المواطن

عاجل
مشاركه الرئيس السيسي في قمة بغداد تؤكد علي تماسك مصر بحقوق الشعب الفلسطيني ورفض التهجير المنافسة الشريفة هي جوهر الرياضة بامتيازين متتاليين.. مسؤول من أسيوط يكتب اسمه في سجل التميز الاستراتيجي أسرة شاب تتهم مستشفى الصف المركزي بجنوب الجيزة بالإهمال والتسبب في وفاته داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية، وزارة التربية والتعليم بضرورة التأكد من جاهزية لجان امتحانات الثانوية العامة، لضمان توفير بيئة مناسبة للطلاب أثناء أداء الامتحانات المصيرية ياسر البخشوان: كلمة السيسي في قمة بغداد وضعت رؤية شاملة للسلام والاستقرار الرعاية الصحية تعلن نجاح إعتماد "مجمع السويس الطبي" .. لإجتيازة معايير الإعتماد القومية GAHAR وزير العمل يلتقي وفدًا من الوكالة الألمانية للتعاون الدولي إدارة الإشارة للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع محافظة السويس لتقديم خدمات الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة مدحت بركات: زيارة مجلس الشيوخ تعزز قيم الديمقراطية وتدعم الحوار الوطني بين القوي السياسيه
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

بروفايل| مصطفى أمين.. عاشق الصحافة وسجينها

الأربعاء 21/فبراير/2018 - 11:35 م
مصطفى أمين
مصطفى أمين
لمياء يسري
طباعة
اليوم تمر علينا ذكرى عاشق الصحافة مصطفى أمين، الذي بدأ حياته الصحفية في عمر ثماني سنوات، عندما أصدر، هو وشقيقه "علي أمين"، مجلة بعنوان "الحقوق"، والتي اختصت بشئون المنزل، وجاءت بعدها مجلة بعنوان "التلميذ"، والتي كتبت في الشأن السياسي فتم إيقافها.

ودخل مصطفى أمين مجلة "روزاليوسف"، وتألق فيها حتى أنه عين نائبًا لرئيس التحرير، وهو لا يزال طالب في المرحلة الثانوية، وعندما أسس الكاتب الصحفي محمد التابعي، مجلة آخر ساعة كان مصطفى أمين هو الذي اختار لها هذا الاسم.

ونأتي لأهم مرحلة في حياة الكاتب الكبير، حيث قام بتأسيس، جريدة "أخبار اليوم"، مع توأمه، والتي لا يُذكر اسمها إلا ومقترنًا بمصطفى وعلي أمين.

وكتب في جريدة أخبار اليوم العديد من الأسماء اللامعة، مثل: الثنائي أحمد رجب، ومصطفى حسين.

وتعرض مصطفى أمين، للسجن عدة مرات، بسبب الصحافة، فمثلًا عام 1939م، حُكم عليه بالسجن لمدة ستة أشهر مع إيقاف التنفيذ بتهمة العيب في ذات "الأمير محمد علي"، ولي العهد، وقد ألغي الحكم، عام 1942، في عهد وزارة مصطفى النحاس باشا.

ولكن أشهر أزمة تعرض فيها للسجن كانت في عام 1965م، عندما تم سجنه لمدة ثماني سنوات، بعدما اتهم بالتجسس لصالح المخابرات الأمريكية، ولكنه في عام 1973 تم الإفراج الصحفي عنه، في عهد الرئيس السابق محمد أنور السادات، وعاد بعدها أمين للكتابة بأخبار اليوم، وهذا يدحض هذه التهمة، إذ كيف يكون جاسوسا ضد الدولة، ثم تسمح له الدولة بعد خروجه من السجن بممارسة عمله الصحفي مرة ثانية؟!.

وكتب "أمين" عن هذه الفترة كاملة، ومعاناته أثناء السجن، في مجموعة إصدارات أرّخ فيها لهذه الفترة أولها كان كتاب سنة أولى سجن، وبعدها أعقبه بعدة إصدرات يستكمل فيها الحديث عن نفس الفترة.

ومن أشهر ما كتب أمين في الصحافة كان عمود بعنوان "فكرة"، وهو الذي ظهر مع ظهور أخبار اليوم، وكان الغرض منه أن يكون هناك تشويق لقراء للصفحة الأخيرة، وكتبه في البداية علي أمين، ثم كتبه بعد ذلك مصطفى أمين، ومن أشهر ما طلبه مصطفى أمين من خلال هذا العمود هو بتخصيص يوم للإحتفال بالأم، ونالت الفكرة إعجاب القراء، وتم بالفعل تخصيص يوم للإحتفال بعيد الأم.

ورحل مصطفي أمين عنا في 13 إبريل 1997، تاركًا عدة مؤلفات منها: تحيا الديمقراطية، من عشرة لعشرين، من واحد لعشرة، نجمة الجماهير، أفكار ممنوعة، والآنسة كاف، مسائل شخصية، ليالي فاروق، ست الحسن، لكل مقال أزمة، أسماء لا تموت "مشاهير الفن والصحافة"، صاحبة الجلالة في الزنزانة، وصاحب الجلالة الحب.
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
من تتوقع أن يفوز بلقب الدوري المصري 2025
ads
ads
ads
ads
ads