ممثلي الرئاسة السورية: عدوان تركيا علينا يعيق الوصول لأي حلول سياسية
الإثنين 19/فبراير/2018 - 11:15 ص
عواطف الوصيف
طباعة
شاركت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية بثينة شعبان، في مؤتمر الشرق الأوسط، التابع لمنتدى "فالداي" وأدلت برأيها حول الأوضاع التي تشهدها سوريا خلال هذه الفترة، حيث أكدت أن التدخل التركي في شمال سوريا، ما هو إلا انتهاكا للقوانين الدولية، ويعيق الحل السياسي.
وألقت بثينة شعبان، كلمة لها خلال المنتدى، حيث قالت: "النظام التركي ساعد على دخول الإرهابيين إلى سوريا، وعندما أدرك أنهم خسروا انتهك القوانين الدولية وبدأ تدخله شمال سوريا، فإستمرار العدوان التركي على الأراضي السورية يعيق تقدم الحل السياسي، ويزيد من وجود الإرهابيين في سوريا ويعيق الانتصار الكامل عليهم".
وحاولت شعبان أن تؤكد للجضور أن تركيا تواصل انتهاك اتفاق وقف الأعمال القتالية، وهو ما يصعب من التعاون بين الدول الضامنة له، مطالبة الأمم المتحدة بإدانة "الاحتلال التركي لأراض سورية".
هذا وثمنت شعبان دور إيران وروسيا وجهودهما المبذولة والمتواصلة لحل الأزمة السورية، وقالت: "إن ما تقوم به روسيا في سوريا مختلف عن الدول الأوروبية التي تحاول الهيمنة علينا.. العالم والسوريون يقيّمون ما قامت به روسيا وإيران، وسيكون العالم ممتن لهاتين الدولتين في الانتصار على الإرهاب لتحقيق مستقبل آمن وسالم"، وأضافت أن روسيا يمكن أن تكون وسيطا في حل الأزمات في اليمن وليبيا وبين إيران والسعودية.
وأختتمت شعبان كلمتها، بإدانة وانتقاد التواجد الأمريكي والمساعي الأمريكية والأوروبية التي أعتبرت أنها لم تسفر عن شيء سوى تعقيد الأزمة أكثر مما كانت عليه.
وفيما يتعلق بالعدوان الأمريكي على سوريا، فأكدت بثينة شعبان، وبإعتبارها تمثل الرئاسة السورية، أنه مستمر من خلال المرتزقة الذين تدعمهم واشنطن، حيث أن رغبة الولايات المتحدة، هي البقاء في سوريا.
وألقت بثينة شعبان، كلمة لها خلال المنتدى، حيث قالت: "النظام التركي ساعد على دخول الإرهابيين إلى سوريا، وعندما أدرك أنهم خسروا انتهك القوانين الدولية وبدأ تدخله شمال سوريا، فإستمرار العدوان التركي على الأراضي السورية يعيق تقدم الحل السياسي، ويزيد من وجود الإرهابيين في سوريا ويعيق الانتصار الكامل عليهم".
وحاولت شعبان أن تؤكد للجضور أن تركيا تواصل انتهاك اتفاق وقف الأعمال القتالية، وهو ما يصعب من التعاون بين الدول الضامنة له، مطالبة الأمم المتحدة بإدانة "الاحتلال التركي لأراض سورية".
هذا وثمنت شعبان دور إيران وروسيا وجهودهما المبذولة والمتواصلة لحل الأزمة السورية، وقالت: "إن ما تقوم به روسيا في سوريا مختلف عن الدول الأوروبية التي تحاول الهيمنة علينا.. العالم والسوريون يقيّمون ما قامت به روسيا وإيران، وسيكون العالم ممتن لهاتين الدولتين في الانتصار على الإرهاب لتحقيق مستقبل آمن وسالم"، وأضافت أن روسيا يمكن أن تكون وسيطا في حل الأزمات في اليمن وليبيا وبين إيران والسعودية.
وأختتمت شعبان كلمتها، بإدانة وانتقاد التواجد الأمريكي والمساعي الأمريكية والأوروبية التي أعتبرت أنها لم تسفر عن شيء سوى تعقيد الأزمة أكثر مما كانت عليه.
وفيما يتعلق بالعدوان الأمريكي على سوريا، فأكدت بثينة شعبان، وبإعتبارها تمثل الرئاسة السورية، أنه مستمر من خلال المرتزقة الذين تدعمهم واشنطن، حيث أن رغبة الولايات المتحدة، هي البقاء في سوريا.