سيريل رامافوسا يحلف اليمين الدستورية رئيسًا لجنوب أفريقيا
الخميس 15/فبراير/2018 - 06:40 م
آية محمد
طباعة
قال تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن رجل الأعمال والنقابي السابق سيريل رامافوسا قد أدّى اليوم الخميس اليمين الدستورية كرئيس جديد لجنوب إفريقيا خلفًا لجاكوب زوما.
وكان رامافوسا قد تعهد في وقت سابق اليوم بالعمل مع كافة الأحزاب السياسية والعمل على تحسين حياة المواطنين وذلك عقب انتخاب البرلمان له رئيسا جديدا للبلاد خلفا لزوما الذي قدم استقالته أمس الأربعاء.
وقال رامافوسا إن الدور الذي بدأه بالعمل مع كافة الأحزاب ولقاء القادة السياسيين مذ كان نائبا للرئيس سيستمر، وذلك في مسعى للوصول إلى طرق للعمل المشترك.
وأضاف: "سأقوم بذلك كله كخادم لشعبنا لأنني أعتقد أنه عندما يتم انتخاب شخص لشغل مثل هذا المنصب فإنه يصبح خادما لشعب جنوب إفريقيا، وسأسعى للقيام بذلك الدور بتواضع وإخلاص وكرامة".
وشدد رامافوسا على أن النية الحالية هي الاستمرار في تحسين حياة مواطني البلاد، متعهدا بأن يعمل جاهدا كي لا يخيب آمالهم، كما تقدم بالشكر لأعضاء البرلمان ورؤساء الأحزاب السياسية على انتخابه ومنحه فرصة وشرف خدمة شعب البلاد، على حد تعبيره.
يُشار إلى أن الرئيس السابق جاكوب زوما أعلن استقالته من منصبه أمس في خطاب للأمة في أعقاب الضغوط الكبيرة التي تعرض لها من جانب حزبه الحاكم على خلفية مزاعم تورطه في الفساد بشكل واسع.
وكان رامافوسا قد تعهد في وقت سابق اليوم بالعمل مع كافة الأحزاب السياسية والعمل على تحسين حياة المواطنين وذلك عقب انتخاب البرلمان له رئيسا جديدا للبلاد خلفا لزوما الذي قدم استقالته أمس الأربعاء.
وقال رامافوسا إن الدور الذي بدأه بالعمل مع كافة الأحزاب ولقاء القادة السياسيين مذ كان نائبا للرئيس سيستمر، وذلك في مسعى للوصول إلى طرق للعمل المشترك.
وأضاف: "سأقوم بذلك كله كخادم لشعبنا لأنني أعتقد أنه عندما يتم انتخاب شخص لشغل مثل هذا المنصب فإنه يصبح خادما لشعب جنوب إفريقيا، وسأسعى للقيام بذلك الدور بتواضع وإخلاص وكرامة".
وشدد رامافوسا على أن النية الحالية هي الاستمرار في تحسين حياة مواطني البلاد، متعهدا بأن يعمل جاهدا كي لا يخيب آمالهم، كما تقدم بالشكر لأعضاء البرلمان ورؤساء الأحزاب السياسية على انتخابه ومنحه فرصة وشرف خدمة شعب البلاد، على حد تعبيره.
يُشار إلى أن الرئيس السابق جاكوب زوما أعلن استقالته من منصبه أمس في خطاب للأمة في أعقاب الضغوط الكبيرة التي تعرض لها من جانب حزبه الحاكم على خلفية مزاعم تورطه في الفساد بشكل واسع.