صور| محافظ أسوان يكرم الطفلة "مروة حسن" الشهيرة بـ "بائعة المناديل"
السبت 17/فبراير/2018 - 03:49 م
محمد جمال
طباعة
حرص اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان، على تكريم الطفلة "مروة حسن،11 عاماً، والشهيرة ببائعة المناديل، حيث سلمها ميدالية المحافظة وشهادة تقدير، بالإضافة إلى مكافأة مالية لهذه البطلة التي استطاعت رغم صغر سنها وظروفها الأسرية الصعبة، إثبات ذاتها بعزيمة وإصرار لتحقق رقماً قياسياً بحصولها على المركز الأول فى ماراثون الأطفال الذي نظمه مركز الدكتور مجدي يعقوب لأمراض القلب بأسوان فى مطلع فبراير الحالي للترويج للسياحة بأسوان لتترك بصمة نجاح وتخطف الأضواء على كافة المستويات التى تبنت هذه الموهبة والقدرات الخاصة بمروة لتأهيلها لتكون مشروع بطلة فى سباق الجري.
وفي بداية اللقاء، قال المحافظ لمروة: "بقالي أسبوعين بأبحث عنك لألتقي بيكي، فأجابت بأنها كانت في القاهرة لإجراء لقاءات تلفزيونية وتكريمها".
وأعرب المحافظ عن سعادته البالغة بهذا النموذج الإيجابي للفتاة الأسوانية المكافحة التى تجتهد في الحياة من أجل بناء مستقبلها ومستقبل أسرتها ووطنها.
وطالب مجدي حجازي من الشباب الأسواني، بضرورة أن يتخذوا المثل والقدوة من هذا النموذج الناجح ويسعوا جاهدين إلى استثمار طاقاتهم ومهاراتهم وإمكانياتهم وإبداعاتهم في أعمال إيجابية تعود بالنفع على مجتمعهم، مؤكداً أن بلدنا تحتاج لكل يد تبني وتعمر وتساهم في دفع عمليات التنمية في شتى المجالات من أجل أن يتحقق كل ما نصبو إليه من آمال وطموحات فى مستقبل مشرق يحمل معه الخير والرخاء والنماء لوطننا الغالى مصر.
ومن جانبها، قدمت مروة حسن شكرها لمحافظ أسوان على تكريمها اليوم، معربة عن سعادتها بتحقيق هذا التفوق الرياضي الذى كان سبباً فى شهرتها الكبيرة بأن تكون نجمة الشباك الأول فى وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية، وتلقى الاهتمام والرعاية من جميع المسؤولين في الدولة والوسط الرياضي.
وأشارت "مروة" إلى أنها تقيم فى منطقة خور المحمودية بمدينة أسوان مع أخواتها "وفاء" الشقيقة الكبرى 16 سنة، و"عمرو" 14 سنة بعد وفاة والدتهم منذ نحو 8 سنوات، وهي تأتي الثالثة فى ترتيب أخواتها وأنها إستطاعت مؤخراً أن تلتحق بالتعليم وهي فى سن الـ 11 عاماً بمدارس الفصل الواحد بعد قيام أهل الخير بمساعدتهم فى تعليم الطفلة على نفقتهم الخاصة، حتى لا تحرم من التعليم مثل أخوتها الكبار كما أنها كانت تقوم ببيع المناديل على المقاهى والكافيتريات لمساعدة والدها الذى يعمل منظف للأحذية أو باليومية فى بعض الأحيان لمواجهة الظروف المعيشية الصعبة.