صور| القمامة تُغرق النيل وأسوار المدارس في سوهاج
الإثنين 19/فبراير/2018 - 07:14 م
القمامة
سوهاج ... أيمن الجرادى
طباعة
على الرغم من قيام المجالس المحلية بمدن وقرى محافظة سوهاج، وتنفيذًا لتعليمات محافظ الإقليم الدكتور أيمن عبد المنعم، لرفع القمامة من جميع الشوارع، إلا أن هذا الملف لازال ينقصه الكثير من الجهد والعمل، علما بأنة في تلك الأيام اختفت القمامة من الشوارع الرئيسية إلا ما ندر منها ويتبقى ما هو في الشوارع الفرعية.
ويوجد أماكن حيوية لها تأثيرها على البيئة المحيطة لا يزال بها قمامة قد تؤذى المحيطين، مثل أماكن قريبة من المدارس، وأسوارها ويتردد بالقرب منها التلاميذ مما يعرضهم بالخطر على صحتهم.
وعلى سبيل المثال، رصدت عدسة "بوابة المواطن" الإهمال الجسيم، الذي يحيط بمدرسة بناويط الإعدادية، الكائنة بمركز المراغة شمال سوهاج، حيث الأكوام الكثيرة من القمامة والحشرات الضارة مثل الذباب والناموس، والرائحة الكريهة والشوائب الملاصقة لسور المدرسة.
ويؤكد الأهالي أن كثير من أبناء القرية يقومون بإلقاء تلك القمامة بالقرب من المدرسة، كل يوم في وضح النهار قبل الليل دون رقيب من الوحدات المحلية، مما يعرض أبنائهم للأمراض التي يمكن أن تنتشر من تلك القمامة.
ورد المحاسب "محمد عبد الحميد امبابى" رئيس مركز ومدينة المراغة على وجود القمامة بجوار مدرسة بناويط أنه يتم تجميع تلك القمامة يوميًا وإزالتها في اليوم الثاني، وفي حالة وجودها بصفة مستمرة سوف يتم معالجة المشكلة ومحاسبة المقصِّر.
ورصدت أيضا كاميرا "بوابة المواطن" أكوام من القمامة، يقوم الكثير من المواطنين بإلقائها في نهر النيل، مما يعمل على تلوثه وتعكير صفوة وإلحاق الضرر به، والذي يترتب عليه إلحاق الضرر بالمواطنين القاطنين بالقرب من تلك الأماكن.
بالإضافة إلى تراكم أكوام القمامة بجوار محطة طهطا السطحية على النيل بقرية شطورة، التي يلقي بها الاهالى كل مخلفاتهم من طوب ودبش وأوراق وأتربة وطيور حيوانات نافقة، ومخلفات المنازل عامة، ويمتد ذلك على مستوى مساحة كبيرة على شاطئ النيل، دون رقابة من المجالس المحلية.
كما شكى أهالي قرية بنجا التابعة لمركز طما شمال محافظة سوهاج، من انتشار القمامة وانبعاث رائحة كريهة من المقلب الموجود بمدخل القرية من الناحية القبلية، مطالبين المسئولين بسرعة نقل القمامة من القلب بعد تفريغها وعدم تركها، حفاظا على أرواح الكبار والصغار.
وقال الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، إنه يهتم بملف القمامة بدرجة كبيرة، وقام بالتشديد على رؤساء الوحدات المحلية للمدن والقرى والأحياء بالاهتمام بذات الملف، ورفع القمامة من جميع الشوارع الرئيسية والفرعية بمعدات الوحدات المحلية، ومن يقصر سيحاسب طبقا للقانون في ذلك.
ويوجد أماكن حيوية لها تأثيرها على البيئة المحيطة لا يزال بها قمامة قد تؤذى المحيطين، مثل أماكن قريبة من المدارس، وأسوارها ويتردد بالقرب منها التلاميذ مما يعرضهم بالخطر على صحتهم.
وعلى سبيل المثال، رصدت عدسة "بوابة المواطن" الإهمال الجسيم، الذي يحيط بمدرسة بناويط الإعدادية، الكائنة بمركز المراغة شمال سوهاج، حيث الأكوام الكثيرة من القمامة والحشرات الضارة مثل الذباب والناموس، والرائحة الكريهة والشوائب الملاصقة لسور المدرسة.
ويؤكد الأهالي أن كثير من أبناء القرية يقومون بإلقاء تلك القمامة بالقرب من المدرسة، كل يوم في وضح النهار قبل الليل دون رقيب من الوحدات المحلية، مما يعرض أبنائهم للأمراض التي يمكن أن تنتشر من تلك القمامة.
ورد المحاسب "محمد عبد الحميد امبابى" رئيس مركز ومدينة المراغة على وجود القمامة بجوار مدرسة بناويط أنه يتم تجميع تلك القمامة يوميًا وإزالتها في اليوم الثاني، وفي حالة وجودها بصفة مستمرة سوف يتم معالجة المشكلة ومحاسبة المقصِّر.
ورصدت أيضا كاميرا "بوابة المواطن" أكوام من القمامة، يقوم الكثير من المواطنين بإلقائها في نهر النيل، مما يعمل على تلوثه وتعكير صفوة وإلحاق الضرر به، والذي يترتب عليه إلحاق الضرر بالمواطنين القاطنين بالقرب من تلك الأماكن.
بالإضافة إلى تراكم أكوام القمامة بجوار محطة طهطا السطحية على النيل بقرية شطورة، التي يلقي بها الاهالى كل مخلفاتهم من طوب ودبش وأوراق وأتربة وطيور حيوانات نافقة، ومخلفات المنازل عامة، ويمتد ذلك على مستوى مساحة كبيرة على شاطئ النيل، دون رقابة من المجالس المحلية.
كما شكى أهالي قرية بنجا التابعة لمركز طما شمال محافظة سوهاج، من انتشار القمامة وانبعاث رائحة كريهة من المقلب الموجود بمدخل القرية من الناحية القبلية، مطالبين المسئولين بسرعة نقل القمامة من القلب بعد تفريغها وعدم تركها، حفاظا على أرواح الكبار والصغار.
وقال الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، إنه يهتم بملف القمامة بدرجة كبيرة، وقام بالتشديد على رؤساء الوحدات المحلية للمدن والقرى والأحياء بالاهتمام بذات الملف، ورفع القمامة من جميع الشوارع الرئيسية والفرعية بمعدات الوحدات المحلية، ومن يقصر سيحاسب طبقا للقانون في ذلك.
