أكد محمود أبو العيون، محافظ البنك المركزي الأسبق، أن الدولة تعمل حاليًا على علاج التضخم الذي قفز لأعلى مستوى خلال العامين الماضيين بنسبة وصلت إلى 35%؛ مما أدى للارتفاع الجنوني في أسعار الصناعات والمنتجات المستوردة والمحلية، وذلك في إطار خطة رفع الدعم عن الوقود وتحرير سعر الصرف.

وأضاف "أبو العيون" في مداخلة هاتفية ببرنامج "الجمعة في مصر" المُذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، أن قرار البنك المركزي بتخفيض سعر الفائدة 1% على القروض يأتي بعد قرارات الإصلاح الاقتصادية الناجحة في الفترة الأخيرة.

وأشار إلى أن مصر تعد الأعلى سعر فائدة في العالم باستثناء دولتين فقط بأمريكا اللاتينية، موضحًا أن استمرارية عملية انخفاض أسعار الفائدة في الفترة المقبلة، يفتح الباب لضخ استثمارات ومشروعات جديدة في مصر، متوقعًا أن تصل سعر الفائدة بنهاية عام 2018 لـ 15% طبقا للتقارير الدولية.

ولفت إلى أن خطوات الإصلاح الاقتصادي التي نفذتها الدولة في الفترة الأخيرة، بدأت تجني ثمار العمل المستمر وهو ما ظهر في إشادة صندوق النقد الدولي بالاقتصاد المصري مؤخرًا.