بعد أزمة محرقة اليهود بولندا لإسرائيل: "أولعي"
الإثنين 19/فبراير/2018 - 03:17 م
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو وكأن الحكومة البولندية قد قررت الوقوف ضد إسرائيل، أو الدخول معها في أزمة دبلوماسية، وهو ما بات واضحا من خلال البيان الذي أصدرته، وأيدت فيه التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء ماتيوس مورافيتسكي في مؤتمر الأمن في ميونخ بشأن المحرقة.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الحزب الحاكم البولندي باتا مازورك، إن مورافيتسكي، لم يقل سوى الحقيقة التي يصعب على إسرائيل تقبلها، لا توجد أي حاجة لكي يعتذر عن قوله للحقيقة، على حد قولها.
وجاء في البيان أن مورافيتسكي لم يقصد تحميل اليهود المسؤولية عن جرائم النازيين، حيث جاء نصا: "محاولات المقارنة بين الجرائم النازية وبين أعمال ضحاياها، اليهود البولنديون والغجر وغيرهم من الذين كافحوا من أجل البقاء، تستحق الإدانة، ويجب فحص كل جريمة بشكل شخصي وليس بشكل يحمل الذنب لأمم كاملة احتلها الألمان".
وذكر البيان أن "تصريح مورافيتسكي يهدف إلى فتح النقاش حول الجرائم التي ارتكبت ضد اليهود في المحرقة، بغض النظر عن قومية منفذيها، ولقد أشار إلى أن الألمان وحدهم يتحملون المسؤولية عن جرائم المحرقة لأنه حتى احتلال بولندا عاش اليهود وعملوا وأنتجوا فيها طوال 800 سنة، وهو دعا إلى فحص الجرائم التي ارتكبت ضد اليهود بشكل شخصي وليست كممثلة لأمة مرتكبيها.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم الحزب الحاكم البولندي باتا مازورك، إن مورافيتسكي، لم يقل سوى الحقيقة التي يصعب على إسرائيل تقبلها، لا توجد أي حاجة لكي يعتذر عن قوله للحقيقة، على حد قولها.
وجاء في البيان أن مورافيتسكي لم يقصد تحميل اليهود المسؤولية عن جرائم النازيين، حيث جاء نصا: "محاولات المقارنة بين الجرائم النازية وبين أعمال ضحاياها، اليهود البولنديون والغجر وغيرهم من الذين كافحوا من أجل البقاء، تستحق الإدانة، ويجب فحص كل جريمة بشكل شخصي وليس بشكل يحمل الذنب لأمم كاملة احتلها الألمان".
وذكر البيان أن "تصريح مورافيتسكي يهدف إلى فتح النقاش حول الجرائم التي ارتكبت ضد اليهود في المحرقة، بغض النظر عن قومية منفذيها، ولقد أشار إلى أن الألمان وحدهم يتحملون المسؤولية عن جرائم المحرقة لأنه حتى احتلال بولندا عاش اليهود وعملوا وأنتجوا فيها طوال 800 سنة، وهو دعا إلى فحص الجرائم التي ارتكبت ضد اليهود بشكل شخصي وليست كممثلة لأمة مرتكبيها.