْلاء الضباط من مغادرة محل الإقامة والتوجه إلى جهة عملهم الأصلية، وبالفعل تم استدعائهم من المديرية، وتم التنبيه عليهم بعدم المغادرة.

وأضاف: أكدنا عليهم ذلك لخطورة الطريق وكان هناك معلومات بقيام بعض هذه الجماعه المتطرفة بعمل أكمنة على الطرق وتفتيش كافة المارين على هذا الطريق، حيث أنه طريق دولي يوْدى إلى مدينة الإسماعيلية من مدينة العريش، ونظرًا لقرب الفندق المقيم فيه الضباط يقع بالقرب من الطريق الدولى، مضيفًا كما ذكرت بأن هناك تربص على ذلك الطريق، وللآسف لم ينصاع الضباط الثلاثة للأوامر إلا إننا فوجئنا مساء يوم 4 فبراير بقيام الضباط الثلاثه باستقلال سيارة ملاكى ملك أحدهم والمغادر بها، وعقب علمنا بمغادرتهم قمنا بالاتصال عليهم من خلال هواتفهم إلا أننا فوجئنا بإغلاقها وتم الاتصال بذويهم لمعرفة هل وصلوا لمنازلهم أو جهة عملهم نفوا، وعقب ذلك بعد ثلاثة أيام تم العثور على السيارة محترقة بإحدى المدقات الجبلية التي تبعد عن مدينة العريش بحوالى 4 كيلو تقريبا، وبذات التاريخ وبعدها باسبوع تم إخطار مديرية أمن الشرقية بابلاغ زوجة أحدهم بإنه أثناء عودته بجهة عمله مدينة العريش تم اختطافه ولا تعلم شيئا ما إذا كان على قيد الحياة من عدمه.

تأتى إعادة محاكمة المتهمين بعدما ألغت محكمة النقض فى نوفمبر الماضى الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات برئاسة المستشار شعبان الشامى.