تفاصيل لقاء شريف إسماعيل بوزير الاقتصاد الأذربيجاني

الأربعاء 21/فبراير/2018 - 05:45 م

اية محمد

إلتقى المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء اليوم شاهين مصطفيف، وزير الاقتصاد الأذربيجاني، بحضور وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، وذلك على هامش زيارته للقاهرة وترأسه وفد بلاده في اجتماعات اللجنة المصرية الأذربيجانية المشتركة فى دورتها الرابعة.

وفى بداية اللقاء، رحب رئيس الوزراء بوزير الاقتصاد الأذربيجاني والوفد المرافق له، مشيدًا بمستوى العلاقات السياسية المتميزة بين البلدين، معربًا عن تطلعه العمل على دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بينهما فى مختلف المجالات وخاصة فى المجال الاقتصادي، موجهًا الدعوة لرئيس وزراء أذربيجان لزيارة مصر خلال الفترة القادمة لتبادل الرؤى حول دفع مستوى العلاقات بين البلدين لمجال أرحب، مؤكدًا على أن انعقاد اللجنة المصرية الاذربيجانية المشتركة إنما تأتى كفرصة لتحقيق شراكة وتكامل فى مختلف المجالات وخاصة التى تمتلك فيها البلدين ميزات تنافسية ومن بينها الاستثمار فى قطاعات البترول والبتروكيماويات ومواد البناء والمنتجات الغذائية، مشددًا على أن اللجنة المشتركة يجب أن تضع إطارا مناسبًا لدفع العلاقات يكون قابل للتنفيذ وأن تعمل على متابعة ما تم التوصل إليه من نتائج.

ومن ناحية أخرى أشار رئيس الوزراء إلى أهمية التوصل إلى حلول مناسبة للتغلب على مشاكل النقل البحرى التى تحد من التوسع فى التبادل التجارى بين البلدين. وفيما يتعلق بالتعاون فى المجال السياحى اشار رئيس الوزراء إلى أن اللجنة المشتركة يجب أن تتناول مسألة استئناف الطيران المباشر بين أذربيجان والمقاصد السياحية فى مصر.

من جانبه، أكد وزير الاقتصاد الأذربيجاني حرص بلاده على دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات والدفع بها لمستويات أعلى، مشيدًا بالخطوات والإجراءات التى اتخذتها الدولة المصرية والتى ساهمت فى تحقيق المزيد من الاستقرار السياسي والاقتصادي، فضلًا عن إتاحة مناخ جيد لزيادة الاستثمارات، مشددًا على دعم بلاده الكامل لكافة الجهود التى تقوم بها مصر فى مواجهة خطر الإرهاب والقضاء عليه، مستنكرًا ربط الدين الإسلامي بالأفعال والأفكار المتطرفة للإرهاب.

وتناول وزير الاقتصاد عدد من مجالات التعاون المشتركة، مشيرًا إلى ما يتعلق بسبل زيادة حجم التبادل التجارى بين البلدين، وكذا التعاون والتنسيق فى مجالات البترول والغاز والسياحة والثقافة والزراعة والصحة والدواء والتعليم العالى بما فى ذلك التبادل الطلابى والتعاون بين الجامعات.