المواطن

عاجل
المنطقة الجنوبية العسكرية تنظم أسبوع " أنهار الخير" بالتعاون مع صندوق تحيا مصر وعدد من الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدنى القوات المسلحة تشارك فى الملتقى والمعرض الدولى السنوى للصناعة السبت.. مؤتمر صحفي لقائمة المهندس هاني أبوريدة في إطار فعاليات ال16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة ..تفاصيل مشاركة مؤنث سالم بندوة التنمية والتمكين ..(صور) عمال السياحة العرب: اختيار ( العنانى ) سفيرا عالميا.. استدامة للحركات السياحية الوافدة لمصر مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل يعلن طرح 2612 قطعة أرض صناعية في 24 محافظة عبر "منصة مصر الصناعية الرقمية" عزاء واجب .. «المواطن» تعزي «عصام عبد القادر» لوفاة خالته مدير مدرسة يقوم بتسليك البلاعة حرصا على سلامة أبنائه الطلاب القوات البحرية تواصل جهودها فى البحث عن المفقودين والناجين الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى يتفقد عدد من وحدات القوات المسلحة المخطط إشتراكها بإحدى مهام الإتحاد الإفريقى
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"حافية القدمين".. صورة تجسد آلام سوريا في سيدة تتشح بالسواد

الإثنين 19/فبراير/2018 - 08:49 م
سارة منصور
طباعة
قتلى في الطرقات وصراخ لم يهدأ لحظة منذ 6 أعوام.. فبعدما كان الوطن دافئًا والأحلام تتدلى من فوق الأغصان، ضاع الوطن وجف معه كل شيء.

"لك الله يا سوريا" هي كلمات لا نملك أكثر منها في الأراضي العربية، نرسل المساعدات تارة ونفتح أبوابنا للاجئين تارة أخرى، ولكن من يوقف نزيف الدماء؟ هو سؤال يعلم إجابته الله وحده.. وحتى تلك الساعة لم نرَ أى بادرة للرد عليه من قريب أو غريب. 

ولعل سوريا أصبحت الآن أرض الصراعات بين أطراف ليس لها دخل بالقضية سوى ضرب أطراف أخرى دست أنفها واستغلت التوتر هناك، مثل روسيا التي لا تريد أن تنفرد أمريكا بالموقف هناك، وإيران التي تهدف لتهذيب إسرائيل.. ومن يدفع الثمن هو الشعب السوري الذي قال يومًا لا لحاكمه.. فقط "لا" كان ثمنها غاليًا كما يبين الموقف.

وفي صورة تدمي القلوب، ترصد صورة لسيدة سورية تتشح بالسواد وهي تجرى باكية وعلى وجهها دماء بعد ضرب منزلها بقرية حزانفو بريف أدلب بسوريا بعد القصف الروسي الأخير، الذي أطاح بأحلامها وآمالها وما كان لها في الحياة من رفيق.

أطلق عليها رواد الفيس بوك "حافية القدمين"، على اسم قصيدة نزار قبانى الشهيرة، ولكن اللقب هنا لم يكن للتغزل في مفاتنها، بل لوصف حالها بعد أن عانت العري على يد خلافات لم تتدخل فيها هي ولم تتوقعها قط في وطنها الحبيب.

ولعلها ليست الصورة الأولى ولا الأخيرة التي تدمي القلوب على سوريا، فالعالم لم ينسَ بعد جثة الطفل أيلان الكردي وهو مفارق للحياة على البحر موليًّا ظهره للمصور والعالم بأسره الذي لم يرحم ضعفه.. فكم عدد الصور التي ستملأ ألبوم آلام سوريا ليكتفي العالم وتتوقف الحرب هناك.. وإلى أي برّ ترسو سفينة السلام في الأيام القادمة.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads